12.5 C
New York
lundi, avril 28, 2025

Buy now

Accueil Blog Page 14

دليل الأمراض الشائعة عند الأغنام بالمغرب

تقديم

في إطار هذه المقد مة، أود أن أذكر ببعض العوامل المتعلقة بالأمراض المشخصة عند الأغنام بالمغرب، والتي لها تأثير بالغ على مردوديتها:

‏تحتل تربية الأغنام بالمغرب مكانة خاصة بحيث تساهم كثيرا في تزويد السوق الداخلية باللحوم الحمراء، وتزويد بعض الصناعات بالمواد الخامة كالصوف والجلود؟

‏الهدف المتوخى من هذه الكراسة هو مساعدة مربي الأغنام على التعرف على بعض الأ مراض المهمة من أجل السيطرة عليها؟

‏إلى جانب تغذية كافية و متوازنة، يستطيع مربي الأغنام ، بالحفاظ على صحة جيدة عند ماشيته، أن يحسن مردودية قطيعه (المرض يعرقل النمو، وقد يؤدي للوفاة في الحالات الحادة أو المزمنة)؟

‏لاشك أن الفلاحين الممارسين لتربية الأغنام يعرفون بأن هذه الحيوانات عرضة لأنواع كثيرة ن الأمراض، منها تلك التي أصبحت معروفة مثل الأمراض الطفيلية الخاصة بالجهازين الهضمي والتنفسي، و منها تلك التي ما تزال غامضة تحتاج لمزيد من التفسير أو التذكير مثل مرض الد ما ميل؟

يجدر التذكير بأن تأثير (Incidence‏) مرض ما يمكن أن يختلف حسب المكان (من منطقة الى أخرى) والز مان (من فصل إلى آخر، أو من سنة إلى أخرى)؟

‏فيما يخص أسباب الأمراض عند الأغنام، فهي كثيرة ومتنوعة، وقد تشترك عوامل كثيرة، وفي مناسبات مختلفة، في إثارة مرض ما، حيث يمكن للكساب بنفسه أن يشارك كعا مل (دون أن يدري) في تسبب المرض (توزيع الشعير بكمية مهمة بعد فترة من قلة التغذية، شراء حيوان جديد حامل لمرض معدي …).

‏بعد هذه المقدمة، سأتطرق لأهم الأمراض التي تصيب الخروف (القسم الأول)، ثم تلك التي تصيب النعاج (القسم الثاني، مع العلم أنه لا توجد هناك حدود بين الحالتين؟ بمعنى أن هناك أمراض تصيب الخرفان والنعاج بدون تمييز. أما من الناحية المنهجية، فسأقوم أولا بتعريف المرض، ثم وصفه وتشخيصه، ثم طريقة علاجه وكيفية تجنبه والاحتياط منه.

الدكتور لحسن معاش

أستاذ جامعي وطبيب بيطري

معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الرباط، المغرب

الأمراض الشائعة عند الخرفان

مرض تعفن الدم (Septicémie)

‏هذا المرض يكتسي خطورة كبيرة لأنه، في أغلب الأحيان، يؤدي بالخروف إلى الموت. سببه بكتيريا (ميكروب) تصل بتكاثرها إلى الدم، انطلاقا من الفم (عبر الأوعية اللمفاوية) أو السرة، حيث تحدث اضطرابا حادا (تسمم تعفني)، لاسيما عند الخرفان التي تنقصها بعض أنواع البروتينات المختصة في الدفاع عن جسم الخروف. يمكن لهذا المرض أن ينتشر بسرعة في القطيع ويخص عددا كبيرا من الخرفان.

‏من الناحية السريرية، وفيما عدا الحالات التي تؤدي بسرعة إلى الموت (خلال 42 ‏- 48 ‏ساعة)، فإن الخرفان المريضة تظهر نوعا من العياء الشديد، الانعزال، فقدان الشهية، وفي بعض الحالات انتفاخ المفاصل. يمكن أيضا ملاحظة أعراض عصبية (الصورة رقم 1) .

نفوق جدى بسبب تعفن الدم

‏أحسن علاج لهذا المرض القاتل هو الوقاية منه. والوقاية ترتكز أساسا على حسن التدبير قبل وخلال فترة الولادة، لاسيما التأكد من شرب اللبأ (Colostrum) من طرف الخروف. في حالة وفاة النعجة الأم، يمكن استخدام لبأ شاة أخرى تكون قد أنجبت في نفس اليوم. ويدخل في هذا الإطار أيضا القيام بالاحتياط اللازم فيما يخص إيجاد كان (زريبة) نقي ومفروش بالتبن من أجل الولادة السليمة وامكانية مراقبتها.

من ناحية أخرى، إذا طرأ أن ظهرت حالات متعددة من الوفيات جراء هذا المرض، وجبت معالجة جميع الخرفان، وذلك بحقنها مضادا حيويا مناسبا (استشارة الطبيب البيطري) مدة ثلاثة أيام على الأقل، وتحويلها من المكان الذي تعيش فيه إلى مكان مناسب آخر .

‏يذكر أن اللبأ هو بمثابة غذاء ودواء بالنسبة للخروف الرضيع، حيث إنه جد غني بالمواد التي تعطي للخروف مناعة وقوة تحميانه من كثير من الأ مراض.

مرض الإسهال الحاد (Diarrhée aigue‏)

‏كثيرة هي حالات الإسهال (إخراج روث سائل وبطريقة متواترة) التي يمكن تشخيصها عند الأغنام، لكن الإسهال الحاد عند الخروف هو حالة خاصة، حيث يمكن أن يؤدي بسرعة الى الموت .

‏أسباب هذا الإسهال كثيرة و متنوعة (بكتيريا، فيروسات، طفيليات صغيرة الحجم) إضافة الى عوامل أخرى مساعدة. كل هذا يؤدي الى خلل في الأمعاء ينتج عنه فقدان الجسم للماء والأملاح عبر الروث، الشيء الذي يؤدي بدوره إلى حالة من التجفف و ما يصاحبها من أعراض (الصورة رقم 2).

خروف رضيع مصاب بالإسهال

‏طريقة العلاج تختلف من حالة الى أخرى، لكنها رغم ذلك، تبقى مبنية على أساس واحد، ألا وهو تجريع الماء والأملاح المعدنية عن طريق الفم، في الحالات البسيطة، أو حقن متواصل (Perfusion) لهذه المواد عن طريق الوريد في الحالات الصعبة (الاستلقاء على الأرض). كذلك يمكن إضافة حقن مضاد حيوي ذي طيف واسع (ذو فعالية ضد عدد ن الجراثيم)، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض الإنتهازية (أ مراض تهم بالأخص الجهاز التنفسي والمفاصل).

من أجل الوقاية من هذا المرض، يجب مراعاة قواعد الصحة والنظافة، لاسيما عند الولادة وخلال الأسابيع الأولى التي تليها: تحضير مكان للولادة وعزل النعاج المقبلة على ذلك، مساعدتها إذا اقتضى الأمر، العناية بالمولود ومساعدته من أجل رضاعة اللبأ .. إلخ.

‏داء الحميقاء الساري (Ecthyma contagieux)

‏’الإكتيما’ مرض معدي يصيب بالأخص الخرفان خلال الأشهر الأولى من العمر (1-2‏ شهر). وهو مرض فيروسي من نوع نظير الجدري وغالبا ما تكون الإصابة به خفيفة إلى معتدلة التأثير.

‏فيما يخص الأعراض، هناك حالتان مختلفتان باختلاف نوع الفيروس المسبب للمرض:

‏أ- النوع الخفيف أو الحالة الهينة (Forme bénigne‏)

‏هذا النوع، ولحس الحظ، هو الأكثر انتشارا، حيث تصاب الخرفان بنوع من الآفة تتكاثر وتنمو على الشفتين أو على الأنف وأحيانا على الأجفان والأذنين والأقدام والضرع. والملاحظ أن هذا النوع يمكن أن يصيب أيضا الأغنام الكبيرة السن (الصورة رتم 3).

الحالة الهينة لداء الحميقاء الساري

‏ب- النوع الخبيث أو الحالة الضارة (Forme maligne)

‏هذه الحالة غالبا ما تكون قاتلة للخرفان، حيث تظهر بشكل خاص آفات وقرحات داخل الفم وفوق اللسان، ما يجعل الخروف غير قادر على تناول طعامه ‏ويبقى مستلقيا على الأرض حتى يموت خلال ساعات أو أيام قليلة. أيضا قد تحدث مضاعفات شديدة مثل إلتهاب الرئتين والأمعاء. وهذا ما يؤدي كذلك الى ارتفاع نسبة النفوق.

في الضيعات التي سبق أن ظهر فيها المرض، يصبح التشخيص سهلا، بخلاف الضيعات التي يظهر فيها المرض لأول مرة.

‏العلاج يخص فقط الحالات الهينة، حيث يتم عزل الخرفان المصابة عن القطيع والقيام يوميا بتنظيف الأماكن المصابة بالقرحات باستخدام مطهر و مضاد حيوي على شكل مرهم (مركب دهني).

‏أما عند إصابة القطيع (الخرفان) بالنوع الضار من المرض، فيجب التفكير في التلقيح، لاسيما إذا كانت الإصابة تقع باستمرار كل سنة.

‏والتلقيح يتم كل سنة باستخدام طعم خاص، وذلك حوالي شهر ونصف قبل وصول الفترة التي يظهر فيها المرض عادة في السنوات الماضية (ملاحظة : ليس في علمي حاليا وجود لقاح خاص بهذا المرض في المغرب).

الأمراض الشائعة عند الخرفان

مرض السرة والمفاصل (‏Omphalite – polyarthrite)

‏يصيب هذا المرض الخرفان في الأيام أو الأسابيع الأولى من عمرها، وغالبا ما يظهر على شكل حالات متفرقة، إلا أنه يمكن أن يصبح داء مستوطنا.

‏أنواع مختلفة من البكتيريا تكون السبب في تعفن السرة، وهذا يرجع بالأساس الى قلة أو انعدام القواعد الصحية الأولية عند الولادة.

‏فيما يخص الأعراض، يلاحظ أولا احمرار في منطقة السرة، حيث ترتفع حرارة الجلد ويصبح المكان مؤلما مع وجود نخر وقيح. في حالة عدم المعالجة المناسبة، ينتقل الداء إلى داخل جسم الخروف فيصيب الأوردة الخاصة بالسرة، ومن هناك يصل إلى الكبد حيث تنتقل البكتيريا إلى الدم. وهكذا ينتقل المرض إلى أعضاء أخرى من الجسم ومن بينها المفاصل. هذه الأخيرة يمكن أن تبقى قليلة الإنتفاخ، كما أنها في حالات أخرى تظهر عليها نواسير (Fistules) متقيحة (الصورة رقم 4).

مرض المفاصل :انتفاخ الركبتين عند الخروف على اليسار

نسبة نجاح معالجة هذا المرض تختلف من حالة الى أخرى، وتكون أفضل عندما يحقن الخروف بمضاد حيوي ومضاد للالتهاب في نفس الوقت ولمدة 5 ‏أيام على الأقل.

‏وفي هذا الصدد، أنصح الفلاح، إذا ما لاحظ أن عدد الخرفان المصابة بنفس الداء يفوق %5 ‏، أن يبادر إلى حقن جميع الخرفان الرضيعة بنفس المضاد الحيوي وبشكل وقائي، وأن يقوم بتغيير مكان الولادة وتطهيره.

مرض إلتهاب الرئة الحاد (Pasteurellose‏)

‏في كثير من الضيعات، لاسيما في تلك التي تقوم بتربية الخرفان بطريقة كثيفة، يمكن أن يحدث هذا المرض ضياعا كبيرا في الماشية، كما أنه يمكن أن يظهر بطريقة موسمية، وبالأخص في أواخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف .

‏ظهور هذا المرض تكون وراءه عومل داخلية وخارجية، خاصة تغيير المناخ مع وجود فرق حاد بين حرارتي الليل والنهار، مما يحدث، إضافة إلى عوامل أخرى، ضغطا مفاجئا على جسم الحيوان، وبالأخص على جهاز المناعة.

‏من ناحية الأعراض، هناك حالات تؤدي فجأة إلى الموت، حيث تسقط الخرفان على الأرض وتلهث، مع إمكانية ملاحظة وجود ريق مرغ على جانبي فتحة الفم، وسيلان مزبد في الأنف (الصورة رقم 5).

نفوق خروفين بسبب التهاب الرئة الحاد

واذا ا قمنا بفحص الخرفان الأخرى عن قرب، نجدها شديدة العياء مع نقص أو امتناع كامل عن الأكل، وكذلك ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم. نلاحظ أيضا وجود سيلان من الأنف والعينين، عم صعوبة في التنفس وشيء من السعال الجاف.

‏أما فيما يخص العلاج، وبعد التأكد من تشخيص المرض، فهو مبني أساسا على استعمال المضادات الحيوية المناسبة وذات الفعالية السريعة وعلى شكل حقن، وليس عن طريق الفم ! إضافة إلى ماسبق ، يمكن حقن الحيوانات المريضة بمضاد للإلتهاب.

‏عند تشخيص أولى حالات هذا المرض، ومع التوجس من إلحاق ضرر أكبر، أنصح الكساب أن يقوم بحقن جميع الخرفان (المصابة وغير المصابة) بمضاد حيوي، وذلك لمدة خمسة أيام .

‏في بعض الأحيان، وبالأخص عند كثرة الخرفان، فإن تحويلها من المكان الذي أصيبت فيه إلى كان آخر، يمكن أن يخفف من وطأة المرض و يساعد على السيطرة عليه بشكل كبير.

مرض العوز من السيلنيوم أوالفيتامين (E‏)

‏لقد تم تشخيص هذا المرض عند الخرفان في عديد من المناطق بالمغرب. وقد أطلقت عليه أسماء لتعريفه بين الفلاحين، مثل ‘مرض بوكتيتف’ أي المرض الذي يصيب الكتفين.

‏السبب في ظهوره له علاقة بالتغذية، وهذا يخص الخرفان المربات على النظامين الكثيف والخفيف ملى السواء.

