Les graines oléagineuses représentent des spéculations qui jouent des rôles multiples. Elles permettent à la fois de produire des huiles, l’une des denrées alimentaires de base dans la consommation humaine, de fournir des tourteaux qui sont des sous-produits riches en protéines nécessaires pour l’alimentation du bétail, notamment pour la volaille industrielle, et de présenter des éléments moteurs de l’implantation d’une infrastructure industrielle de transformation (trituration et raffinage).
Le Maroc connaît un déficit très important (80 %) en huiles végétales. Les besoins annuels du pays en huiles alimentaires sont de l’ordre de 350.000 Tonnes et seuls 20 % sont couverts par la production nationale, dont 10 % par l’huile d’olive et le reste par les graines oléagineuses, essentiellement le tournesol. Les importations de produits bruts oléagineux engendrent une dépense annuelle en devises d’environ 200 millions de Dollars, dont 70% pour les huiles végétales brutes et 30 % en graines oléagineuses.
Pour remédier aux déficits en matières grasses et en protéines, différents pays à travers le monde ont favorisé le développement des cultures oléagineuses annuelles. Au Maroc, la superficie jamais occupée par le tournesol n’a guère dépassé 200.000 ha (en 1992) alors que le potentiel en cultures oléagineuses annuelles a été évalué à plus de 800.000 ha. Actuellement, les emblavements du tournesol sont de moins de 100.000 ha.
Le présent bulletin a comme objectif de dresser un constat de la situation actuelle du secteur des oléagineux au Maroc et d’évaluer les potentialités d’extension et de production des cultures oléagineuses en bour et dans des périmètres irrigués.
Situation du secteur des oléagineux annuels
Espèces et superficies
Les principales espèces oléagineuses annuelles cultivées au Maroc sont le tournesol, le colza, l’arachide, le soja et le carthame. Durant les trois dernières campagnes (1995-98), les emblavements en ces espèces sont de l’ordre de 100.000 ha pour le tournesol, 25.000 ha pour l’arachide, 1.000 ha pour le soja et 700 ha pour le colza. La contribution du coton, dont la graine contient 18% d’huile, est actuellement à un niveau négligeable.
Le tournesol constitue donc la principale culture oléagineuse. L’importance relative de l’arachide est diminuée par le fait que la production de cette espèce est plutôt destinée à la consommation de bouche qu’à la production d’huile. Le colza, introduit en 1982, est limité à certaines grandes exploitations publiques ou privées avec une superficie maximale de moins de 3.000 ha (1990). Le soja, introduit en 1981, est exclusivement cultivé en irrigué et sa superficie n’a jamais dépassé 12.000 ha, et stagne actuellement à moins de 1.000 ha. Le carthame, qui s’est toujours limité à moins de 1.000 ha, est complètement abandonné par les agriculteurs à cause des problèmes d’écoulement de la production.
Jusqu’au début des années 80, la superficie du tournesol était de l’ordre de 16.000 ha avec des fluctuations importantes du fait que la culture est considérée par les agriculteurs comme une spéculation de substitution aux cultures d’hiver, en cas d’inondations ou de sécheresse automnale. Ensuite, les emblavements du tournesol se sont accrus d’une façon spectaculaire, surtout dans les régions du Gharb et du Saïs, pour atteindre le seuil de 200.000 ha en 1991-92. Au delà, nous avons assisté à un déclin important de cette culture avec 60.000 ha en 1995 (Figure 1, voir fichier PDF). Une certaine reprise de la culture est observée à partir de 1995 dont une partie peut être attribuée à l’augmentation des superficies irriguées au niveaux des périmètres du Gharb, de la Moulouya, des Doukkala et du Tadla.
Contrairement au colza et au carthame, le tournesol est une culture de printemps. De ce fait, et en l’absence de l’irrigation, sa culture est essentiellement cantonnée aux zones « Bour favorable ». Les principales zones de production du tournesol sont le Saïs avec 32 % du total des emblavements, le Gharb et le Loukkos avec 56 % et les autres régions avec 12 %.
شجرة اللوز أصلها من آسيا وتنتمي إلى فصيلة الورديات. تشبه شجرة اللوز بعض الأشجار المثمرة التي لها نواة كالبرقوق والمشماش وشجرة الخوخ. في المفرب تتمركز زراعة اللوز في المناطق الجبلية الريفية والمناطق المجاورة لها وفي الأطلس الصغير وكذلك في المناطق القاحلة والشبه قاحلة (تافراوت وأزلال وواحات درعة … إلخ).
تغطي شجرة اللوز 132.000 هكتار مما يمكن من إنتاج حوالي 40.000 طن سنويا وتأتي هذه الزراعة في المرتبة الثانية بعد زراعة الزيتون من حيث المساحة. تتموضع الغراسات العصرية والشبه مكثفة في إقليم فاس ومكناس، بني ملال وأزيلال ومراكش وآسفي والصويرة. تستعمل حبات اللوز لعدة أغراض منها صناعة الأغذية كالبيسكويت والشكلاط والحلوى كما يمكن أن تستهلك كفواكه جافة.
فيزيولوجيا شجره اللوز
الإحتياجات المناخية والزراعية
تعتبر شجرة اللوز نوعأ مقاومأ لدرجات الحرارة الدنيا بل وتستفيد من هذا الإنخفاض في الحرارة خلال فصل الشتاء، 200 إلى 400 ساعة في حرارة أقل من 7.2 درجة مئوية، للخروج من مرحلة السبات. وبما أن هذا الأخير يتم في مرحلة بكرية (دجنبر إلى مارس)، يجب تفادي مناطق الصقيع. ويتطلب اللوز نسبة هامة من الضوء والحراة أثناء مرحلة نمو الثمرة كما يخشى الرطوبة العالية في هذه المرحلة وكذلك في مرحلة الإزهار (خطر الإصابة بمرض المونيليا والتبقع والفيرتيسيليوم).