‏العوز من السيلنيوم أو الفيتامين E أو منهما معا يؤدي الى خلل في العضلات عند الخروف (انحلال خلوي)، (عضلات المشي، عضلة القلب، عضلات التنفس … (الصورة رقم 6).

صورة تبين الإنحلال الخلوي الذي أصاب القلب بسبب العوز من السيلنيوم

الشيء الذي يؤدي إلى صعوبة في المشي والتنفس، وقد يدفع الخروف إلى الإستلقاء ملى الأرض (الصورة رقم 7‏).

خروف صاب بمرض العوز من السيلنيوم

‏هناك أيضا حالات خاصة تؤدي فجأة إلى الوفاة، حيث يكون فيها القلب مصابا بشدة بالإنحلال

‏لهذا، ومن أجل حماية الخرفان من هذا الموت المفاجئ ومساعدتها على تحمل المرض حتى الشفاء، يجب على الكساب أن يقوم خلال كل سنة بالوقاية من هذا المرض، وذلك بحقن النعاج خلال الفترة الأخيرة من الحمل، بدواء خاص غني بالسيلنيوم والفيتامين E (يجب استشارة الطبيب).

‏بطبيعة الحال، عند ظهور المرض، و مع بداية الأعراض، يجب حقن الخرفان المريضة كذلك بكمية مناسبة من نفس الدواء المستعمل عند النعاج خلال الحمل. إلا أن الخرفان المريضة غالبا ما تتطلب إعادة حقنها بالدواء مرة أخرى.

‏بما أن هذا المرض له علاقة وطيدة بالتغذية، فإنه يصبح من الممكن إضافة هذه العناصر (السيلنيوم والفيتامين E) مع المواد العلفية عند توزيعها على الماشية.

الأمراض الشائعة عند الخرفان

مرض العوز من معدن النحاس (Ataxie enzootique/carence en cuivre) 

‏كما هو مشار إليه في العنوان، فإن هذا المرض مرده إلى فقر الدم والجسم من معدن النحاس، الذي هو عنصر أساسي لنمو وحياة الحيوان.

‏سبب هذا المرض يعود إلى نقص عنصر النحاس في بعض الأتربة، ومن خلالها في الأعشاب التي تتغذى منها الغنم. إلا أنه يمكن أيضا اكتشاف هذا المرض عند الخرفان المربات بطريقة كثيفة (ضعف احتياط الكبد من معدن النحاس).

‏من المثير للانتباه جدا، أنه رغم النقص من معدن النحاس الذي يصيب الشاة، لاسيما في أواخر الحمل، فإن هذا المرض لايصيب الشاة بعينها وانما يصيب الخروف، إما مباشرة بعيد الولادة أو خلال أيام بعد ذلك.

‏من الناحية السريرية، يتشابه هذا المرض كثيرا والمرض السابق أي العوز من السيلنيوم والفيتامين E. إلا أنه في هذه الحالة، تكون الأعصاب بالأخص هي المصابة بالداء.

‏وبصفة عامآ، يمكن تشخيص حالتين سريريتين عند الخرفان:

‏أ- الحالة الأولى: تظهر مباشرة بعد الولادة، حيث لا يستطيع الخروف المولود القيام من كانه ولا رضاعة أمه‏، ويبقى مصابا بالشلل حتى الوفاة.

 ب- الحالة الثانية: يولد الخروف طبيعيا ويتابع نموه خلال أيام أو أسابيع الى أن يشرع في التعبير السريري للمرض من خلال فقدان السيطرة على المشي، لاسيما برجليه الخلفيتين، حيث يترنح ويجد صعوبة عند الوقوف (الصورة رقم 8).

مرض العوز من النحاس: شلل الرجلين الخلفيتين

‏وفي الأخير، يصاب الخروف بالشلل في أرجله الأربعة.

التشخيص السريري لهذا المرض يكون سهلا نسبيا في الحالة الثانية، في حين يشكل صعوبة بالنسبة للحالة الأولى. إلا أن تشخيص الحالة الثانية في القطيع يكون بمثابة علامة هامة لإدخال التدابير الوقائية.

‏ملاحظة: من المعلوم أن الأغنام شديدة التأثر بعنصر النحاس (قابلية كبيرة للتسمم)، لذا أنصح بالقيام بتشخيص في المختبر (استشارة الطبيب البيطري) من أجل التأكد من المرض، مما سيساعد كثيرا على إمكانية علاج كل الخرفان المريضة أو التي هي مهيأة للمرض، وكذلك النعاج.

‏بصفة عامة، يقوم الطبيب أو مساعده بعمليتي العلاج والوقاية في القطيع المصاب بكامله. ولكي يكون العلاج ناجعا، يجب تقديمه عند بداية ظهور أعراض المرض، أي قبل الوصول إلى حالة الشلل. وهذا الأمر يدفعنا إلى التركيز على أهمية الوقاية إذا ا تم تشخيص المرض في منطقة أو قطيع ما.

‏هناك طرق مختلفة للعلاج والوقاية من هذا الداء. الأدوية المحقنة التي تحتوي على معدن النحاس وبمقادير كافية، تكون فعاليتها أفضل من تلك التي تعطى عن طريق الفم (مثل كبريت النحاس). أيضا، ومن أجل الوقاية، يمكن توزيع أملاح معدنية أو أحجار تحتوي على مادة النحاس يتم لعقها من طرف الأغنام (Blocs à lécher‏). لكن، ومراعاة لمشكل التسمم الذي يمكن أن تتعرض له الأغنام، لاسيما الخرفان عند التسمين، يجب تعليق تقديم هذه المواد لفترة معينة (يجب استشارة الطبيب في هذا الشأن).

مرض العوز من الفيتامين ب1 (B1) (Nécrose du cortex cérébral)

‏مرض العوز من الفيتامين ب 1 يصيب الجهاز العصبي المركزي للخرفان البالغة أعمارهم ما بين شهرين وعشرة شهور، مع إمكانية إصابة النعاج في ظروف خاصة.

‏ينشأ هذا المرض بالخصوص داخل الضيعات التي تباشر تربية الخرفان بنمط كثيف. النسبة المرضية مختلفة، لكن يمكن أن تبلغ %25 ‏، في حين تصل نسبة الإماتة إلى أكثر من %50 ‏، أي إمكانية وفاة خروف من أصل اثنين مريضين.

‏بما أن هذا المرض يصيب الجهاز العصبي (المخ)، فيحدث خللا تماثليا، فإن الأعراض الخارجية تخص الجهاز العصبي، حيث يظهر الخروف إعياء عميقا وينزوي في ركن، ومن وقت لآخر يقوم بالمشي بطريقة دائرية وفي نفس الإتجاه (الصورة رقم 9).

مرض العوز من الفيتامبن ب 1‏: المشي على شكل دائرة وفي نفس الاتجاه

‏الخروف المريض يصاب أيضا بالعمى دون ظهور خلل في عينيه، وكذلك بفرط في الحساسية وبأزمات وكأنه مصاب بالصرع.

‏العلاج يكون ناجعا إذا ما تم القيام به عند ظهور أولى أعراض المرض، حيث يتم حقن الخروف بدواء يحتوي على قدر كاف من الفيتامين ب 1 ‏مع إضافة مضاد للإلتهاب. إضافة إلى ذلك، يجب إمداد الخروف يوميا، عن طريق الفم أو الوريد، بكميات مناسبة ن الماء والأملاح المعدنية، وكذلك بمادة مقوية. إلا أن الوقاية من هذا المرض تظل ذات أولوية وتكون مبنية على تغذية سليمة ومتوازنة، لاسيما في المرحلة التي تلي فترة الفطام.

مرض تعقد المفاصل ( Rachitisme) والحصوات البولية (Urolithiases)

‏ارتأيت أن أتطرق لهذين النوعين من الأمراض في نفس الوقت لأنه غالبا ما نلاحظ وجودهما في نفس القطيع، ولأن الأسباب المؤدية إليهما متشابهة، وتهم بالخصوص النهج المتبع في تربية الخرفان، لاسيما في ما يتعلق بالظروف الصحية للزريبة والتغذية. فمرض تعقد المفاصل، الذي يتم تشخيصه عند الخرفان ابتداء من 3 ‏أو 4 ‏أشهر، له علاقة وطيدة بعدم التوازن فيما بين المواد الغنية بالفوسفور وتلك الغنية بالكالسيوم، مع نقص في الفيتامين د D أو الفيتامين أ A. وهذا يتجلى بوضوح عند الخرفان ذات النمو السريع.

‏الأعراض تتجلى في المفاصل التي تكبر في الحجم وتصبح مؤلمة، كما تتجلى في تشوه العظام الطويلة (الصورة رقم 10‏).

حالة من مرض تعقد المفاصل

الوقاية والعلاج: أهم خطوة يجب القيام بها هو تقديم وجبة غذائية متوازنة، لاسيما من جانب العلاقة بين الكالسيوم والفوسفور، إضافة إلى حقن جميع الخرفان بالفيتامينات AD3E (يجب استشارة الطبيب).

‏يمكن لهذا التشوه أن يصيب عظام الرأس، خاصة الفك السفلي، حيث تصبح الخرفان غير قادرة على تناول طعامها بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى هزلها.

‏أما فيما يخص مرض الحصوات البولية، وهو كثير الانتشار، فهو أيضا له صلة وطيدة بنظام التغدية (وجبة غنية بالمواد العلفية مع نسبة عالية من الفوسفور، نقص في الفيتامين أ ، قلة الماء الصالح للشرب، عدم توزيع الأملاح المعدنية بطريقة منتظمة … ) بالإضافة إلى عوامل أخرى ومنها يتعلق بالتركيب الداخلي للمسالك البولية للخروف الذكر.

‏بداية نشأة المرض تكون دون الحالة السريرية، أي أن الأعراض تظل غير ظاهرة بشكل واضح وتكون غير محددة مثل نقص في الشهية والوزن، الإنعزال عن القطيع، الجلوس بكثرة .. وبطبيعة الحال، كلما وجد الخروف صعوبة أكبر في عملية التبول، كلما ازدادت الأعراض حدة، إلى أن يصل الحال إلى وقف شبه تام عن البول. هنا تبدأ الآلام بالظهور بوضوح، ويمكن ملاحظة وجود انتفاخ يهم

‏مؤخرة الغلاف الذي يحيط بالمسلك البولي مع رسوب حصيات صغيرة الحجم (الصورة 11).

مرض الحصوات البولية: ‏ظهور علا مات انتفاخ محيطة بالمسلك البولي

مرض الحصوات البولية يختلف من خروف لآخر. فالعلاج يكون ناجعا عندما يجتمع شرطان أساسيان: أن تكون الحالة المرضية في بداية تطورها، وأن تكون الحصوات البولية تهم نهاية الزائدة البولية. في هذه الحالة، يقوم الطبيب بعملية جراحية بسيطة (قطع الزائدة البولية) مع إضافة بعض الأدوية المفيدة.

‏وبشكل مواز، يجب على الكساب أن يراجع الأسباب التي تؤدي لهذا المرض، ونخص بالذكر:

– توفير تغذية سليمة ومتوازنة، لاسيما فيما يخص العلاقة بين المواد العلفية الغنية بالفوسفور وبين التي هي غنية بالكالسيوم

‏ ‏- توفير صدر لمياه الشرب النقي باستمرار، وخاصة في فصل الصيف

‏- توفير مصدر للفيتامين (أ)، وذلك بحقن الخرفان بالدواء الغني بالفيتامينات

 -إضافة ملح ‘كلوريد الأمنيوم’ بنسبة 5 ‏غ لكل كلغ عليقة في كل يوم.

الأمراض الشائعة عند الخرفان

مرض الإصابة بالدودة الشريطية

‏مرض الدودة الشريطية أو’السينتة’ كما يلقبها بعض الفلاحين، هو مرض طفيلي كثير الانتشار عند الخرفان بالمغرب، وبالأخص عند الأغنام المرباة على المراعي.

‏في كثير من المناطق، تكون النسبة المرضية مرتفعة جدا، في حين تكون نسبة الوفيات ضعيفة.

‏إلا أن مردودية الخرفان المصابة تبقى دون المستوى المطلوب، حيث تبدو هزيلة رغم استمرارها في تناول العشب، ويكبر بطنها وتصاب بالإسهال مع إمكانية مشاهدة خرفان، في الحقل، وهي تجر وراءها أطرافا بيضاء اللون من هذه الدودة الشريطية. كما يمكن ملاحظة وجود حلقات من هذه الدودة مرمية ع الروث.

‏من جهة أخرى، إذا ما تم ذبح خروف لمناسبة ما، فإن الفلاح سيكتشف وجود هذه الدودة داخل الجهاز الهضمي للخروف، وأحيانا بأعداد مهمة.

‏لمكافحة هذا الداء، أنصح الفلاح بعلاج كل القطيع ما عدا الخرفان الرضيعة. وهناك أدوية كثيرة تتداول في السوق، إلا أن فعاليتها على هذه الدودة بالذات تختلف. ومن المواد التي أظهرت نجاعتها نذكر ‘نيكوزميد’ (1‏غ لكل 10 ‏كلغ) (يرجى استشارة الطبيب البيطري).

مرض دوار الغنم أو الإصابة « بدودة المخ » (Cénurose ou tournis)

‏ينتشر هذا المرض وبكثرة عند الأغنام بالبوادي، لاسيما في بعض المناطق. والسبب في ذلك يرجع إلى علاقة هذا المرض بطفيلي يعيش داخل أمعاء الكلاب. ومع إخراج البراز، تقوم هذه الكلاب بنشر البيض الخاص بالطفيلي في المراعي. ومع أكل العشب الملوث بهذا البيض، تصبح الغنم مريضة في بضعة أشهر، وذلك بتكون حويصلة داخل المخ (الصورة رقم 12).

مرض دوار الغنم: حويصلة داخل المخ

‏واذا ما حصل أن أكل كلب عقور هذا المخ المصاب، يتطور لديه ذلك الطفيلي كما سبق ذكره من قبل. الأعراض تختلف حسب حجم وتمركز الحويصلات داخل غ الخروف. فمن بين الأعراض الملاحظة، انعزال الخروف عن القطيع مع إرساء الرأس مقابل أو ضد الحائط، وكذلك إمالة الرأس على الجانب (الصورة رقم 13)، أو إلقائه إلى الوراء، ثم المشي على شكل دائرة وفي نفس الاتجاه.

حالة سريرية لدوار الغنم

بطبيعة الحال، يفقد الخروف المصاب شهيته ويشرع في فقدان الوزن.

‏بما أنه لا يوجد علاج لهذا المرض، فينصح الذبح مباشرة بعد التشخيص، مع مراعاة عدم تقديم الرأس أو المخ للكلاب.

‏في إطار الوقاية والحد من انتشار هذا المرض، يجب على كل كساب أن يعالج جميع كلابه على الأقل مرتين في السنة، وذلك بإعطائها دواء ناجعا ضد الطفيليات المعوية (استشارة الطبيب).

مرض الإصابة بالطفيليات المستقرة في الجهازين الهضمي والتنفسي

 بالنسبة لهذه الطفيليات، سأتطرق لها في القسم الثاني، لأنها تهم الخرفان والنعاج معا.

تغذية الأبقار الحلوب

تقديم

تعتبر التغذية الركيزة الأساسية في الإنتاج الحيواني حيث تمثل حوالي 80 ‏% في كلفة الإنتاج. فالاستغلال الجيد للمؤهلات الإنتاجية للماشية يستلزم تغذية متوازنة تتوفر على جميع العناصر المغذية التي يحتاجها الحيوان.

‏المواد الغذائية المستعملة في تغذية الأبقار

‏تنقسم المواد الغذائية المستعملة في تغذية الأبقار إلى أربعة أقسام:

– الأعلاف الخشنة

– الأعلاف المركزة

– الأملاح المعدنية والفيتامينات

– الماء

‏الأعلاف الخشنة

‏هي الأعلاف التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف. وتشمل هذه الأعلاف: المراعي، الكلأ الأخضر، الكلأ المجفف، السيلاج والتبن. توجد علاقة بين عدد الأبقار المرباة من طرف الكساب والمساحة المخصصة للأعلاف الخشنة. وتتغير هذه العلاقة حسب نوع الكلأ وكمية الحليب المنتجة.

‏وبصفة عامة، يجب تخصيص هكتار واحد من الكلأ لكل 4‏ أو 5 ‏بقرات حلوب.

من بين الصفات المطلوبة في المراعي أو الكلأ نذكر:

عمر النبات : يؤثر عمر النبات (أي وقت الجني) على قيمته الغذائية ولو أن الكمية المنتجة في الهكتار الواحد ترتفع مع تقدم النبات في النضج. من المعروف أنه عندما يتقدم النبات في النضج يفقد ليونته مع تراكم الألياف واللنين (‏Lignine). والمعروف أن هذه الأخيرة هي مادة غير قابلة للهضم من طرف الحيوان. وبالتالي فالمرعى أو الكلأ الفتي يتميز بقيمة غذائية عالية من طاقة، وبروتين وفيتامينات كما أن قابليته للهضم مرتفعة بالمقارنة بالمرعى أو الكلأ المتقدم في النضج. إن أحسن مرحلة لقطع النباتات الكلئية هي بداية ظهور السنبلة عند النجيليات (Graminées) وبداية ظهور برعم الزهور عند البقوليات (Légumineuses).

قطع الكلأ في المرحلة الملائمة ضروري لضمان قيمة غذائية عالية

ينصح بخزن قسط من الكلأ عن طريق السيلاج أو الكلأ المجفف لاستعماله في تغذية الماشية في فترة خصاص الأعلاف الخشنة في الضيعة.

‏فالقيمة الغذائية لهذه الأصناف من الكلأ رهينة بقيمة وجودة الكلأ الأخضر الذي تحضر منه هذه الأعلاف ورهينة أيضا بظروف وكيفية التخزين.

‏ويعتبر السيلاج مادة علفية خضراء تحفظ في وسط حامضي لغاية استعمالها في تغذية الحيوان. وهذا الوسط الحامضي ناتج عن نوع من التخمرات للمواد السكرية الموجودة في المادة العلفية نفسها والتي تؤدي إلى إنتاج كميات عالية من حمض اللاكتيك كافية لقتل كل أنواع البكتريا التي تتسبب في إتلاف الكلأ. وبذلك يحتفظ الكلأ بأغلب صفاته الغذائية. هناك سيلاج النجليات، مثل الذرة، والذي لا يحتاج إلى احتياطات كثيرة في طريقة تخزينه وذلك لارتفاع المواد السكرية فيه وبالتالي تكون فترة التخمر سريعة من ثم القضاء على كل البكتريا الضارة التي تؤدي إلى فساد وتعفن المواد العلفية الخضراء المخزونة. والنوع الثاني من السيلاج يصنع من البقوليات الغنية بالبروتين والتي تحتوي على نسبة قليلة من السكريات مما يلزم أحيانا إضافة بعض المواد الأخرى خاصة السكريات إلى المادة الخضراء لتسهيل تشكل الوسط الحامضي اللازم لحفظ العلف.

عملية السلوجة

كما يعتبر الكلأ المجفف من المواد العلفية الملائمة للحيوانات المجترة. ولضمان جودته يجب توفير عدة شروط:

‏- طريقة الحفظ والخزن الملائمة.

‏- الاحتفاظ بنسبة عالية من الأوراق.

– الاحتفاظ باللون الأخضر.

‏- عدم وجود شوائب و أدغال مع النباتات.

‏وينصح الكساب بإعطاء كمية معينة من الكلأ المجفف للحيوان قبل إعطائه الكلأ الأخضر أو إرساله إلى المرعى لتلافي حدوث انتفاخ.

‏يعتبر التبن، من الأعلاف الخشنة اليابسة ويستعمل على نطاق واسع من طرف مربي الماشية بالمغرب. من مساوئه أنه عديم الفائدة كمصدر للبروتين، الطاقة، الأملاح المعدنية والفيتامينات. لهذا ينصح بتفادي استعماله ككلإ وحيد عند البقر الحلوب. لكن، إذا كان ضروري استعماله بمفرده في عليقة الحيوانات يجب أن تضاف نسبة البروتين في خليط الأعلاف المركزة لتعويض ذلك النقص.

‏من مزايا التبن أنه غني بالألياف. لهذا ينصح استعماله بكمية محدودة (1 ‏إلى2  ‏كلغ لكل بقرة في اليوم) إذا كانت العليقة تفتقر إلى الألياف.

زيادة قليل من التبن (1-2 ‏كلغ/اليوم) لعليقة تفتقر للألياف تمكن من تحسين نسبة المواد‌ الذهنية في الحليب

الأعلاف المركزة

‏هي المواد التي تحتوي على مقادير عالية من الطاقة أو البروتينات. وتوزع على الماشية من أجل تكملة الوجبات الأساسية المكونة من الأعلاف الخشنة. ويمكن تقسيم مواد العلف المركزة إلى:

‏- المصادر الطاقية كالحبوب (شعير، ذرة)، الميلاص، ثفل الشمندر المجفف، ثفل الحوامض.

‏- المصادر البروتينية كحبوب البقوليات (الجلبانة، الفول) وأنواع الكسب (نوارة الشمس، الصويا، القطن) والنخالة.

‏وهناك الأعلاف المركبة التي تصنع في معامل العلف وهي عبارة عن خلائط من أعلاف مركزة .

‏المكمل المعدني والفيتاميني

‏يجب مراعاة احتياجات الحيوانات من الكالسيوم، الفوسفور، الصوديوم، المغنيزيوم، النحاس، الزنك … وبعض الفيتامينات.

‏فالكالسيوم مثلا يوجد في الجير. ويمكن استخدام الملح في تغذية الحيوان من الحصول على الصوديوم والكلوريد. وهناك عناصر أخرى تحتاجها الماشية بكميات قليلة.

‏بعض الفيتامينات تتكون في معدة الحيوان (B،K‏) ، لهذا ليس ضروري إضافتها في العليقة، وهناك أخرى لا تركب من طر الحيوان (E,D,A).

‏الفيتامين A‏ يصنع من الكاروتينات الموجودة في جميع مواد ‏العلف الخضراء، و خاصة البقوليات. وبهذا تكون قليلة أو منعدمة في السيلاج.

‏الفيتامين D يساعد على تكوين العظام. ولا يحصل نقص من فيتامين D عند الحيوانات التي تربى في أماكن غير مغلوقة.

‏أما فيتامين A فتوجد بصورة واسعة في النباتات.

الماء

‏يحتاج البقر الحلوب إلى كمية كبيرة من الماء الشروب تتراوح بين 50 ‏و 100 ‏لتر يوميا لكل بقرة، وذلك نظرا لتركيبة المنتوج لأن الحليب يحتوي على نسبة عالية من الماء ( 87 ‏%). وتتزايد احتياجات البقر من الماء مع ارتفاع درجة الحرارة وكمية الحليب. لهذا، ينصح بتقديم الماء بشكل يمكن البقرة من شربه بكمية كافية كلما شعرت بالعطش، وخاصة مباشرة بعد عملية الحلب.

‏زيادة على الكمية فإن جودة الماء تعتبر ذات أهمية كبيرة، حيث يتوخى أن يكون الماء :

– نظيفا وخاليا من الأوساخ،

– ذو حرارة معتدلة، تتراوح ما بين 15 ‏و20 درجة،

‏- ذو ملوحة تقل عن غرام واحد في اللتر.

Génération Green: Nouvelle stratégie marocaine de développement agricole

 

 

Fichier PDF

Revue Marocaine des Sciences Agronomiques et Vétérinaires 8(1) – Mars 2020

Production Végétale et Environnement

Éléments d’aide au contrôle de gestion et au management de l’agrumiculture au Maroc

Abdelhadi AIT HOUSSA, Saad DRISSI, Adil ASFERS, L. OUBAKI, Z. HADDOUCHE, F. AMLAL, H. CHRAIBI

Modélisation de la production de biomasse de la tomate sous l’effet des principaux paramètres climatiques de la serre Monochapelle

Ahmed WIFAYA, Rachid BOUHARROUD, Lahcen BOUIRDEN, Lahoucine GOURDO, Kabira EZZAERI, Abderrahim BAZGAOU

Effet de la durée d’exploitation de la culture du safran, installée à différentes densités, sur la production et la multiplication des cormes «semences» dans la région de Taliouine

Youssef KARRA, Abdelghani TAHIRI, Fouad MOKRINI, Ahmed WIFAYA, Fouad ELAME, Abdelaziz MIMOUNI

Effet du stress salin sur le système foliaire d’une légumineuse vivrière (Phaseolus vulgaris L.) cultivée dans un sol de bentonite

Mostefa KOUADRIA, Mira SEHARI, Abdelkrim HASSANI, Fatiha KOULALI, Soumia ZOUABLIA

Étude floristique et ethnobotanique des plantes utilisées en Basse Casamance (Sénégal): Cas de la commune de Mlomp

César BASSENE, Koulamouso Stéphane SAMBOU, André Amakobo DIATTA, Bienvenu SAMBOU

Problématique de gestion du climat en serres horticoles au Maroc

Ahmed WIFAYA, Fouad MOKRINI, Rachid BOUHARROUD, Fouad ELAME, Lahcen BOUIRDEN, Youssef KARRA

Technologie de séchage solaire des boues des stations d’épuration des eaux usées et son impact sur la gestion des boues au Maroc

Toky ARISILY, Ali HAJJI

Efficacité des méthodes du génie biologique pour lutter contre l’érosion hydrique des talus marneux de l’autoroute Fès-Taza

Aicha MOUISAT, Chérif HARROUNI, Chaouki AL FAIZ, Ahmed DOUAIK, Abdelkrim DERRADJI, Nour-Eddine BENAODA TLEMCANI

Protection des Cultures

Les antagonistes naturels d’Heterodera avenae dans diverses conditions de cultures de céréales en Algérie

Djamel SMAHA, Fouad MOKRINI, R. DAOUDI-ASSOUS, A. ADIMI, A. MOKABLI, A. DABABAT

Attractivité et performance de différents pièges utilisés pour la capture des Apoïdea à Kisangani, RD Congo

Jean Paul Denis KASOMBOYI MWAMBA, Boniface Ndoola POSHO, Ferdinand Bishosha KOMBELE, Rudolph Rex-Bolimbo ALENDITIMA, Dieu-Donné Agenonga UPOKI, Nicolas VEREECKEN

Économie Agricole et Rurale

Déterminants de la productivité, de la rentabilité économique et impact social du maraîchage dans la commune de Boundiali, au Nord de la Côte d’Ivoire

Paul-Alfred KOUAKOU

Chaîne de valeur de la pomme de terre: Un cadre d’identification, de conception et d’analyse

Majid BENABDELLAH, Maram EL HARRAK

Recherche des facteurs qui influencent l’efficacité des interventions de projets agricoles en milieu rural d’Isangi, en RDC

Bienvenu MOKILI LILALA

Programme d’Accélération de la Cadence de l’Agriculture Sénégalaise (PRACAS) et dynamique des espaces agricoles sénégalais: Cas du bassin de l’Anambe

Issa MBALLO, Oumar SY

Pêche et Halieutique

Effets de l’inuline et des fructooligosaccharides sur la réponse au stress chronique chez les juvéniles de sandre (Sander lucioperca)

Abraham BAULU, Robert MANDIKI

Accès aux articles

Revue Marocaine des Sciences Agronomiques et Vétérinaires 7(4) – Septembre 2019

Production Végétale et Environnement

Apport des modèles de transpiration dans l’amélioration du pilotage de l’irrigation de la tomate sous serre monochapelle et canarienne dans la région du Souss Massa

Ahmed WIFAYA, Fouad MOKRINI, Rachid BOUHARROUD, Fouad ELAME, L. BOUIRDEN, Abdelaziz MIMOUNI

Effet de la fertilité des sols et de la fertilisation sur les jeunes plants de l’arganier après transplantation en milieu naturel

Abdelaziz MIMOUNI, Ahmed WIFAYA, Fouad MOKRINI, Naima AIT AABD, Fouad ELAME, Youssef KARRA

Zeitoun Ennwader: Un nouveau cultivar d’olive à huile en Tunisie à bonne qualité d’huile et à alternance de production faible