شجرة اللوز حساسة للتربة القاعدية والطينية (خنق الجذور) لكن يمكن أن تتحمل الكلس الفعال (النشيط) وتقاوم الشحوب الحديدية كما يتأقلم قليلا مع التربة المالحة. تفضل شجرة اللوز التربة العميقة والخصبة والتي تصرف الماء جيدا والخفيفة والغنية بالذبال. تنمو شجرة اللوز على ارتفاعات يمكن أن تصل إلى 2.450 متر لكن أحسن النتائج هي التي يمكن ملاحظتها على علو 750 متر.
التحريض على الإزهار
تتكون الأزرار الزهرية سنة قبل الإزهار بالنسبة لجميع الأشجار المثمرة. ويتم التحريض على الإزهار مابين بداية يونيو وأواخر غشت لكن هذا يتعلق بطبيعة الحال بالوسط والنوع والصنف.
الإزهار
بعد تلقي الشجرة للوقت المطلوب من درجات الحرارة المنخفضة، تبدأ الأزرار الزهرية في النمو حسب متطلباتها من الحرارة. وتلاحظ التغيرات الموازية لهذا النمو إبتداء من شهر يناير بعد أن تتجاوز درجات الحرارة 13 درجة مئوية. هذه الدرجات الحرارية تكفي للازهار بالنسبة للأصناف التي لا تحتاج إلى فترات درجات طويلة من درجات الحرارة المنخفضة (درجة-اليوم).
تتمثل ظاهرة التناوب أو المعاومة لدى أغلبية الأشجار المثمرة، في تعاقب الإنتاج الجيد والضعيف من سنة إلى أخرى ويلاحظ غالبا في المناطق الجافة والشبه القاحلة. وتضر هذه الظاهرة كثيرا بالفلاح لأن السنوات ذات الإنتاج الوافر تعطي ثمارا صغيرة (مما يؤثر على جودة ثمار اللوز) وبالتالي فالجني في السنة المقبلة يكون ضعيفا.
لا يمكن ملاحظة هذه الظاهرة إلا بعد أن يصل عمر الشجرة إلى 6 أو 7 سنوات. ويمكن التخفيف من وطأتها جزئيا بالتقليم الجيد وتسميد ملائم للنبتة وذلك باستعمال مواد معدلة للنمو وسقي ملائم بعد انعقاد الثمار.
النضج
من بين الخصائص المطلوبة في شجرة اللوز هي النضج المبكر خصوصا في المناطق القاحلة لأن الثمار تجنى قبل أن يكتمل مخزون الشجرة من الماء.
اختيار الأغراس
الأصناف
اختيار الصنف الملائم هو المرحلة الهامة قبل إنشاء حقل اللوز. لكن بالنسبة لهذه الشجرة يكون اختيارا محدودا جدا نظرا لمحدودية عدد الأصناف.
لاختيار الصنف يجب على الفلاح أن يعتمد على النقط التالية:
– مرحلة الإزهار الصنف
في هذه المرحلة يجب الأخذ بعين الاعتبار: التأخر في الإزهار لتفادي أضرار الصقيع والتطابق بين هذا الصنف والعامل الملقح خصوصا بالنسبة للأصناف التي لها ظاهرة التنافر الذاتي.
– أصناف ذاتية الخصوبة
حاليا توجد أصناف ذاتية الخصوبة ذات مستوى عال والتي يمكنها في بعض الأحيان أن تتلقح ذاتيا. في هذه الحالة لا تحتاج الشجرة إلى ملقح ويمكن غرسها في حقول تحتوي على نفس الصنف لكن لتحسين جودة التلقيح يجب وضع خلايا النحل داخل الحقل.
بالنسبة للأصناف الغير الذاتية الخصوبة فأحسن حل هو زراعة أصناف ذاتية الخصوبة معها شرط أن يكون هناك توازن في الإزهار لأنها تعد من الأصناف البينية التوافق مع جميع الأصناف الذاتية العقم. الأصناف القريبة لها جينيا لا يمكن أن تلقحها.
الأصناف المزروعة في المغرب حسب بكورتها تصنف كما يلي: أبيوض، ديسمايو، نون براي، ماركونا، نيك بلوس أولترا، فورنات دو بريزنو، فيرانييس، فرادييل. لم يعد الصنف الاول (أبيوض) يزرع نظرا لبكورها وحساسيتها لمرض فيروس نكروتك رينغ سيوط.
نيك بلوس أولترا ونون باراي هي أصناف تنتج ثمارا ذات قشور لينة لكنها حساسة لمرض الأنتراكنوز، خصوصأ في المناطق التي يكون فيها فصل الربيع رطبا ويجب الإشارة إلى أن هذه الأصناف قد تراجع غرسها.
لكن الأصناف الأكثر استعمالا هي: ماركونا مقرونة بصنف فورنات دو بريزنو الإنجاح تلقيحهما البيني وفرادييل مقرونة بفيرانييمى نظرا لتأخرها في الإزهار.
الملقم عليه
من قبل كانت تتم زراعة اللوز بطريقة تقليدية دون تقليم وفي مناطق شبه قاحلة ذات تربة غنية بالكلس. ينجز التلقيم على أشجار اللوز في عين المكان، حيث يكون الملقم عليه ذو حبات حارة لتفادي القوارض
في الحقول العصرية المغربية، يلقم اللوز على صنف ماركونا. التلقيم على الخوخ .أوالبرقوق أو هجين الخوخ واللوز ممكن أيضا لكن يكون مقرونا ببعض المشاكل
اعتناء جيد بشجرة اللوز يجعلها تعمر أكثر من 20 سنة. ونظرا لوجود أغلب زراعات اللوز في مناطق بورية وفي تربة فقيرة وقليلة العناية فإن معدل المردودية في الهكتار يقدر ب 4 إلى 6قنطار.