Fathi BEN AMAR, Imen GUELLAOUI, Mohamed Ali TRIKI, Mohamed AYADI, Mohsen BOUBAKER

Effet du Prosulfocarbe sur le ray-grass (Lolium rigidum Gaud.) résistant aux herbicides inhibiteurs de l’ALS et de l’ACCase

Messaad KHAMMASSI, Hanene CHAABANE, Haikel CHEBBI, Naima BELBAHRI, Romdhane NASRAOUI, Thouraya SOUISSI

Bilan apparent d’azote à l’échelle de différents types d’exploitations agricoles de la région du Souss-Massa

Abdelaziz MIMOUNI, Ahmed WIFAYA, Fouad MOKRINI, Rachid BOUHARROUD, Youssef KARRA, Fouad ELAME

Production et Santé Animales

Pontes et taux d’éclosion des achatines dans la litière de cacaoyère à Kisangani

Abraham BAULU, Simon LOMBU VIRA, Papy LOMBOTO ISILONGA, Dieudonné BONYONGA LISELEMETE

Effet de la souche (Isa Brown, Harco et Lohman) sur les performances zootechniques et économiques de poulettes élevées au Sud Bénin

Mindégnisséa Léon TOSSOU, Pascal Venant HOUNDONOUGBO, Coovi Guénolé AKOUEDEGNI, Mankpondji Frédéric HOUNDONOUGBO, François Adébayo ABIOLA, Christophe Armand CHRYSOSTOME

Utilisation ethno-zoologique des produits et sous-produits des abeilles à l’Est de la Réserve de Biosphère Transfrontalière de W au Bénin

Gbodja Houéhanou François GBESSO, Biaou Francis YABI, Monsoundé Etienne DOSSOU, Olou Toussaint LOUGBEGNON, Brice TENTE, Jean Timothée Claude CODJIA

Caractérisation socioéconomique et technique de la pisciculture continentale dans le territoire de Bagata en RD Congo

Jude KIFUFU GAFIDJI FIDJI

Ressources Naturelles et Foresterie

Parcs Agroforestiers et séquestration du carbone en zone tropicale soudanienne du Togo

Folega FOUSSENI, Wouyo ATAKPAMA, Kanda MADJOUMA, Wala KPERKOUMA, Komlan BATAWILA, Koffi AKPAGANA

Diversité des champignons saprotrophes et ectomycorhiziens du campus universitaire de Lomé au Togo

Kudzo Atsu GUELLY, Marra DOURMA, Hodabalo KAMOU, Donko Koudzo KODA, Kpérkouma WALA, Koffi AKPAGANA

Problématique de la régénération naturelle du Prunus avium au nord-ouest de la Tunisie: Influence des facteurs topographiques et édaphiques

Nouri JDAIDI, F. ALOUI, Houcine SELMI, F. HASNAOUI, S. JDIDI, A. CHAABANE

Économie Agricole et Rurale

Fonctionnement du marché foncier agricole et transformation structurelle au Maroc: Une analyse en équilibre général calculable dynamique

Benoit GBEMENOU, David ROLAND-HOLST, Omar ALOUI, Mohammed Rachid DOUKKALI

Analyse économique de la compétitivité de la filière tomate dans la région du Souss-Massa (Maroc)

Fouad ELAME, H. LIONBOUI, A. WIFAYA, F. MOKRINI, A. MIMOUNI, Khalid AZIM

Ingénierie Topographique et Paysage

Perception du paysage urbain par ses usagers: Cas de l’extension urbaine Hay Mohammadi à Agadir (Maroc)

Salma Malak BENNASSER, Noureddine BENAODA-TLEMCANI, Atman HNAKA, Chérif HARROUNI

Vers une extension du Building Information Modeling aux projets d’infrastructure routière: Cas d’étude d’un échangeur autoroutier au Maroc

Sara AIT-LAMALLAM, Imane SEBARI, Reda YAAGOUBI, Omar DOUKARI

Accès aux articles

Revue Marocaine des Sciences Agronomiques et Vétérinaires 7(3) – Septembre 2019

Cochenille du cactus

Ennemis naturels associés à Dactylopius opuntiae (Cockerell) (Hemiptera: Dactylopiidae) au Maroc et leurs fluctuations démographiques

Mohamed EL AALAOUI, Rachid BOUHARROUD, Mohamed SBAGHI, Mustapha EL BOUHSSINI, Lahoucine HILALI, Nacera DARI

Potentiel de prédation et préférence alimentaire de Cryptolaemus montrouzieri sur Dactylopius opuntiae en laboratoire

Mohamed EL AALAOUI, Rachid BOUHARROUD, Mohamed SBAGHI, Mustapha EL BOUHSSINI, Lahoucine HILALI, Nacera DARI

Production Végétale et Environnement

Variabilité de l’hélianthinine isolée à partir de graines de lignées de tournesol à faible et à haute teneur en acide oléique

Chadia OUAZZANI, Layachi CHABRAOUI

L’effet de quatre variétés de pommier sur la biologie et la démographie de l’acarien rouge: Table de vie à deux sexes de Panonychus ulmi (Acari: Tetranychidae)

Said OUASSAT, Latifa ALLAM, Abdelilah OUAHBI, Serge KREITER

Effet antibiose de quatre cultivars de bananier et bananiers plantains sur Cosmopolites sordidus Germar (Coleoptera: Curculionidae) à Kisangani, RD Congo

M.K. SONGBO, G. K. MONDE, B.D. DHED’A

Production et Santé Animales

Co-infection tuberculose-paratuberculose chez des vaches laitières au Maroc

Meryem EL MRINI, Mohammed BOUSLIKHANE, Jaouad BERRADA, Faouzi KICHOU, Beatriz ROMERO

Caractérisation des exploitations laitières dans trois communes de Constantine, à l’Est algérien

Asma Amina FOUGHALI, Hocine ZIAM, Salah AGAG, Bachir MEDROUH, Rachid ELGROUD

Influence de quelques paramètres intrinsèques liés à l’animal sur la fréquence des mammites subcliniques des vaches laitières

Mohamed Walid HAMLAOUI, Fatima Zohra KAYOUECHE, Abdelmalek BENMAKHLOUF, Abderrahmane BADACHE, Lamine HAOUAR

L’aviculture non industrielle au Maroc: Une étude par enquête dans la région de Rabat-Salé-Kénitra

Asmae CHAHBI, El Mestafa EL HADRAMI, Hamid EL AMRI, Saâdia NASSIK, Ahmed DOUAIK, Mohamed BOUKHARTA

Aviculture traditionnelle dans la ville de Kisangani, Province de la Tshopo en République Démocratique du Congo

Joel EBWA, Jean Claude MONZENGA, Francis MOSALA, Nicker RUTAKAZA, José EBWA

Déterminants de l’état d’infection trypanosomienne chez le bétail N’dama du ranch de Mushie en RD Congo

Edouard TELAMANU BAFWANGA, Anicet ILAKA NZASHILUMENGU, Arthur NGULU-NSASI

Causes de mortalité bovine au secteur Izeli du ranch de Mushie en République Démocratique du Congo

Edouard Telamanu BAFWANGA, Anicet Ilaka NZASHILUMENGU, Arthur NGULU-NSASI

Campylobacter spp. dans les produits alimentaires d’origine animale

Raja ASMAI, Reda TRIQUI, Hakim KARIB, Brahim BOUCHRIF, Khadija ES-SOUCRATTI, Houda EN-NASSIRI

Eau et Infrastructures d’Irrigation

La gestion intégrée des ressources en eau et l’adaptation aux changements climatiques

Hasna MOUMNI, Karima SEBARI, Ali HAMMANI

Effet de la texture du sol sur l’infiltration de l’eau dans les séguias en terre au périmètre de Jorf (Province d’Errachidia)

Mohammed BAKACHE, Ali HAMMANI, EL Houssine BARTALI, Marcel KUPER

Impact de la teneur en eau initiale sur l’infiltration dans les sols des séguias en terre au périmètre de Jorf (Province d’Errachidia)

Mohammed BAKACHE, Ali HAMMANI, EL Houssine BARTALI, Marcel KUPER

Opinions et débats

Le cholestérol: Bon ou mauvais ?

Larbi ALAOUI

Les changements climatiques à la croisée des discours: Repenser le concept d’adaptation

Aïcha ABBAD, Hanane JARMOUNI IDRISSI

Accès aux articles

Revue Marocaine des Sciences Agronomiques et Vétérinaires 7(2) – Juin 2019

Production Végétale et Environnement

Les déterminants des rendements du mil et du sorgho avec la technique du microdosage d’engrais

Penda SISSOKO, Philippe LEBAILLY

Impact des phénomènes climatiques extrêmes sur les ressources en eau et l’agriculture au Maroc

Mohamed AOUBOUAZZA, Rachid RAJEL, Rachid ESSAFI

Mesure de la résilience à l’insécurité alimentaire dans les Zones Nord et Sud du Sénégal

Moussa NDONG, Rosenette KANE, Joseph BASSAMA, Amadou Tidiane GUIRO

Détermination du biotype du nématode des agrumes (Tylenchulus semipenetrans) dans cinq régions agrumicoles du Maroc

Fouad MOKRINI, Adil ESSARIOUI

Variabilité macromorphologique de la morelle jaune (Solanum elaeagnifolium Cav.) et sa relation avec le climat et l’altitude au Maroc

Salmane BEN-GHABRIT, Mohmed BOUHACHE, Ahmed BIROUK, Marie-Claude BON

Production et Santé Animales

Analyse phylogénétique d’isolats du virus marocain de la clavelée basée sur le gène P32

Saida HAJJOU, Hassan BOULAHYAOUI, Khadija KHATABY, Chafiqa LOUTFI, Malika FAKIRI

Caractérisation des trypanosomes chez le bétail N’Dama du ranch de Mushie en République Démocratique du Congo

Edouard Telamanu BAFWANGA, Anicet Ilaka NZASHILUMENGU, Willy Kabamba MWAMBA

Étude prospective sur les parasites gastro-intestinaux des ovins et la santé publique à Abuzi

Francis MOSALA

Qualité bactériologique et sanitaire du lait cru de bovins des circuits direct et indirect dans la région centre de l’Algérie

Djamila BAAZIZE-AMMI, Ismail GHARBI, Amina Samia DECHICHA, Seddik KEBBAL, Djamel GUETARNI

Relation entre hématocrite-anémie et état d’infection trypanosomienne: cas du bétail N’Dama au ranch de Mushie en RDC

Edouard Telamanu BAFWANGA, Anicet Ilaka NZASHILUMENGU, Arthur NGULU-NSASI, Willy Kabamba MWAMBA

Profil métabolique des vaches zébus (Bos indicus) kystiques ou en anoestrus anovulaires

Justin KOUAMO, L. NJAKO MBAKOP, A.P. ZOLI, Y.M. MFOPIT

Causes de dystocie chez les brebis de la région de Djelfa (Algérie)

Elchikh MOSTEFAI, Mokhtaria KOUIDRI, Sidi Mohammed Ammar SELLES

Érosion et Dégradation des Sols

Caractérisation de la dégradation spécifique des sols pour la région septentrionale du Maroc

Abderrahim EL BOUKHARI, Mustapha NAIMI, Mohamed CHIKHAOUI, Damien RACLOT

Spatialisation fine des projections climatiques dans le bassin versant du Tleta, Nord Maroc

Frédéric HUARD, F. CHOUKRI, Damien RACLOT, Yannick PÉPIN, Mohamed CHIKHAOUI, Mustapha NAIMI

Analyse du fonctionnement hydro-sédimentaire d’un bassin versant du Rif Occidental du Maroc à l’aide du modèle SWAT: Cas du bassin versant Tleta

Fatiha CHOUKRI, Mohamed CHIKHAOUI, Mustapha NAIMI, Yannick PEPIN, Damien RACLOT

Reconstitution des données historiques et diagnostic de l’état actuel des aménagements antiérosifs dans le bassin versant Nekor

Nassima ARREBEI, Mohamed SABIR, Mustapha NAIMI, Mohamed CHIKHAOUI, Damien RACLOT

Dynamique agraire et dynamique paysagères dans le bassin versant du Tleta, Rif Occidental (Maroc)

Mohamed SABIR, C. HÉRIVAUX, F. GUILLOT, A. BOUAZIZ

Évaluation des coûts de la dégradation des sols agricoles par l’érosion hydrique: Cas du Bassin versant « Tleta »

Abdelmohssin EL MOKADDEM, Mohamed CHIKHAOUI, Mustapha NAIMI, Siham CHEKROUN

Techniques de conservation des eaux et des sols au Maroc: Aperçu et perspectives

Hanaa EL YADARI, Mohamed CHIKHAOUI, Mustapha NAIMI, Mohamed SABIR, Damien RACLOT

Effet à moyen et à long terme du Semis direct sur la matière organique, la stabilité structurale et la compaction des sols argileux au Maroc

Malika LAGHROUR, Rachid MOUSSADEK, Rachid MRABET, Mohammed MEKKAOUI

Suivi spatiotemporel de l’érosivité des pluies au Maroc à l’aide des données satellitaires libres

Adama LO, H. GUEJJOUD, Mohamed CHIKHAOUI, H. EZZINE, Mustapha NAIMI, Yannick PEPIN

Cartographie de sol dans la zone méridional de la plaine de Tafrata au Maroc Centro-Oriental et évaluation de leur sensibilité à la désertification

Aziz SEGHIR, Lhoussaine MAZOZ, Abdelhamid JANATI IDRISSI

Caractérisation de la dynamique des lits fluviaux par la cartographie des morphologies fluviales: Amont du barrage Bin El Ouidane (Haut Atlas Central, Maroc)

Hassan OUAKHIR, Mohamed EL GHACHI, Mimoune GOUMIH

Étude quantitative de l’érosion hydrique des sols dans le bassin versant de Ben Ahmed (Maroc Central)

Nezha ASERAR, Rachid MOUSSADEK, Allal DOUIRA

Accès aux articles

 

 

Technologie de séchage solaire des boues des stations d’épuration des eaux usées et son impact sur la gestion des boues au Maroc

Introduction

Les stations d’épuration des eaux usées (STEP) sont des installations qui ont pour objectif de dépolluer les eaux usées. Cette dépollution est nécessaire pour protéger l’environnement ainsi que la santé publique. Avec la pénurie d’eau dans certaines régions, ainsi que la croissance de la population et des activités économiques, les eaux usées traitées des STEP sont considérées actuellement comme une source importante d’eau et pourront être utilisées dans l’agriculture ou d’autres applications convenables. Cependant, le traitement induit la production d’une quantité importante de boue dont la gestion constitue une problématique pour les STEP.

Au Maroc, la réalisation des STEP dans 330 villes et centres urbains d’ici 2020 figure parmi les objectifs du Plan National d’Assainissement (PNA) marocain (Ouahidi, 2012). Une station d’épuration des eaux usées produit des boues avec une humidité supérieure à 90% (Bianchini et al., 2015) et une quantité d’environ 150 à 200 kg par équivalent habitant (EH) et par année (Cerra et al., 2014). Ces boues doivent être évacuées des STEP. Avant de les envoyer vers leur destination finale, des traitements ayant pour objectifs d’éviter les risques pour la santé humaine et l’environnement ainsi que la nuisance olfactive doivent être effectués. Les coûts des traitements et l’envoi vers une ou plusieurs destinations finales constituent le coût d’exploitation de la filière boue, ce coût est élevé et peut aller jusqu’à 60% du coût d’exploitation totale de la STEP (Kurt et al., 2015). Parmi les traitements appliqués, le séchage des boues est présent dans plusieurs STEP. Le séchage a l’avantage de diminuer considérablement le volume et la masse des boues à gérer grâce à l’élimination de l’eau. Cette diminution permettra une réduction du coût de stockage, de manutention et de transport. Mais le séchage est une opération énergivore, l’utilisation des séchoirs fonctionnant avec les énergies conventionnelles induit un coût élevé de cette opération. L’utilisation de l’énergie solaire est une solution intéressante et déjà appliquée sur plusieurs STEP actuellement.

L’objectif de ce travail est d’abord de faire le point sur le séchage solaire des boues au niveau international, et ensuite analyser son impact sur la gestion des boues au Maroc.

Dans la première partie de l’article, nous allons présenter des généralités concernant les serres, leurs composantes, leurs performances et leurs principales limites. Nous donnerons aussi un aperçu sur leurs dimensionnements, leurs consommations énergétiques, leurs coûts d’investissement et d’exploitation ainsi que sur la valorisation énergétique des boues séchées en tant que biocombustible. La deuxième partie de l’article, consacrée à la gestion des boues au Maroc, présente l’état actuel et une projection jusqu’en 2030 de la production des boues. On y donne aussi une analyse de la situation de la gestion des boues ainsi que les cadres réglementaires liés aux boues au Maroc.

Séchage solaire des boues

L’utilisation de l’énergie solaire pour le séchage des boues date des années 1910, à Philadelphie aux États-Unis, sur des lits de séchage simple. C’est dans les années 1990 que l’idée du séchoir solaire ou serre pour les boues a été développée par les chercheurs allemands, Tilo Conrad et Markus Bux, professeurs à l’Institut Technique Agricole de l’Université de Hohenheim, dont les premières unités industrielles pour le traitement de boues d’épuration ont été mises en service en 1996 (Adler, 2008).

Généralités

Une serre est une structure formée par des parois (murs et toits) totalement ou partiellement transparentes et qui peut être complètement fermée ou ouverte. Initialement, la serre a été utilisée pour la production agricole (Prakash et Kumar, 2013) et dans les régions froides (Rodríguez et al., 2010). Actuellement, elle est utilisée dans différents domaines tels que le chauffage des maisons, l’aquaculture, ainsi que le séchage à basse température des produits agricoles (Prakash et Kumar, 2013).
Les serres de séchage des boues, illustrées dans la figure 1, peuvent être classées comme suit:

Serre ouverte: circulation naturelle de l’air, ne possède pas de portes et avec des ouvertures sur la partie basse et haute afin de favoriser la convection naturelle;

Serre fermée: circulation forcée de l’air (ventilateurs), avec des entrées d’air (ventelles);
Serre fermée avec chauffage complémentaire: serre fermée qui utilise une autre source complémentaire de chauffage. Cela permet à la serre de fonctionner lors des jours sans soleil, d’avoir un séchage quasi-régulier durant toute l’année et de diminuer la surface de la serre (Veolia, 2014). Deux techniques sont principalement utilisées pour le chauffage complémentaire: le chauffage du plancher et le chauffage de l’air. Pour le chauffage du plancher, une source pratique d’énergie est l’eau traitée à la sortie de la station d’épuration, cette source est exploitée à l’aide d’une pompe à chaleur (Perret et Canler, 2014; Veolia, 2014). L’air peut être chauffé par un aérotherme (Perret et Canler, 2014).

Composantes d’une serre de séchage des boues

Les composantes d’une serre peuvent varier en fonction de plusieurs paramètres tels que la performance à atteindre, le budget, l’emplacement du site… Les principaux éléments sont présentés dans le tableau 1, élaboré à partir des informations de Perret et Canler (2014).
Des composantes optionnelles peuvent être installées en fonction des besoins, comme l’installation d’un plancher chauffant ou une unité de désodorisation de l’air en sortie de la serre.

Performance d’une serre et ses principales limites

La performance d’une serre est généralement évaluée par sa capacité évaporatoire (CE), qui est définie comme étant la masse d’eau évaporée par unité de surface et par unité de temps:

Cette capacité est majoritairement dépendante des conditions climatiques (rayonnement solaire, température, humidité de l’air, …), du lieu d’installation, donc elle est différente selon la situation géographique et les saisons de l’année, ainsi que du type de serre installé. Les résultats de certaines études sont donnés dans le tableau 2 pour donner un ordre de grandeur sur la performance de ces serres.

Bien que dans la majorité des études rapportées dans la littérature, les auteurs recommandent l’application du séchage solaire des boues pour le lieu où l’étude est effectuée, les limites suivantes sont aussi soulignées: son besoin en surface élevée (Amadou, 2007), sa dépendance aux conditions climatiques et sa capacité à ne produire que des boues aux alentours de 70% de siccité et de classe B. Ce type de boue peut présenter un risque dans certaines conditions, sauf avec l’ajout de sources de chauffage supplémentaires, mais augmentera le coût (US Water Environnement Federation, 2014).
Dimensionnement des serres de séchage des boues

Le dimensionnement a pour finalité principale de définir la surface des serres à installer pour le séchage d’une production annuelle de boue donnée. Selon le type de serre à installer, la connaissance de la capacité évaporatoire est nécessaire pour le dimensionnement. Le dimensionnement peut se faire en prenant une moyenne annuelle des capacités d’évaporation mensuelles ou en se basant sur la capacité évaporatoire du mois le plus défavorable. L’utilisation de la moyenne annuelle est plus raisonnable car elle permet d’avoir une surface inférieure à celle de l’utilisation du mois le plus défavorable. En plus, pendant ces dernières périodes, la serre peut jouer un rôle de stockage.

Afin d’estimer la capacité évaporatoire, trois approches sont observées. La première est l’expérimentions à l’aide d’une serre pilote installée sur le lieu et des tests sont réalisés pendant au moins une durée d’une année afin de déterminer une capacité évaporatoire moyenne ainsi que les capacités évaporatoires de tous les mois. Cette démarche a été suivie pour l’étude réalisée en Grèce par Mathioudakis et al., (2013). La deuxième approche consiste en le développement d’un modèle empirique ou un modèle boite noire. Dans cette démarche, la capacité évaporatoire ainsi que les conditions environnementales sont enregistrées lors de plusieurs expériences, ensuite un ou plusieurs modèles sont développés. Seginer et Bux (2006) présentent dans leur travail trois modèles empiriques pour la modélisation de la capacité évaporatoire en se basant sur les données d’une station de séchage solaire des boues de la ville de Füssen, Allemagne. Parmi ces trois modèles, le modèle multiplicatif développé représente le mieux les données enregistrées. Ce modèle est reporté dans l’équation suivante:
Où, ρ (kg air/m3): masse volumique de l’air, Qv (m3/(m² h)): débit d’extraction des ventilateurs, Ro (W/m²): radiation solaire, To (°C): température de l’air extérieur, Qm (m3/(m² h)): taux de déstratification des ventilateurs, σ (kg MS/kg boue): siccité de la boue.

La troisième approche consiste en une modélisation des phénomènes de transfert de matière et de chaleur durant le séchage solaire des boues. À partir de cette modélisation, la capacité évaporatoire peut être déterminée en fonction des conditions climatique du lieu à évaluer. Plusieurs travaux ont été réalisés dans ce sens ces dernières années. Parmi ces travaux, on peut citer celui de Slim et al., (2008), qui a consisté en une modélisation du séchage solaire des boues assisté d’une pompe à chaleur, et celui de Ben Hassine et al., (2017), qui est une modélisation et simulation des transferts de chaleur et de matière durant le séchage solaire des boues avec introduction des conditions climatiques réelles.

Consommation énergétique et coûts d’une serre

La consommation énergétique d’une serre est constituée de l’énergie thermique nécessaire pour l’évaporation de l’eau dans la boue et l’énergie électrique pour le fonctionnement des équipements. Pour les différents types de serre, sauf le cas des serres chauffées, l’énergie nécessaire pour l’évaporation de l’eau est assurée par le soleil donc ne constitue pas un coût pour l’exploitant. Ce gain en énergie constitue l’avantage majeur des serres par rapport au séchage thermique classique.

La consommation d’énergie électrique est fonction du type de serre (ouverte, fermée sans chauffage ou fermée avec chauffage) ainsi que le degré d’équipements (avec unité désodorisation ou pas) et leur mode de gestion (automatisée ou manuelle), mais d’une manière générale cette consommation est faible par rapport au séchoir thermique classique (Meyer-Scharenberg et Pöppke, 2010; Mathioudakis et al., 2013). Le tableau 3, inspiré de Perret et Canler (2014), présente les ordres de grandeurs de la consommation énergétique des serres en fonction du type.

Le coût d’une serre est constitué de son coût d’investissement ou d’installation ainsi que son coût d’exploitation. Ces coûts sont principalement fonction du type de serre ainsi que son niveau d’équipements et d’automatisations.

Le coût d’installation est en grande partie constitué du coût du génie civil (préparation du site, route d’accès, plancher en béton, …), de la serre (charpente, parois et ouverture), des équipements (ventilateurs, système de retournement, …), des installations électriques (câbles, protections, éclairages, …) et des systèmes de surveillance et de contrôle (Mathioudakis et al., 2013).

Le coût d’exploitation est constitué par le coût énergétique de fonctionnement de la serre ainsi que de la maintenance et entretien.

D’après la littérature le coût d’investissement par unité de surface varie autour de 250 à 500 € m-² (Slim, 2008; Kurt et al., 2015), et le coût d’exploitation varie autour de 40 à 105 € par tonne de matière sèche traitée (Meyer-Sharenbeg et Pöppke, 2014; Garonto, 2016).

Afin d’avoir plus de détails récents ces coûts ainsi que les installations, le tableau 4 présente des exemples d’installations réalisées ou des cas d’étude.

Valorisation énergétique des boues en biocombustible et place du séchage

À la fin des traitements des boues, elles peuvent être éliminées ou valorisées. L’élimination consiste en un dépôt des boues à la décharge, cette pratique est abandonnée progressivement dans plusieurs pays dû au caractère organique des boues, ou l’envoie des boues dans un centre d’incinération sans valorisation de la chaleur produite. Pour la valorisation, elle suit principalement deux voies: la valorisation en agriculture et foresterie, soit par épandage directe ou après compostage, ainsi que la valorisation énergétique. Dans cette dernière, les boues peuvent être utilisées en tant que biocombustible comme dans le cas de l’incinération et production de chaleur et/ou d’électricité.

Ces dernières années, on constate un intérêt croissant de la valorisation de ces boues comme biocombustible afin de produire de l’énergie électrique et thermique dans des unités de valorisation énergétique des déchets (Bianchini et al., 2015; Safuan et al., 2014). Ces dernières sont souvent des unités d’incinération des déchets (ménagers et autres) permettant de produire de l’électricité et/ou de la chaleur. Aux États-Unis, 460 de ces unités sont installées dans plusieurs États, avec plus de 13 Gigawatts électrique de puissance (Global Energy Observatory, 2017).

Le séchage des boues est une étape importante avant leur utilisation en tant que combustible. Les raisons sont qu’à l’état de faible siccité, les boues vont constituer des éléments de refroidissement pour ces destinations, comme les fours, les brûleurs ou les incinérateurs (Amadou, 2007), et la récupération directe de l’énergie n’est pas possible (Bianchini et al., 2015). De plus, pour être un combustible de bonne qualité, les boues doivent contenir moins de 20% d’eau (Safuan et al., 2014; Garanto, 2016). Le pouvoir calorifique inférieur des boues, jusqu’à 12,5 -15,8 MJ kg-1 à 90% de siccité (Garanto, 2016), est ainsi comparable aux les autres biomasses utilisées comme combustible (Bianchini et al., 2015), et elles peuvent être considérées comme un substitut au charbon (Garanto, 2016).

Dans son travail, Garanto (2016) présente le système de séchage solaire des boues «Passavant» dont le diagramme de flux est donné dans la figure 2, avec des données d’un projet de Pesa Medioambiente Sau comme exemple. Le système est composé de deux grandes parties: la partie séchage des boues sous serre et la partie production d’électricité. Les boues déshydratées (20 à 30% MS) sont séchées dans une serre. Les boues séchées (85% MS) sont ensuite utilisées pour alimenter le brûleur d’un système de production d’électricité à vapeur. Le chauffage du plancher et de l’air de la serre est une possibilité en utilisant l’énergie provenant de la partie production d’électricité, comme la récupération de l’énergie à partir de l’eau utilisée pour condenser la vapeur saturée à la sortie de la turbine à vapeur. L’électricité produite peut être envoyée dans un réseau d’électricité. Les cendres produites peuvent être valorisés dans des cimenteries ou envoyés à la décharge.