التقنيات الزراعية لإنشاء بستان اللوز
التكاثر
تحفظ حبات اللوز المجنية خلال يوليوز- غشت في مكان جاف وذا برودة معتدلة إلى حين تطبقها (وضعها على شكل طبقات) خلال دجنبر. هذه العملية تتمثل في وضع الحبات في رمل مبلل في درجة حرارة 4 -5 درجة مئوية لمدة 45 إلى 60 يوما، مما يمكن من إخراجها من السبات والتبكير وفط الإنبات. خلال يوليوز- غشت للسنة الموالية تلقيم العيون للحصول على شتلات تزرع خلال دجنبر – يناير.
يعتبر استعمال الأغراس المعتمدة من أهم الطرق الأنجع التي تؤمن التطابق مع الصنف الأصلي والحالة الصحية الجيدة للشتلات.
تهيئ القربة
اللوز شجرة الأرياف ويمكن أن تنمو في مناخات مختلفة. عند الغرس، إذا كان للتربة بنية متجانسة فإن الحرث بعمق 40 إلى 60 سنتمتر كاف لتحسين نفاذية وتهوية التربة.
وفي حالة التربة ذات البنية الغير متجانسة (قشرة كلسية أو طبقة غير نافذة في العمق) يستحسن القيام بحرث عميق دون تقليب التربة (تشقق التربة واختراق ونمو جيد للجذور). في حقل في طور الإنتاج يستحسن القيام بحرث للحفاض على أرضية نظيفة خفيفة مرتين إلى3 مرات في سنة.
أثناء آخر حرث خفيف يجب استعمالالبراكوا للقضاءعلى الأعشاب الضارة كالنجم الذي هو من الأعشاب الضارة الخطيرة. ويمكن محاربته باستعمال موضعي للغلفوزات.
الغرس
يغرس اللوز أتناء طور توقف النمو النباتي (آواخر أكتوبر-آواسط نونبر) وقبل بداية النمو النباتي (اواخر فبراير- بداية مارس). الفترة الأنسب للغرس تكون مابين آواسطنونبر وآواسطدجنبر. في هذه الفترة تتحمل الجدور نسبيا صدمة الغرس) الانتقال من المشتل إلى الحقل). لكل غرس ينجز بعد 15 يناير يكون من الضروري غطس الجدور في محلول به ماء وتربة دسمة واذا أمكن روث البقر.
بما أن شجرة اللوز تحتاج كثيرا للضوء والهواء لتكوين الأزرار الزهرية والثمار فإن مسافة 7 أمتار بين الخطوط تكون كافية لنمو جميع الأعضاء وكذلك للجني.
وتتراوح المسافة الفاصلة بين شجرتين في نفس الخط ما بين 5،6 و7 متر في التربة العميقة ذات المواد المائية الضعيفة. توضع 7 الخطوط في اتجاه شمال – جنوب لإتاحتها أقصى ما يمكن من التشمس.
العناية بالحقل
من بين أهدا العناية بتربة الحقل هو تحسين ظروف امتصاص المواد المعدنية والماء وكذلك نمو الجذور.
في حقل يسقى بتقنية السقي الموضعي، يجب إزالة الأعشاب الضارة في خطوط الزراعة لأنها تكون منافسة لجذور شجرة اللوز. كما يجب القيام بهذه العملية بعناية كبيرة لكي لا يتم إلحاق الضرر بجدور اللوز. لكن يجب الإشارة إلى أن ترك الأعشاب بين الخطوط، فقط، وذلك بالنسبة لجميع الأشجار المثمرة يسهل مرور الآليات بعد تساقط الأمطار (جرار …) ويحصر التنافسية فقط بين الخطوط كما أنه يعتبر موردا هاما للمواد العضوية لشجرة اللوز.
التسميد
يمكن حصر فترات التسميد في فترتين خلال السنة:
– فترة فبراير: أسمدة كاملة مع توازن أزوت-فوسفور-بوتاس-مغنيزيوم من نوع 0.5-2-1-1 بالاعتماد على معايرة الأزوت بقدر 50 وحدة.
– فترة أبريل: تتغير كمية الأسمدة المعطات حسب السنة والحمولة، ويعطى فقط الأزوت بكميات تتراوح ما بين0 إلى 50وحدة. من المهم تقسيم الكمية المعطاة من الأزوت على الأقل في مرتين أو استعمال طريقة التنقيط التسميدي، وبهذه الطريقة يصبح من السهل التحكم في التسميد بالنسبة للحمولة.
السقي
شجرة اللوز من الأشجار المتوسطية لذا فهي تقاوم الظروف المناخية الجافة لكن من الضروري تزويدها بالماء للحصول على إنتاج مهم. تسقى الشجرة تقريبا طوال مرحلة النمو النباتي وتعد مرحلة تغليظ حبات اللوز هي المرحلة المهمة والتي تأتي بعد طور انعقاد الثمار.
احتياجات شجرة اللوز من الماء تتراوح ما بين 800 و850 ملم في السنة. ينصح بالسقي في الفترة ماي – يونيو- يوليوز وهي الفترة التي تكون فيها شجرة اللوز أكثر احتياجا للماء.
التلقيح
كما هو الشأن بالنسبة لجميع الورديات المثمرة، فإن أصناف اللوز ذاتية التنافر أي أنها غير قادرة على أن تخصب ذاتيا باستثناء بعض الأصناف كلوران. ولذا وجب نقل حبوب الطلع من صنف إلى آخر وهذا النقل يتم أساسا بواسطة النحل.
إزهار شجرة اللوز مهم جدا ويتم في أواخر فبراير ــ بداية مارس بنسبة 30.000 زهرة لكل شجرة لكن فقط 10.000 تعطي الثمار، ولهذا يجب ضمان تلقيح متقاطع جيد. هذا التلقيح يؤمن بوضع 810 إلى خلايا نحل في الهكتار ويجب توزيعها داخل وليس في جنبات الحقل.
إذا ثم التلقيح بطريقة جيدة ولم يكن هناك صقيع فإن مدقة الزهرة الذابلة تنتفخ وتتحول الى لوزة ويجب التأكيد على تزويد الحقل بالماء والأملاح المعدنية.
يمكن للرياح في بعض الأحيان أن تتسبب في سقوط اللوزات المنعقدة الصغيرة ولهذا وجب اتخاد التدابير الازمة كاستعمال موانع للرياح.
تكتسي تربية النحل ببلادنا أهمية كبرى من الناحية الإقتصادية والإجتماعية نظرا للظروف المناخية الملائمة لتربية النحل وتتوفر البلاد على نباتات رعوية متنوعة يمكن أن توفر إنتاج يقدر بحوالي 10.000 طن من العسل سنويا.
كما أن تربية النحل تعد من الأنشطة الزراعية التي يمكن أن تساهم في تحسين دخل الفلاح إذا ما أحسن تقنيات التربية على الطرق العصرية مع العناية اللازمة بالنحل.
أهمية خلايا النحل لا تنحصر في إنتاج العسل والشمع بل تلعب دورا كبيرا في تلقيح الأشجار و النباتات التي تزداد مردوديتها وتتحسسن جودتها مثل زيادة إنتاج حقول الليمون بحوالي 40%.
ويجب التذكير أن القطاع التقليدي لايزال يشكل حوالي 80 في المائة من مجموع عدد الخلايا ببلادنا أي 300.000 خلية يعتني بها 25.000 نحال.
تنتج الخلية التقليدية 3 إلى 6 لتر من العسل وحوالي 1 كلغ من الشمع سنويا.
أما القطاع العصري فلا يمثل إلا حوالي 20 % من مجموع الخلايا أي 85.000 خلية و 9.000 نحال. تنتج الخلية من 25 إلى 30 كلغ من العسل سنويا، ويتراوح إنتاج العسل في المغرب ما بين 3.000 و 3.500 طن سنويا.
هذا الكتيب يسلط بعض الأضواء على كيفية تربية النحل بالطرق العصرية وذلك قصد مساعدة الفلاحين المهتمين به على تطوير تقنيات التربية و بالتالي الحصول على إنتاج مرتفع من العسل و تحسين دخلهم.
بيولوجيا النحل و أسس نظامه
النحل من فصائل الحشرات ذات عيشة اجتماعية منتظمة داخل الخلية حيث تتكون طائفة النحل من « ملكة واحدة »، مئات الذكور و آلاف من الاناث اللواتي يطلق عليهن إسم « الشغالات ».
La culture d’arachide a connu ces dernières années une extension importante dans les régions du Loukkos et du Gharb. Elle occupe actuellement dans le seul 10.000 ha.
L’adoption rapide de l’arachide et l’extension des superficies de cette culture sont justifiées par son rôle dans l’amélioration des revenus des agriculteurs et dans l’approvisionnement en alimentation du bétail.
Le rendement moyen de l’arachide demeure faible et ne dépasse guère 25 qx/ha alors que chez quelques agriculteurs dits performants, les rendements peuvent dépasser 40 qx/ha et atteindre parfois les 60 qx/ha. Plusieurs facteurs de l’itinéraire technique de cette culture peuvent être à l’origine de la réalisation de rendements élevés. Dans cet itinéraire, on note principalement le respect de la rotation, les travaux de préparation du sol, le choix de la date de semis, l’utilisation de semences saines ou traitées, la fertilisation, la conduite de l’irrigation et les traitements phytosanitaires.
Les problèmes phytosanitaires sont parmi les principaux facteurs qui peuvent entraver la production de l’arachide. Ceci est dû d’une part à l’intensification de la culture pratiquée dans le périmètre irrigué et d’autre part à l’absence de mesures de prévention et de protection. Pour le moment, seuls les rongeurs et les chenilles défoliatrices qui font occasionnellement l’objet de lutte par les agriculteurs par l’utilisation d’appâts empoisonnés et de traitements foliaires. Quant aux autres problèmes phytosanitaires rencontrés et qui peuvent être néfastes pour la culture, ils ne font l’objet d’aucune mesure de lutte.
Dans le présent document, nous décrivons les principaux ravageurs (Tableau 1, voir fichier PDF) et maladies (Tableau 2, voir fichier PDF) rencontrées sur l’arachide dans le Loukkos et les méthodes de lutte envisagées.
L’Amandier occupe une place très importante dans l’économie de la région de Tafraout au sud marocain, tant par la superficie occupée (72% de la sole arboricole) que par la valeur du produit. La région constitue un secteur dit de « Cueillette » dont la majorité des arbres, issus de semis non greffés, sont plantés en DRS (Défense et restauration des sols). Depuis 1979, plusieurs d’entre eux ont fait l’objet de sélections de clones à caractères intéressants tels que la précocité ou la tardiveté de la floraison, la productivité, la régularité de la fructification, et la résistance à certaines maladies ou ravageurs. Bien que la production soit généralement irrégulière et insuffisante, le sud marocain est considéré comme un réservoir de gènes assez riche pour l’amandier au Maroc.