Gestion des boues au Maroc

La santé publique, le respect de l’environnement et l’insuffisance de l’eau sont les facteurs qui ont poussé les autorités marocaines à concentrer plusieurs effort ces dernières années sur l’assainissement et la gestion de l’eau. Plusieurs programmes ont été lancés dans ce sens depuis le début des années 2000. Parmi ces programmes on peut citer le programme national d’assainissement (PNA). Le PNA, qui a été lancé depuis 2005, a pour objectif principal la réhabilitation et l’extension du réseau d’assainissement, le branchement et le renforcement du réseau pluvial ainsi que la réalisation des stations d’épuration pour équiper 330 villes et centres urbains d’ici 2020 (Ouahidi, 2012). Il est inscrit dans ce programme que le niveau de raccordement global au réseau d’assainissement en milieu urbain à atteindre est de 80% en 2020 et 100% en 2030; et le volume des eaux usées traitées à atteindre est de 80% en 2020 et de 100% en 2030. Donc, d’ici trois à dix ans, le volume d’eau usée et le nombre de station d’épuration augmenteront quantitativement, et d’après les prévisions le volume d’eau usée traitée atteindra les 900 Mm3/an à l’horizon 2030 (Ministère de l’agriculture et de la Pêche Maritime, 2011). Le traitement de ce volume générera inévitablement une quantité importante de boues qui nécessitent plus d’attention.

Production de boues

Actuellement, le Maroc compte plus de 131 STEP dont les principales technologies de traitement sont le lagunage naturel, la boue activée et le lagunage aéré (Netherlands Enterprise Agency, 2018). Les détails sur les technologies ainsi que les capacités de traitement de ces STEP, qui sont enregistrés en fin 2016, sont présentés dans le tableau 5.
Les traitements des eaux usées génèrent une quantité importante de boue. En 2014, cette quantité était d’environ 98 000 tonnes de MS (Netherlands Enterprise Agency, 2018), c’est-à-dire environ 392 000 tonnes de boues humides après déshydratation mécanique, et estimée à 110 000 tonnes de MS, c’est-à-dire 440 000 tonnes de boues humides après déshydratation mécanique, à l’horizon 2020.

En utilisant la valeur typique maximale du Maroc de DOB5, qui est de 560 mg/L, ainsi qu’en admettant que le traitement d’une capacité d’un EH produira 50 g de MS par jour, le traitement des 900 millions de m3 d’eaux usées à l’horizon 2030 produira environ 420 000 tonnes de MS ou 1 680 000 tonnes de boues humides après déshydratation mécanique. Cette quantité a été estimée à 500 000 tonnes de MS ou 2 000 000 de tonnes de boues humides après déshydratation mécanique par le Bureau d’études Phénixa (Phénixa, 2010). Ces estimations de production de boues sont synthétisées dans le tableau 6.

L’évolution de la production de boues est représentée dans la Figure 3, qui a été obtenue à partir d’une compilation des données de Netherlands Enterprise Agency (2018) et du Bureau d’étude Phénixa (2010), en admettant une augmentation linéaire entre les années 2020 et 2030.

Dans la Figure 3, on observe que la quantité des boues estimée à l’horizon 2030 est augmentée d’un facteur d’environ 4,5 par rapport à celle de 2020. Cette augmentation est expliquée par la réalisation des objectifs du PNA à cet horizon.

Gestion des boues au Maroc et analyse de l’impact du séchage solaire

Au Maroc, les devenirs des boues ne sont pas encore définis et constituent une problématique pour les gestionnaires des STEP. En général, ces boues sont évacuées dans les décharges, comme le cas de la STEP de Fès (Afgane, 2016) et l’a été pour la STEP de Marrakech, ou à des endroits proches des STEP comme le cas de Nador, à quelque mètre de la lagune (Zerrouqi, et al., 2011). Ces pratiques présentent des risques pour l’environnement et influencent le fonctionnement de la décharge. En effet, la pollution du sol et de la nappe phréatique par les lixiviats ainsi que la production des gaz à effet de serre (non contrôlée) issue de la décomposition de ces boues sont possibles, et ces phénomènes sont accélérés par la pluie (Zerrouqi, et al., 2011; Afgane, 2016). Pour la décharge, les boues peuvent induire le mal fonctionnement des engins utilisés, produire de mauvaises odeurs et du gaz toxique (H2S) pour les ouvriers (Afgane, 2016).

Réalisations et projets relatifs aux boues

Afin de diminuer les effets néfastes des pratiques mentionnées ci-dessus sur l’environnement et sur les décharges, des installations des serres de séchage des boues ont été réalisées, comme dans le cas des villes de Marrakech, Youssoufia et Ben Guerir. D’autres projets d’installations sont en cours de réalisation, comme le cas de la ville de Layoune. La figure 4 présente les serres de séchage des boues de la ville de Youssoufia et de Ben Guerir (Thermo-System, 2017).

L’installation de la ville de Marrakech (Figure 5) représente actuellement la plus grande installation solaire pour le séchage des boues au monde. Cette installation a été réalisée par les entreprises Thermo-System et Waterleau, avec une surface de séchage de 40 320 m² et a la capacité de traiter 75 000 tonnes de boues avec une siccité de 22% par année. L’objectif est de sécher les boues jusqu’à 80% de siccité. Le coup d’investissement de cette installation est de 140 millions de Dirhams (12,7 M€). Le coup d’exploitation est environ 150 DH/t MS (14 €/t MS) par an (Thermo-System, 2018).

L’installation de ces séchoirs solaire des boues représente l’état principal actuel des réalisations dans la gestion des boues au Maroc, ce qui fait que beaucoup d’opportunités sont présentes pour différents acteurs dans cette filière, notamment dans la valorisation de ces boues.

Un autre projet en cours de discussion et d’essai au Maroc durant ces dernières années est le co-compostage des boues des STEP avec les déchets verts. Cette voie n’est pas officiellement pratiquée sur les boues des STEP mais des études et des essais prometteurs ont été réalisés. On peut citer le projet de recherche et d’expérience pilote mené par le laboratoire d’écologie et d’environnement (L2E) de la faculté des sciences Semlalia de Marrakech, lequel a été financé par le ministère délégué chargé de l’Environnement et soutenu par de nombreux partenaires. Cette expérience pilote a été réalisée dans la STEP de la ville de Chichaoua (Jacob, 2016). La figure 6 représente cette plateforme pilote.

Limites du séchage solaire et réflexion sur les autres voies

Les serres solaires ont montré leurs avantages dans les régions à fort ensoleillement, comme le cas du Maroc. Cela diminue fortement le coût d’exploitation de la filière boue, notamment sur l’énergie, le stockage et le transport. Mais le coût d’investissement de ces serres est élevé ainsi que leurs besoins en surface. Dans le cas de la production des boues à l’horizon 2030, c’est-à-dire les 500 000 tonnes de MS, une estimation des coûts sur la base de l’installation des serres de Marrakech est donnée ci-après. En tenant compte du fait que toutes ces boues ne seront pas forcément traitées par le séchage solaire, nous allons faire une estimation sur la moitié de la quantité à traiter, c’est-à-dire les 250 000 tonnes de MS. Un coût d’investissement d’environ 2 milliards de Dirhams (197 M€) ainsi qu’un coût d’exploitation sur 20 ans d’environ 750 millions de Dirhams (68 M€) sont à prévoir. Il est à mentionner que le prix des terrains ne sont pas inclus dans cette estimation et ne sont pas souvent inclut dans les coûts d’installation des serres publiés.

Du fait de ces coûts élevés, une attention particulière doit être portée au dimensionnement de ces serres, notamment sur la précision de la méthode. Le séchage solaire des boues est une opération complexe, donc une modélisation assez délicate. Les constructeurs se basent souvent sur leurs expériences afin d’améliorer leurs méthodes de dimensionnement, mais pour le Maroc ces expériences sont à ses débuts donc des études sont encore nécessaires afin d’établir une méthode de dimensionnement acceptable.

D’un autre côté, le séchage des boues n’est qu’une étape intermédiaire qui permettra principalement la diminution de la quantité de boues à gérer, donc les coûts, ainsi que les pollutions environnementales. D’après ces analyses, les gestionnaires de boues au Maroc ont encore besoin d’identifier la ou les voies d’élimination et/ou valorisation optimales pour leurs STEP. Plusieurs possibilités d’élimination et de valorisation sont possibles, certaines sont des technologies qui sont déjà éprouvées et d’autres sont en cours de développement. Des précautions doivent être alors prises pendant leurs choix. Parmi ces technologies on peut citer l’incinération et valorisation de la chaleur produite en énergie thermique ou électrique, le compostage et l’épandage agricole, l’oxydation par voie humide…

L’installation de ces technologies est onéreuse, et avec les multitudes de choix qui existent, une approche rationnelle doit être suivie afin d’arriver à l’élaboration d’une voie d’élimination et/ou de valorisation optimale.

Réglementation et Stratégie Nationale

Actuellement, sur le plan national, aucune réglementation ni stratégie spécifique à la gestion des boues des STEP n’est mise en place officiellement, et ces lacunes constituent des obstacles pour le développement de ce secteur (Netherlands Enterprise Agency, 2018). L’élaboration de ces réglementation et stratégies trouvent leur importance aussi bien dans la protection de l’environnement et de l’eau que dans l’aide aux gestionnaires des STEP. En fixant les normes à suivre, les gestionnaires sauront quoi faire pour les boues et les risques sur l’environnement seront maîtrisés. D’un autre côté, cela diminuerait la réticence de la population envers l’utilisation de ces boues dans d’autres secteurs, comme par exemple en agriculture dans le cas où elles respectent les normes.

Pour le moment, d’autres lois sur la protection de l’environnement et de l’eau peuvent déjà être appliquées dans la gestion des boues. On peut mentionner les trois lois suivantes (Afgane 2016): la Loi n°28-00 relative à la gestion des déchets et à leur élimination, la Loi 10-95 sur l’eau et la Loi 11-03 relative à la protection et à la mise en valeur de l’environnement.

Selon la Loi n°28-00, les boues ont le statut de déchet industriel. Ce dernier est défini comme «tout déchet résultant d’une activité industrielle, agro-industrielle, artisanale ou d’une activité similaire» (Loi 28-00, 2006). Cette loi a pour objet de «prévenir et de protéger la santé de l’homme, la faune, la flore, les eaux, l’air, le sol, les écosystèmes, les sites et paysages et l’environnement en général contre les effets nocifs des déchets» (Loi 28-00, 2006).

La Loi 10-95 sur l’eau s’intéresse à l’organisation de «la répartition et le contrôle de l’utilisation des ressources en eau et d’en assurer également la protection et la conservation» (Loi 10-95, 1995).

La Loi 11-03 a pour objet «d’édicter les règles de base et les principes généraux de la politique nationale dans le domaine de la protection et de la mise en valeur de l’environnement». Il est inscrit dans cette loi des règles et principes qui visent à protéger l’environnement contre toutes formes de pollution et de dégradation, quelle qu’en soit l’origine (Loi 11-03, 2003).

Afin d’élaborer des Lois spécifiques à la gestion des boues, les autorités marocaines peuvent s’inspirer des lois et/ou directives qui sont déjà appliquées dans d’autres pays. On peut citer la directive 86/278 de la Communauté économique européenne relative à la protection de l’environnement et notamment des sols, lors de l’utilisation des boues d’épuration en agriculture (Le conseil des communautés Européennes, 1986). On peut aussi citer la partie 503, titre 40 du Code des Régulations Fédérales des États-Unis, qui regroupe des normes pour l’utilisation ou l’élimination des boues d’épuration. Cette partie établit des normes, comprenant des exigences générales, des limites de polluants, des pratiques de gestion et des normes opérationnelles, relatives à l’utilisation finale ou à l’élimination des boues d’épuration appliquées sur le sol, placées sur un site d’élimination en surface ou brûlées dans un incinérateur (U.S e-CFR, 2019).

Conclusion

A l’issue de ce travail qui a pour objectif de faire le point sur le séchage solaire des boues au niveau mondial et ensuite analyser son impact sur la gestion des boues au Maroc, une classification des serres de séchage des boues a été présentée. On distingue les serres ouvertes, fermées et chauffées. Une serre peut être composée d’éléments suivants: la charpente (matériaux inoxydables recommandés), les parois (plastique, verre ou polycarbonate), le plancher (généralement en béton), les systèmes de ventilation (d’extraction et de déstratification), le système de retournement et d’autres composantes optionnelles comme une installation de gestion d’odeur. La performance d’une serre est fonction des conditions climatiques du lieu, des saisons et du type de serre installée. En moyenne, une serre peut avoir une capacité évaporatoire comprise entre 2,2 et 12 kg d’eau évaporée par m² et par jour. La connaissance de cette capacité est nécessaire pour le dimensionnement des serres, elle peut être déterminée par expérience, par une modélisation empirique ou par la modélisation des phénomènes de transfert de matière et de chaleur durant le séchage solaire des boues. La consommation énergétique d’une serre varie de 20 à 1 100 kWh par tonne d’eau évaporée selon le type et les éléments constituants la serre. Le coût d’investissement par unité de surface varie autour de 250 à 500 €, et le coût d’exploitation varie autour de 20 et 250 € par tonne de matière sèche traitée, tous les deux coûts sont fonction du type de serre et ses éléments constituants. Bien que le séchage solaire soit une méthode caractérisée par un faible coût énergétique et non polluante pour l’environnement, il présente les principales limites suivantes: une forte dépendance aux conditions climatiques et une nécessité d’une grande superficie. Sur la finalité des boues, trois voies sont possibles, l’élimination, la valorisation en agriculture et en foresterie ainsi que la valorisation énergétique. Le séchage a une place importante dans la valorisation énergétique car à 90% de siccité, le pouvoir calorifique inférieur des boues s’élève jusqu’à 12,5 – 15,8 MJ kg-1. Dans cet état, les boues peuvent être utilisées comme un substitut du charbon. Une solution prometteuse développée actuellement pour valoriser ces boues est leur utilisation comme combustible dans des unités de valorisations énergétiques. Ces dernières sont des unités de production d’électricité et/ou de la chaleur à partir des déchets.