Les monilioses (Monilia laxa et Monilia fructigena)
Leurs symptômes peuvent être importants sur les différents organes de l’arbre:
– Destruction et flétrissement des bouquets floraux;
– flétrissement des jeunes pousses suivi d’une torsion des feuilles et d’un dessèchement des rameaux qui les portent;
– formation de chancres à la base des brindilles et des rameaux infestés;
– pourriture et dessèchement des fruits momies qui se couvrent de coussinets disposés en cercles concentriques de couleur grise pour M. laxa, et fauve pour M. fructigena.
La lutte contre ces parasites demeure imprécise, toutefois il est possible de réduire considérablement les dégâts, en éliminant les risques de blessures sur fleurs et fruits, et en traitant selon la gravité de l’attaque avant prédébourrement quand les sépales sont visibles, en début de floraison quand les pétales sont visibles et en pleine floraison après la chute des sépales.
La cloque du pêcher et de l’amandier (Taphrina deformans)
Les parties attaquées de la feuille s’épaississent, se boursouflent et prennent une coloration rougeâtre. Après un certain délai, l’épiderme supérieur se couvre d’une poussière blanche constituée par les fructifications du champignon. Les possibilités d’infestation sont cependant relativement rares dans la région.
La maladie criblée (Coryneum beijerinkii)
Ses dégâts ne sont pas négligeables. La maladie ne fut observée que sur feuilles qui présentent des taches délimitées de teinte brun rouge. Les tissus attaqués meurent, et les parties nécrosées se détachent plus tard du parenchyme vert de sorte que la feuille apparaît criblée de trous. Toutefois, cette criblure peut être occasionnée par d’autres champignons comme Cercospora circumscissa, des bactéries du genre Pseudomonas, et même des virus. Trois traitements sont recommandés contre le parasite: un premier avant floraison, un second après la chute des pétales et un troisième, 10 à 15 jours après la chute des calices.
La rouille des arbres fruitiers à noyau (Tranzchelia pruni spinoza)
L’espèce est moins importante dans la région. Ses symptômes apparaissent sous forme de ponctuations brunâtres sur les feuilles dont la chute peut avoir lieu prématurément. Les produits utilisés contre les monilioses peuvent assurer une protection contre la rouille.
La maladie des taches rouges (Polystigma occhraceum)
Ce parasite fréquent à Tafraout en été se manifeste sur les feuilles par des taches assez larges, d’un à quelques millimètres, de forme variable, de couleur d’abord jaunâtre puis brun rouge, parfois très foncée. Il contribue à avancer la chute des feuilles sans préjudice pour les rameaux ou les bourgeons. Il est probable que les traitements antifongiques de printemps limitent le développement du parasite.
Conclusions
Dans l’état actuel des observations, l’amandier peut donc faire l’objet d’attaques et de dégâts non négligeables par d’autres insectes ou agents de maladies que le scolyte qui contribuent à l’état sanitaire général assez médiocre de l’amandier à Tafraout, et imposerait des contrôles réguliers de ces vergers. Une observation sur ce point fut effectuée en Juillet 1986 sur 2082 arbres dans le site d’Adeï Aflawaeï. Le tableau ci-dessous indique les pourcentages d’arbres infestés par certains déprédateurs ou maladies à différents degrés d’une échelle de 0 à 5.
Il est certain que, en plus de leurs incidences sur la production, ces problèmes phytosanitaires, notamment le faux tigre, les acariens et le polystigma, constituent un important facteur d’affaiblissement des arbres, et par là, contribuent à les prédisposer aux attaques du scolyte. Ce dernier est le « tueur » des arbres, mais est réputé pour s’attaquer surtout à ceux préalablement affaiblies. Outre si nécessaire, des interventions directes, la lutte contre le scolyte devrait aussi passer par la lutte contre les facteurs d’affaiblissement que constituent les autres ravageurs ou maladies.
Prof. Abdeslam BENAZOUN
Institut Agronomique et Vétérinaire Hassan II
Complexe Horticole d’Agadir
L’Amandier occupe une place très importante dans l’économie de la région de Tafraout au sud marocain, tant par la superficie occupée (72% de la sole arboricole) que par la valeur du produit. La région constitue un secteur dit de « Cueillette » dont la majorité des arbres, issus de semis non greffés, sont plantés en DRS (Défense et restauration des sols). Depuis 1979, plusieurs d’entre eux ont fait l’objet de sélections de clones à caractères intéressants tels que la précocité ou la tardiveté de la floraison, la productivité, la régularité de la fructification, et la résistance à certaines maladies ou ravageurs. Bien que la production soit généralement irrégulière et insuffisante, le sud marocain est considéré comme un réservoir de gènes assez riche pour l’amandier au Maroc.
Le scolyte de l’amandier s’est manifesté depuis toujours comme un facteur alarmant de mortalité d’arbres, ce qui a motivé une étude détaillée de sa bioécologie, en vue notamment de définir les possibilités de lutte. L’espèce se reproduit à raison de trois générations par an:
– une génération hivernante (novembre- février) dont les adultes émergent de mi- février à fin avril-début mai (1er vol);
– une génération printanière (février-mai) dont les vols s’échelonnent de fin mai à fin août (2ème vol);
– une génération estivale (mai-fin d’été) dont les adultes apparaissent de mi-Juillet à début-novembre, (3ème vol) avec possibilités d’apparition en fin de saison de l’ébauche d’un quatrième vol dont l’incidence est négligeable.
Les femelles forent sous l’écorce une galerie de ponte. Les larves issues des œufs, se nourrissent en forant à leur tour chacune une galerie et se nymphosent, toujours sous l’écorce donnant de nouveaux adultes, lesquels prennent leur vol pour aller attaquer de nouveaux arbres. Les adultes des derniers vols donneront naissance à la génération hivernante dont les larves du dernier stade entrent en totalité en diapause dans des logettes profondes à partir du début octobre.
La majeure partie du cycle se déroule donc sous les écorces où l’insecte étant protégé, il est donc impossible de l’atteindre par des traitements chimiques. Il est toutefois possible de protéger les arbres des attaques de scolyte par traitements « préventifs » visant à détruire les insectes adultes dès leur arrivée sur l’arbre et avant le début du forage des galeries. Un essai effectué à Tafraout avec la Deltaméthrine à la dose de 1,75 g de matière active par hectolitre d’eau a donné de très bons résultats protégeant les arbres des attaques pour au moins 40 jours.
Les observations effectuées dans la région de Tafraout ont mis en évidence d’autres problèmes phytosanitaires importants que nous développons dans ce bulletin.
Le faux tigre de l’amandier (Monosteira Unicostata)
C’est une espèce très nuisible aux rosacées. Ses pullulations sont constatées surtout dans les zones les plus chaudes, et les plus arides de son aire d’extension. Son activité débute dès le mois d’avril. Les premières pontes (70 œufs par femelle) ont lieu fin avril et durant la première quinzaine de mai. La durée d’incubation est de 15 à 18 jours au printemps et 10 à 12 jours en été. La durée du développement larvaire (5 stades) est de 10 jours. Au Maroc 3 à 4 générations peuvent se succéder avec des chevauchements importants si bien qu’à partir de juin et durant tout l’été on peut rencontrer tous les stades de l’insecte. En hiver les adultes se refugent sous l’écorce et dans les excavations du tronc et du collet, ils restent inactifs sans alimentation jusqu’au printemps.
Quoi qu’il en soit, l’espèce se multiplie très rapidement en été, et pullule à tel point que les amandiers attaqués perdent leurs feuilles. Ces dégâts sont engendrés directement par les piqûres nutriciales sur les feuilles, et d’autre part indirectement par les déjections qui dans le cas de multiplications massives forment une couche de taches noires sur le limbe foliaire, et entravent la fonction chlorophyllienne. Dans ce cas, les feuilles jaunissent à leur face supérieure, elles chutent, la lignification des rameaux peut être compromise et par conséquent la récolte suivante peut être amoindrie. Jusqu’à présent, le ravageur n’a fait l’objet d’aucun essai de lutte dans le sud marocain, mais les traitements chimiques dirigés contre d’autres déprédateurs doivent pouvoir limiter sa pullulation.
Les pucerons
Trois espèces peuvent se développer sur amandier: Myzus persicae, Brachycaudus amygdalinus et Hyalopterus pruni. Seules les deux premières ont été rencontrées dans la région de Tafraout, elles sont susceptibles de causer entre mars et juin-juillet des dégâts importants mais difficiles à évaluer: M. persicae provoque une torsion des rosettes et un jaunissement des feuilles suivi de leur chute, B.amygdalinus entraîne l’enroulement, la crispation et la décoloration des feuilles. Leurs cycles évolutifs n’ont été décrits au Maroc que dans le Saïs (Fès et régions) considéré comme zone tempérée moyenne, alors qu’à Tafraout le climat étant de caractère aride pourrait être à l’origine de cycle différents qu’il faudrait déterminer en fonction de la nature des espèces hôtes secondaires, et des variations climatiques.
Dans les conditions actuelles, il est difficile d’établir un calendrier prévisionnel pour contrôler ces pucerons. Toutefois, des traitements préventifs en février, mars et avril pourraient réduire les populations printanières moyennant un bon choix d’aphicides spécifiques capables de préserver la faune auxiliaire.
Le Bupreste vert (Aurigena Unicolor)
C’est un Bupreste entièrement vert métallique doré, brillant de forme ovalaire, allongé (15 à 30 mm), peu convexe avec une ponctuation forte confluante sur le pronotum et les élytres.
Il détruit à l’état adulte les bourgeons, les jeunes pousses et même les pétioles des feuilles. A l’état larvaire, son corps plat, annulé apode est de texture molle et de couleur blanc crème avec un thorax très large et fortement dilaté: « larves en marteau ». Il semble que l’espèce soit un ravageur secondaire, elle ne fut observée à Tafraout que sur des sujets dépérissants et souffreteux au niveau du tronc, des racines et des branches dans lesquelles elle creuse des galeries plus larges et moins profondes. La biologie de l’espèce n’a pas encore été étudiée en détail.
Les Acariens
Parmi les acariens, ce sont surtout les Tétanyques et les Eriophyides qui sont les plus inféodés à l’amandier.
Les dégâts des Tétanyques sont caractéristiques: décoloration des feuilles qui deviennent brunâtres, jaunes ou gris plombés réduisant considérablement l’assimilation chlorophyllienne; leurs infestations sont le plus souvent repérées par la présence de toiles tissées sur les feuilles. L’espèce la plus courantes dans la région est l’acarien brun Bryobia rubrioculus. Sa femelle (0,65 mm) a un corps brun strié, la partie supérieure est légèrement bombée avec un rebord saillant, elle est ornée de soies courtes et spatulés. L’oeuf est sphérique (0,17 mm), lisse, rouge foncé. La couleur de la forme larvaire varie avec la nutrition du brun clair au vert olive foncé.
L’espèce peut être rencontrée en climat chaud dans toutes les communes de Tafraout; ses dégâts peuvent être spectaculaires en été. Les œufs d’hiver éclosent à partir du printemps selon la température et les nouvelles larves rouges, s’installent sur les feuilles pour se nourrir. A la fin de chaque stade larvaire, elles quittent les feuilles et descendent sur les rameaux pour une courte diapause. Il y aurait plusieurs générations chevauchantes entre mai et août-septembre. La lutte contre cet acarien a pour but de maintenir la population à un niveau économiquement tolérable. Elle n’a donc lieu que lorsque les moyens naturels de limitation sont insuffisants. Une pulvérisation très soignée est alors envisageable dès l’apparition des premières larves issues des œufs d’hiver en diapause.