Sur la gestion des boues au Maroc, la quantité produite augmentera avec l’avancement du PNA. Cette quantité est estimée à 2 millions de tonnes de boues à 25% de siccité par an à l’horizon 2030. L’installation des serres sur des STEP au Maroc permettra la diminution de la quantité de boue à traiter et limitera leurs impacts environnementaux. Ces installations représentent l’état actuel des réalisations dans la gestion des boues au Maroc, ce qui fait que beaucoup d’opportunités sont présentes pour différents acteurs dans cette filière, surtout dans la valorisation de ces boues. Dans l’hypothèse de traiter la moitié de la production de boues à l’horizon 2030 par le séchage solaire, l’estimation des coûts s’élève à environ 2 milliards de Dirhams (197 M€) pour l’installation et à 750 millions de Dirhams (68 M€) pour une exploitation de 20 ans. Le séchage ne représente qu’une étape dans la gestion des boues, une ou des filières d’élimination et/ou de valorisation doivent être encore mises en place. Le co-compostage des boues avec les déchets verts est une application qui est en cours de discussion et d’étude au Maroc mais qui n’est pas encore adoptée officiellement. Du côté de la réglementation, aucune loi spécifique à la gestion des boues des STEP n’est mise en place officiellement, mais d’autres lois sur la protection de l’environnement et l’eau peuvent déjà être appliqués dans la gestion des boues telles que la Loi 28-00, la Loi 10-95 et la Loi 11-03.

Bibliographie

Adler E. (2008). Les boues d’épuration se dorent la pilule au soleil. Repères, pp. 86-87.
Afgane R. (2016). Valorisation des boues de la station d’épuration des eaux usées Fès (STEP-Fès). Mémoire de fin d’étude Master Géo-ressources et Environnement, Université Sidi Mohamed Ben Abdellah, Fès.
Amadou A. (2007). Modélisation du séchage solaire sous des boues des stations d’épuration urbaines. Thèse de doctorat, Strasbourg, France.
Hassine N.B., Chesneau X., Laatar A. H. (2017). Modelisation and Simulation of Heat and Mass Transfers during Solar Drying of Sewage Sludge with Introduction of Real Climatic Conditions. Journal of Applied Fluid Mechanics, 10: 651-659.
Bianchini A., Bonfiglioli L., Pellegrini M., Saccani C. (2015). Sewage sludge drying process integration with a waste-to-energy power plant. Waste Management 42: 159-165.
Phénixa (2010). Réutilisation des eaux traitées et valoisation des boues. Consulté le Novembre 2018, sur http://www.phenixa.com/reference/hydraulique-ref/reutilisation-des-eaux-traitees-et-valorisation-des-boues-ref/
Cerra I., Desagnat M., Dubart R., Juven L., Zhou N., Ziani, H. (2014). Traitement des boues des stations d’épuration des petites collectivités. Montpellier, France.
Chen Z., Afzal M.T., Salema A.A. (2014). Microwave Drying of Wastewater Sewage Sludge. Journal of Clean Energy Technologies, 2: 282-286.
Ferreira D. (2006). L’enclavement de la montagne marocaine: conséquences sur les peuples de montagne et actions possibles pour le désenclavement. Récupéré sur Base.d-p-h: http://base.d-p-h.info/fr/fiches/dph/fiche-dph-7052.html
Garanto O. (2016). Solar Sludge Drying Technology and Dried Sludge as Renewable Energy-Closing the Loop. Journal of Traffic and Transportation Engineering, 4: 221-229.
Global-Energy-Observatory (2017). Global Energy Observatory. Consulté le Janvier 2017, sur http://globalenergyobservatory.org/list.php?db=PowerPlants&type=Waste
Jacob S. (2016). Chichaoua un projet de compostage de boues 100% marocain. Récupéré sur L’Economiste.com: https://www.leconomiste.com/article/1000134-chichaoua
Jolis D., Sierra N. (2014). Enhanced biosolids drying with a solar thermal application. J. Fundam. Renewable Energy Appl, 4: 142.
Kurt M., Aksoy A., Sanin F. D. (2015). Evaluation of solar sludge drying alternatives by costs and area requirements. Water research, 82: 47-57.
Le conseil des communautés Européennes (1986). Directive du conseil relative à la protection de l’environnement et notamment des sols, lors de l’utilisation des boues d’épuration en agriculture. Journal officiel des communautés européennes, 6-12.
Zhao L., Chen D., Xie J. (2009). Sewage sludge solar drying practise and characteristics study. In 2009 Asia-Pacific Power and Energy Engineering Conference (pp. 1-5). IEEE.
Loi-10-95. (1995, Septembre 20). Loi sur l’eau. Bulletin officiel n°4325.
Loi-11-03. (2003, Juin 19). Loi relative à la protection et à la mise en valeur de l’environnement. Bulletin officiel n°5118.
Loi-28-00. (2006, Décembre 7). Loi relative à la gestion des déchets et à leur élimination. Bulletin Officiel n°5480.
Mathioudakis V.L., Kapagiannidis A.G., Athanasoulia E., Paltzoglou A.D., Melidis, P., Aivasidis A. (2013). Sewage sludge solar drying: Experiences from the first pilot-scale application in Greece. Drying Technology, 31: 519-526.
Meyer-Scharenberg U., Pöppke M. (2010). Large-scale solar sludge drying in Managua/Nicaragua. Wasser und Abfall, 12: 26.
Ministère de l’agriculture et de la Pêche Maritime (2011). Projet de Renforcement des Capacités sur l’Utilisation sans danger des Eaux Usées en Agriculture.
Netherlands Enterprise Agency (2018). Business Oppotunities report for reuse of wastewater in Morocco.
Ouahidi H. (2012). Fiche de projet de coopération dans le secteur de l’eau au Maroc. Consulté le Janvier 2016, sur AGIRE Maroc: www.agire-maroc.org/fiches-projets-cooperation.
Perret J.M., Canler J.P. (2012). Le séchage solaire des boues de station d’épuration: état de l’art et retours d’expériences. Techniques Sciences Méthodes, 11: 111-130.
Pirasteh G., Saidur R., Rahman S.M.A., Rahim N.A. (2014). A review on development of solar drying applications. Renewable and Sustainable Energy Reviews, 31: 133-148.
Prakash O., Kumar A. (2014). Solar greenhouse drying: A review. Renewable and Sustainable Energy Reviews, 29: 905-910.
RADEEMA, R. (2015). AO n° 134/15/ASST: Réalisation et exploitation d’une unité de séchage solaire des boues de la station d’épuration des eaux usées de Marrakech. Dossier de consultation des entreprises, Pièce n°4.2 PTP données générales.
Rodríguez E., Kubota C., Giacomelli G.A., Tignor M.E., Wilson S.B., McMahon M. (2010). Dynamic modeling and simulation of greenhouse environments under several scenarios: A web-based application. Computers and electronics in agriculture, 70: 105-116.
Safuan Z.M., Hassanb S., Faizairic M. (2014). Thermal Drying of Malaysian Sewage Sludge. Journal of Advanced Research in Fluid Mechanics and Thermal Sciences, 3: 1-5.
Seginer I., Bux M. (2006). Modeling solar drying rate of wastewater sludge. Drying Technology, 24: 1353-1363.
Slim R., Zoughaib A., Clodic D. (2008). Modeling of a solar and heat pump sludge drying system. International journal of refrigeration, 31: 1156-1168.
SOFIES (2014). Étude de faisabilité d’un projet pilote d’écologie industrielle et territoriale: Étude de la valorisation des boues de la station d’épuration de Villepeux. www.plainedeversailles.fr
Thermo-System (2017). Communication personnelle.
Thermo-System (2018). La plus grande installation de séchage solaire du monde à Marrakech entre en service. Consulté le Octobre 2018, sur http://www.thermo-system.com/fr/entreprise/annonces-actuelles/annnonces-actuelles-detail/news/weltgroesste-solare-trocknungsanlage-in-marrakech/
Thermo-System (2019). Actualités-Réalisations. Consulté le Mars 2019, sur thermo-system.com: https://www.thermo-system.com/index.php/fr/actualites
U.S e-CFR (2019). Part 503, Title 40, Standards for the use or disposal of sewage sludge. United States.
Veolia. (2014). Traitement des boues. Consulté le janvier 2017, sur http://technomaps.veoliawatertechnologies.com/processes/lib/pdfs/2829,Brochure_Solia_OTV_LR.pdf
Water-Environnement-Federation (2014). Drying of Wastewater Solids. Consulté le Janvier 2017, sur http://www.wrrfdata.org/NBP/DryerFS/DryingWWsolids.html
Zerrouqi Z., Sbaa M., Chafi A., Elhafid D. (2011). Investigation du lessivage des stocks de boues d’épuration de Nador: Étude sur terrain et apport de l’expérimentation. Revue des sciences de l’eau/Journal of Water Science, 24: 371-381.

Par

T.A.A. ARISILY, A. HAJJI

Unité de Recherche du Génie des Procédés et Environnement, Institut Agronomique et Vétérinaire Hassan II,Rabat, Maroc

 

Fichier PDF

Éléments d’aide au contrôle de gestion et au management de l’agrumiculture au Maroc

Introduction

En agriculture, il est très difficile de parler de contrôle budgétaire figé ou de maîtrise des coûts à la manière de l’industrie, sauf peut-être en milieu contrôlé comme la serre moderne. Dans le monde de l’industrie des objets inanimés et des machines, la production est un processus standard qui se déroule dans une enceinte protégée contre l’influence des mauvaises conditions climatiques ou édaphiques du milieu extérieur. Sauf pièces défectueuses ou accident dans la marche avant de l’usine, productivité et qualité de l’objet fabriqué sont donc maîtrisables et reproductibles. En agriculture, par contre, on a affaire au monde du vivant où le processus de production se déroule dans la nature avec d’importantes variations de productivité et de qualité dues au climat, région, type de sol, et à l’environnement d’une manière générale. Un contrôleur de gestion habitué aux tableaux de bord industriels, sera frappé par l’ampleur des écarts qu’il découvrira quand il va commencer à traiter pour la première fois la production agricole.

En agrumiculture, qui nous intéresse ici, avec un même process de production (porte greffe, variété, densité, taille, …) et la même quantité d’inputs (eau, engrais, pesticides), le résultat obtenu peut être très différent d’une année sur l’autre. Et l’une des difficultés majeures du contrôle de gestion en agriculture vient justement de ces incertitudes sur la partie opérationnelle, dans la mesure où tout le reste en dépend (commandes, main d’œuvre, transport, conditionnement, commercialisation,). En effet, comment établir des règles de contrôle budgétaire fiables pour une activité où d’importants écarts par rapport à l’objectif sont inévitables et déterminés en grande partie par des facteurs imprévisibles et non maîtrisables par l’entreprise. Quoi que d’ampleur inégale selon les variétés, les agrumes par exemple, sont caractérisés par des phénomènes d’alternance avec une année dite ON et la suivante dite Off où le tonnage peut diminuer de plus de moitié. Et si la campagne est à la fois de forte charge avec en plus un retard important de récolte, la suivante peut être même une campagne avec une production presque nulle quelle que soit la variété ou le porte greffe comme en témoigne la situation dans le Souss en 2019. D’habitude, les variétés de petits fruits les plus sensibles à l’alternance sont la Caffin, la Nour, et dans une moindre mesure la NadorCott (Draoui et Ouchen 2016; Hsayni et al., 2017). Comme autres causes pouvant faire varier la productivité ou la qualité dans de grandes proportions, obligeant à revoir le budget en cours d’exercice, il faut citer le Chergui, le gel, l’excès de pluie, les dégâts d’insectes tels que l’aleurode ou les trips lorsque ils touchent d’importantes superficies.

Évidemment, cette obligation de modifier le budget d’une année sur l’autre ou d’un endroit à l’autre, ne peut dispenser les grandes entreprises agricoles de tenter une démarche de contrôle de gestion, par analogie avec les autres secteurs économiques. Rien n’empêche un contrôle budgétaire évolutif qui tienne compte des sources de variation externes liées à l’agriculture. Quelles que soient les difficultés de mise en œuvre, une grande entreprise décentralisée qui délègue la gestion opérationnelle à ses unités de production sises en régions, n’a pas d’autre choix que d’instaurer un contrôle de gestion. Cela lui permet d’assurer que sa feuille de route a bien été déclinée en actions, conformes aux objectifs stratégiques et tactiques initialement prévus. L’entreprise vérifiera ainsi qu’il n’y a pas, par rapport à ses objectifs, d’écarts flagrants, qui risquent de dégrader les résultats de la société, de la plonger dans un déficit irréversible, voire de faire échouer le projet avant même son démarrage.

A notre connaissance, il n’y a pas beaucoup d’informations publiées sur le management de l’agriculture au Maroc. Cet article tente de fournir une partie de ces éléments afin d’aider les entreprises dans l’élaboration des budgets nécessaires au pilotage stratégique et opérationnel des fermes. Étant donné la grande diversité des filières agricoles, ce premier essai sera consacré à l’agrumiculture qui fait partie des secteurs organisés où il y a, en plus, un réel besoin en contrôle de gestion, du moins chez les grandes entreprises structurées.
L’étude s’adresse aussi bien aux agronomes formés dans le contrôle de gestion et l’audit interne qu’aux jeunes non agronomes qui viennent de rejoindre le métier de l’agrumiculture. Pour ces derniers en particulier, il y a un minimum de bagage exigible pour pouvoir interpréter les résultats d’une gestion agricole et, le cas échéant, proposer des mesures correctives crédibles. Les multiples éléments présentés dans ce document devraient en principe leur permettre d’élargir rapidement leur champ de vision et de pouvoir mettre l’accent sur les fins détails de gestion, sans avoir besoin de recourir à chaque fois à l’équipe agronomique.

Esprit et type de modèle proposé

Il y a un ensemble de pré-requis qui sont des facteurs clés de réussite du contrôle de gestion en agriculture. D’abord, le haut de la hiérarchie et le bas de la hiérarchie, constitués de la technostructure des fermes et d’autres business units, doivent réellement croire dans le rôle de ces missions dans le processus de gouvernance de l’entreprise (1). Supposés gérer une organisation transparente (2), dirigeants et opérationnels doivent s’affranchir de la réticence d’autrefois (3) où la notion de contrôle était le plus souvent assimilée à l’acte d’inspection pour suspicion de mauvaise gestion ou de malversation (4). D’une part, il faut maintenant s’inscrire dans le nouveau concept où cette discipline se propose comme partenaire «soft» (5) au service de la gestion (Tableau 1) (Voiset, 1985). D’autre part, pour pouvoir permettre au contrôle de gestion d’assurer avec succès ne serait-ce que sa mission basique d’élaboration des budgets et de mise en place des procédures et des tableaux de bord, l’entreprise doit être en outre structurée (6), détentrice d’informations fiables (7) et fluides (8).