D’autres Tétanyques peuvent également être rencontrés notamment Tetranychus turkestani (jaune vert avec plusieurs taches noires de grandeur différente sur le dos) et Tetranychus urticae ou acarien tisserand- brun rouge.
Quant aux Eriophyides, ils sont moins répandus dans la région. Ce sont des acariens vermiformes, de petite taille, allongés et striés, avec deux paires de pattes. Deux espèces peuvent attaquer l’amandier: Aceria phloecoptes et Eriophyes padi, dont les piqûres produisent des galles irrégulières autour des bourgeons empêchant leur formation.
Prof. Abdeslam BENAZOUN
Institut Agronomique et Vétérinaire Hassan II
Complexe Horticole d’Agadir
En condition de culture intensive, l’expression du potentiel des variétés recommandées nécessite absolument l’adoption d’un itinéraire technique performant, qui tient compte des conditions édapho-climatiques de la région. Pour une culture de blé en conditions intensives avec un objectif de rendement de 60 qx/ha, l’itinéraire technique doit être basé sur les principes suivants:
Précèdent: Il est déconseillé de cultiver le blé derrière une céréale (blé, orge, avoine). La monoculture aboutit toujours à des chutes de rendement. Aussi s’avère t-il nécessaire d’alterner le blé avec d’autres cultures en fonction de l’assolement de l’exploitation.
Travail du sol: Un travail du sol profond est conseillé pour enfouir les résidus fins de la culture précédente, les résidus grossiers tels que ceux de la canne à sucre, du maïs, ou du tournesol doivent être ramassés et évacués de la parcelle. En plus le travail du sol a pour objectif d’ameublir le sol sur une grande profondeur afin de permettre un bon développement du système racinaire. Le travail profond doit être effectué dans des conditions optimales d’humidité du sol pour obtenir de bons résultats et éviter de gâcher la structure du sol.
Préparation du lit de semence: Des outils de reprise tel que le cover-crop permettent de reprendre le travail profond du sol sur les 20 premiers centimètres pour obtenir un lit de semence fin. Sur les sols limoneux craignant la formation d’une croûte de battance, il est conseillé de viser un lit de semence moyen avec des agrégats.
Fertilisation de fond: Les engrais phosphatés et potassiques doivent être incorporés au sol au moment de la préparation du lit de semence. Les doses à apporter doivent être déterminées en fonction de la richesse du sol, appréciée par les analyses de sol. En plus, il sera procédé à l’apport d’un tiers de la dose totale d’azote avec les engrais de fond.
Mode de semis: Le semis mécanique au semoir est conseillé car il permet d’obtenir un peuplement régulier et homogène. En plus, le pourcentage de levée est beaucoup plus important avec le semoir qu’avec le semis manuel. Si le semis à la volée doit être pratiqué, il est fortement conseillé de passer un crosskill après le recouvrement pour casser les mottes, améliorer le contact terre-graine et aplatir la surface du sol. Une surface du sol bien plate permet une bonne répartition des engrais et des herbicides en surface, et permet de baisser la barre de coupe de la moissonneuse batteuse sans pour autant ramasser des pierres et des mottes et donc la récolte se fait dans de bonnes conditions et avec un minimum de pertes.
Dose de semis: La dose de semis doit permettre de réaliser un peuplement optimal de 350 pieds/m2. En guise d’exemple, pour des variétés ayant un poids de mille grains de 40 mg, avec un pourcentage de levée de 85%, cela équivaut à une dose de semence de 165 Kg/ha. Si le semis est fait à la volée (sans passage de crosskill), il faut s’attendre à un pourcentage de germination-levée de l’ordre de 70%, la dose de semence sera dans ce cas de 200 Kg/ha. En cas d’infestation par la cecidomyie, il est conseillé de renforcer la dose de semis.
Date de semis: La date optimale de semis est celle qui permet à l’agriculteur de placer ses semences dans le sol avant le pic de pluviométrie qui s’observe vers la mi-novembre. En conséquence, il est conseillé de semer les blés au Loukkos durant la première quinzaine de novembre au plus tard sous peine d’être dans l’impossibilité de rentrer dans les champs avec des sols très humides après le 15 novembre.
Fertilisation azotée: Le calcul de la dose totale d’azote à apporter doit tenir compte des exportations de la culture qui sont fonction du rendement objectif (ici par exemple 60 qx/ha), sachant que le blé tendre et le blé dur exportent respectivement 2,5 et 3,3 Kg par quintal de grain produit. On doit aussi tenir compte du précédent cultural qui laisse derrière des reliquats d’azote plus ou moins importants selon l’espèce, et de la richesse du sol en matière organique qui permet une fourniture d’azote par minéralisation. En plus il faudrait tenir compte des pertes par lessivage et tenir compte du coefficient de recouvrement de l’engrais azoté et qui est de l’ordre de 0.65.
La dose totale d’azote est à fractionner en 3 apports, 1/3 au semis, 1/3 au début tallage et 1/3 en début montaison (stade épi à 1 cm).
Le blé dur et le blé tendre sont des cultures prioritaires dans le périmètre du Loukkos, occupant 43% de l’assolement, soit une superficie de 54.000 ha partagée entre les deux espèces. Les rendements moyens enregistrés sont de l’ordre de 22 quintaux à l’hectare pour le blé tendre et 16 qx/ha pour le blé dur, ce qui est bien en deçà du potentiel de la région.
Peu d’études ont été consacrées aux problèmes de la céréaliculture dans le Nord-Ouest du Maroc, notamment pour l’identification des variétés de blé les plus adaptées à cette zone. La problématique de la céréaliculture dans cette région, telle qu’elle a été formulée par l’ORMVAL, peut être résumée comme suit:
– Les variétés de blés utilisées actuellement dans la zone sont de type semi-précoces produites pour d’autres régions céréalières du pays n’ayant pas les mêmes caractéristiques pédo-climatiques que celles du Nord-Ouest du pays. La moyenne régionale des rendements du blé tendre et dur est très en deçà du potentiel du Loukkos.
– En raison de la pluviosité des mois de novembre et décembre, les semis sont en général effectués assez précocement, en début novembre. Ceci fait que les variétés arrivent à maturité au mois de mai qui est généralement pluvieux. Certaines années, ces pluies peuvent provoquer des pertes de qualité du grain et des germinations sur épi, en plus d’une poussée de mauvaises herbe gênant la récolte et occasionnant des pertes en grains.
C’est pour ces raisons que l’Office Régional de Mise en Valeur Agricole du Loukkos a initié un programme de recherche appliquée visant la mise en évidence de variétés de blé dur et de blé tendre, adaptées au Nord-Ouest du Maroc. Les variétés adaptées devraient avoir les caractéristiques suivantes:
– Un fort potentiel de rendement capable de s’extérioriser avec les conditions édapho-climatiques très favorables de cette région;
– Une résistance aux maladies cryptogamiques, particulièrement prévalantes en raison de la proximité du littoral atlantique et de l’importance de la pluviométrie;
– Une longueur de cycle adaptée, de façon à ce que la maturité n’intervienne qu’après l’arrêt des pluies.
En partant de ces considérations, l’objectif de cette étude est d’expérimenter dans le périmètre du Loukkos un certain nombre de variétés de blé dur et de blé tendre à haut potentiel de rendement, et qui présentent une large gamme de maturité et de résistance aux maladies cryptogamiques, afin d’identifier celles qui s’adaptent le mieux aux conditions du nord ouest marocain, et particulièrement le Loukkos.
Au Maroc, l’élevage du mouton revêt une grande importance économique et sociale. Outre sa contribution de l’ordre de 100 mille tonnes de viande par année, soit plus de 40% de la production nationale de viande rouge et de 25% dans le produit intérieur brut agricole, il offre environ 21,1% du total des emplois agricoles et intéresse environ 60% de la population rurale. Dans plusieurs régions arides et semi-arides (plateau oriental, moyen et haut Atlas, plateau central), le mouton constitue la principale source du revenu chez environ 20% des éleveurs.
Le secteur de l’élevage ovin joue également un rôle moteur pour certaines activités industrielles en offrant de la matière première (100% de la laine et 20% des peaux). La viande ovine est traditionnellement la plus appréciée par la population marocaine et le mouton reste, par excellence, l’animal associé aux fêtes religieuses et familiales. Le cheptel ovin se chiffre, en année normale à environ 17 millions de têtes et se caractérise par une grande diversité d’aptitudes et de localisations géographiques et constitue un atout important dans un contexte de production nationale très fluctuante et quantitativement déficitaire.
Pour répondre à l’objectif fondamental de sécurité alimentaire du pays en protéines animales, la production de la viande notamment ovine doit connaître un accroissement annuel de 2,5%. Pour cela des actions importantes sont nécessaires particulièrement en matière d’amélioration génétique de ce cheptel.
Pourquoi l’amélioration génétique?
Il est connu que la performance d’un animal est déterminée par l’expression de son génotype, par l’influence du milieu dans lequel il évolue et par l’interaction entre ces deux éléments. L’amélioration d’un caractère dans une population animale donnée peut dès lors être réalisée en favorisant l’apparition dans cette population de gènes à effets favorables ou bien en adaptant le milieu pour une expression optimale du génotype.
– L’amélioration de la performance à travers l’amélioration du milieu consiste à éviter les conditions environnementales qui limitent l’expression du caractère. Il convient par exemple de prévenir les problèmes d’ordre sanitaire, alimentaire et les perturbations climatiques souvent nuisibles à l’expression de la plupart des caractères d’intérêt économique. L’amélioration du milieu reste, cependant, ponctuelle si l’effort n’est pas maintenu.
– L’amélioration génétique de la performance consiste à augmenter la fréquence des allèles favorables dans la population et permet de modifier la structure génétique d’une population par la voie de la sélection ou par le croisement. En effet, au Maroc l’amélioration génétique des caractères d’intérêt économique chez le mouton demeure un choix stratégique pour améliorer la productivité, l’efficience de la production animale et la disponibilité en protéines animales, puisque on ne peut pas espérer augmenter les effectifs du cheptel ovin en raison de la dégradation continue du milieu notamment des zones de pâturage, principale source alimentaire du mouton au Maroc.
La viticulture marocaine est de plus en plus soumise à une concurrence sévère de la part d’autres pays producteurs, suite à l’ouverture progressive du marché marocain pour les productions étrangères. Il est donc devenu impératif de développer et appliquer les normes de qualité dans le but de valoriser les produits viti-vinicoles marocains.
En matière de raisins de table, un certain nombre de facteurs sont admis, dans d’autres pays, comme critères de qualité: la fraîcheur de la rafle (doit être verte et turgescente), la forme de la grappe et des grains, leur poids, l’aspect général, la couleur de la peau, l’uniformité des grains, la structure de la pellicule qui doit être mince et ferme, pruine apparente, absence de moisissure, la teneur en sucres et en acides des baies, en plus des critères hygiéniques (résidus dont les doses dans les baies doivent être nulles ou inférieures aux limites légales).
Pour produire des raisins de table de qualité, un certain nombre de techniques culturales sont indispensables, dont notamment à titre d’exemples, l’incision annulaire, l’éclaircissage, et les applications des régulateurs de croissance.