Les postulats ci-dessus étant admis, le modèle proposé dans la présente étude pour accompagner l’agrumiculture au Maroc est inspiré de l’approche Bottom–Up (Sabatier, 1986; Chamaret et al., 2006). Il propose un pilotage des fermes à partir de canevas de performances d’Unités de référence respectant le nouveau concept des Bonnes Pratiques de Gestion en Agriculture (BPGA). Ceci sous-tend, d’un commun accord par le Contrôle de gestion et le bas de la hiérarchie, représentée par les Gérants sur place, de définir ce à quoi correspond le détail de ce Concept de ferme de référence. D’une manière générale, aucune divergence notoire entre agronomes n’est à noter concernant les objectifs généraux d’une unité de production conventionnelle pour mériter un statut d’unité de référence. C’est l’unité qui assure la meilleure rentabilité (1) en maximisant la recette (2), en minimisant la dépense (3), dans la durée (4) et le respect de l’environnement (5). Soit:
MaxM = + Max (∑CAj) -min (∑Di) ⌠DEV
où MaxM signifie marge maximale, Max (∑CAj) signifie un chiffre d’affaire maximal, min (∑Di) charges minimales, )⌠DEV signifie sous réserve d’être un système durable qui respecte l’environnement.

Il n’y a pas non plus de divergence sur la matrice d’éléments à utiliser dans ce modèle pour évaluer la performance du système. Max (∑CAj) suppose une productivité élevée dans la qualité requise afin d’accroître le chiffre d’affaires aussi bien sur le marché intérieur qu’à l’Export et min (∑Di)⌠DEV sous-entend une gestion de l’essentiel des inputs (eau, engrais, pesticides,…) selon l’approche toujours en vigueur de doses sur mesure et d’agriculture durable (Ignazi 1992; FAO, 2002).

En revanche, cette approche soulève un problème de paramétrage du canevas du modèle. Faut-il stresser le modèle en optant pour des hypothèses hautes à propos de la productivité, de la qualité, des prix de vente des produits et basses pour les consommations d’intrants ? Ou plutôt opter pour une approche moyenne ? C’est en fait à l’entreprise concernée de le décider en fonction de ses choix stratégiques. Quoi qu’il en soit, il faut engager la ferme sur des objectifs plausibles avec une forte probabilité de réalisation. Rien n’empêche un Benchmarking en interne ou avec d’autres entreprises voisines. Dans le présent article, l’exemple retenu pour étayer l’étude est celui du Groupe Providence Verte pour lequel nous avons accès à la base de données sur une période de plus de 20 ans. Au-delà des chiffres qui, on le sait, sont changeants d’une campagne sur l’autre, d’une région à l’autre et d’une entreprise à l’autre, le but ici est surtout de partager cet exercice intellectuel avec la catégorie de lecteurs fortement impliqués dans la gestion opérationnelle sur le terrain. Le soin étant ensuite laissé à chacun de paramétrer ses canevas de travail selon ses convictions et en fonction des données propres à son entreprise.

La performance d’une ferme n’est pas uniquement le fait de son seul effort de gestion, mais de l’ensemble de l’écosystème qui l’entoure et lui apporte de l’aide. Amont et aval, tels que le Service Achats, Ressources Humaines, Station de Conditionnement, Commercial local ou à l’Export, interfèrent chacun quelque part avec la rentabilité de la ferme. C’est pourquoi une vue d’ensemble est importante ainsi qu’un document complet sur le management des agrumes qui puisse servir non seulement à la section Audit Interne/Contrôle de gestion mais aussi aux fonctions support et au Top Management lui-même.

Contrôle de gestion et Organisation

Même si la mise en place de l’organisation n’est pas du ressort du contrôle de gestion et de l’audit interne, le dysfonctionnement à ce niveau peut être une entrave à ces deux missions. Une bonne organisation au sein de la ferme est la condition première pour pouvoir décliner la stratégie du Top Management en actions concrètes sur le terrain. Au Maroc, les fermes d’agrumes sont le plus souvent organisées en cinq centres de responsabilité qui sont respectivement la cellule irrigation/fertigation (1), la cellule protection phytosanitaire (2), la cellule de gestion de la main d’œuvre (3), la comptabilité et le relais ressources humaines (4) et enfin la Gérance (5). Au sens du contrôle de gestion et d’audit interne, le diagnostic de l’organisation d’une grande ferme commence par la recherche d’anomalies intra-cellules ou inter-cellules. L’équipe opérationnelle doit être suffisante en nombre et en qualification mais sans excès. Il ne doit pas y avoir de zones d’ombre, double emploi ou trop de chevauchements entre les divers centres de responsabilité. Dans un souci d’équilibre, au sein d’une entreprise, les bonnes pratiques de gestion exigent la présence à la fois d’un pouvoir et d’un contre-pouvoir. Un responsable ne peut être en même temps juge et partie, ne peut en même temps signer et contre signer des documents sensibles, comme la caisse, le pointage de la main d’œuvre et les mouvements de stock-matière (pièces de rechange, engrais, pesticides, …). Le contrôle de gestion doit aussi s’assurer que, dans l’organisation concernée, il n’existe aucun défaut de rigueur ou problèmes cachés, comme par exemple du personnel compétent sous utilisé ou mis à l’écart pour motif discriminatoire, l’affectation de personnes recommandées à des postes avantageux qu’elles ne méritent pas ou encore l’octroi à ces personnes d’avantages ou de rétribution pour travaux fictifs. De même, il est nécessaire que le système soit verrouillé contre les actes de malversation et de détournement. Dans le domaine de l’agrumiculture marocaine, selon l’importance de l’Unité et de la confiance dont il bénéficie auprès de la Direction Centrale, le Gérant est soit un ingénieur, le plus souvent agronome, ou un technicien supérieur spécialisé en agrumiculture. Dans certaines structures fortement décentralisées, le Gérant est aussi un véritable chef d’entreprise qui prend d’importantes décisions. Il gère seul son personnel, ses comptes bancaires et s’occupe des achats et des ventes sur la partie marché local. Dans d’autres entreprises plus centralisées, la fonction de Gérant est plutôt assimilée à celle d’un ingénieur sur site responsable surtout de la production, aidé ou remplacé pour les autres tâches par les Services de la Direction Centrale (Ait Houssa et al., 2005).

Le modèle de gestion dont on parle ici (il ne faut pas l’oublier), est la version la plus récente conçue pour les entreprises modernes en la matière. Il est le produit d’une évolution sur une période de plusieurs décennies (Anthony 1988; Bouquin, 2001), régi et encadré par un concept commun de respect de l’organisation en place, y compris par le rang le plus haut de la hiérarchie. Au Maroc, dans bon nombre d’unités modernes gérées par la famille, les singularités managériales peuvent venir parfois du propriétaire lui-même ou de son représentant à la tête de l’entreprise. Embauche, affectation au poste, promotion, relations au travail et gestion de l’entreprise d’une manière générale, sont régies par les liens familiaux, villageois et de loyauté. C’est là que réside le handicap majeur pour le contrôle de gestion: comment dénoncer l’irrationnel constaté avec le Top management, lorsque c’est celui-ci qui l’a introduit dans l’organisation ? Et comment traiter les dossiers avec un chef de fil autoritaire, habitué à l’obéissance aveugle, qui n’accepte pas du personnel avec un fort esprit critique. La contrainte au contrôle de gestion peut aussi provenir de la présence dans l’organisation, d’intouchables non disposés à collaborer, qui se considèrent non concernés par les procédures mises en place. Enfin, comment peut-il y avoir un véritable contrôle de gestion si opérationnels et contrôle de gestion lui-même sont complices pour ne faire remonter au Top Management qu’une partie de l’information.

Contrôle de gestion et erreurs stratégiques

Le meilleur service à rendre à une entreprise agrumicole est de lui épargner des erreurs graves aux conséquences financières dramatiques. La démarche pour l’évitement doit alors être préventive, c’est-à-dire au moment même de l’acquisition du terrain, sinon avant de décliner le Business plan en investissement réel si le terrain choisi pour le projet est une propriété de l’entreprise.

Implanter le projet dans une zone où il y a de l’insécurité pour la production ou connue pour ses conflits sociaux à répétition est une erreur stratégique. Planter des agrumes dans une zone sans ressources en eau ou avec des ressources salines est aussi une erreur irréparable, du fait que les agrumes ne peuvent pas supporter les charges de dessalement. Il en est de même d’un projet réalisé dans une zone gélive (Ө < -6°C), en particulier si la période des gelées coïncide avec la floraison ou la récolte. Sauf changement climatique qui amènerait un réel réchauffement hivernal conséquent (Aït Houssa et al., 2017), les zones «Dir» gélives trop proches de la montagne sont pour le moment à proscrire pour les plantations d’agrumes. L’arbre craint aussi la sécheresse, les vents forts et le Chergui, les terrains asphyxiants, à moins de planter sur butte, de même qu’il craint les sols très salés.
Au Maroc, les zones de culture d’agrumes ont été identifiées de longue date et sont au nombre de six. Il s’agit du Souss, du Haouz, Tadla, Gharb, Loukkos, Oriental et dans une moindre mesure les régions côtières. Et c’est au climat de ces régions auquel il faut se référer pour décider s’il faut planter ou non. Les erreurs stratégiques de moindre gravité sont les choix de variétés ou de porte-greffes moins bien adaptés, soit au climat, au type de sol ou moins bien prisés sur le marché. Dans une région comme le Gharb central, il faut éviter les plantations de clémentines au fruit fragile très sensible à l’excès de pluie comme Nour, voire même les autres clones demi-précoces ou de saison tels que Nuless, Orograndé, Sidi Aïssa et Ain Taoujdate (Elkourdi, 2017). Le Gharb doit être plutôt réservé aux oranges (Navel, Salustiana, Washington Sanguine, Maroc Late), qui sont des fruits plus solides supportant mieux l’excès de pluie et à la limite aux petits fruits précoces comme Bruno et Marisol, pouvant être récoltés avant l’arrivée des fortes pluies hivernales (Ait Houssa et al., 2005). Pour un investisseur sans expérience dans le secteur agricole, la sagesse pour éviter les erreurs stratégiques, serait de faire appel pour le projet, sinon à une équipe pluridisciplinaire (agronomes, pédologues, hydrauliciens, financiers,), du moins à un expert polyvalent de renommée, au point sur les nouvelles technologies des agrumes.
La note de cadrage pour éviter les erreurs stratégiques dans les projets d’agrumes a été publiée il a y environ 15 ans (Ait Houssa et al., 2005). L’un des aspects traités dans cette note est le respect de la chronologie des grandes opérations d’investissement. Engager la construction des bâtiments ou financer la ligne électrique sur des kilomètres avant même de s’assurer des ressources en eau pour l’irrigation, c’est intervertir l’ordre naturel des choses et manquer de bon sens. Le choix stratégique, doit aussi intégrer le coût exorbitant du loyer du terrain ou de l’eau d’irrigation. A cause de projets particuliers à très forte marge comme les fruits rouges (myrtille, framboisier, goji ,…), dans les sables du Gharb, le loyer proposé est aujourd’hui porté à des montants de plus de 11 mille Dh/ha, impossible à rentabiliser par la plupart des agrumes, sauf peut-être momentanément par l’Afourer, mais encore faut-il pour cette dernière, accepter l’hypothèse de maintien du prix sur le marché dans les années à venir. Des coûts d’irrigation similaires à ceux de Guerdane dans le Souss, sont aussi impossibles à rentabiliser avec les variétés classiques (Haddouche, 2018).

Pour pouvoir disposer d’outils de prévention efficaces contre les erreurs stratégiques, le Contrôle de gestion doit être associé aux décisions dès la phase préparatoire du projet, surtout s’il est constitué d’Experts en agriculture. Peut-être même que c’est au contrôle de gestion qu’il faut confier l’élaboration du Business plan à partir des éléments fournis par l’équipe pluridisciplinaire. C’est en même temps l’occasion pour lui d’apporter sa contribution et faire profiter l’entreprise de son expérience lors de l’élaboration de la feuille de route sur les choix stratégiques.

Contrôle de performance de la productivité

La productivité réalisée est l’un des moyens simples pour évaluer l’efficacité de gestion d’une équipe en verger. Un rendement élevé et une qualité supérieure réguliers sont la preuve d’une synergie entre les membres de l’équipe et démontre que celle-ci a su tirer profit du travail de chacun en vue d’atteindre les objectifs communs qui lui sont fixés par le Top management. Le Maroc dispose maintenant d’un retour d’expérience suffisant sur les résultats du nouveau système d’intensification des agrumes mis en place dans le cadre du plan Maroc Vert. Celui-ci, fait appel à la haute densité (entre 111 plants/ha, 833 plants/ha ou 567 plants/ha), en interaction avec les autres technologies modernes, entre autres les nouveaux porte-greffes, la plantation sur butte, le goutte à goutte et la fertigation. D’une manière générale, Macrophylla reste de loin le plus productif de l’ensemble des porte-greffes mis aujourd’hui en culture. Volkameriana produit bien aussi et plus précocement mais se fatigue plus vite et alterne plus, tandis que Citrange Carrizo n’entre en forte production que 2 à 3 ans plus tard mais manifeste une meilleure persistance relative de productivité (Farhaoui, 2015; Hsayni et al., 2017). Le tableau 3 présente l’éventail de niveaux de productivité raisonnable à rechercher par le contrôle de gestion lors de l’établissement d’un budget prévisionnel. Pour les petits fruits, qui représentent aujourd’hui l’essentiel du patrimoine de production agrumicole du pays, une productivité moyenne de 50-60 T/ha en année ON et de 35-40 T/ha en année Off, constituent des références sages pour des variétés à bon potentiel qui n’alternent pas beaucoup comme la Marisol et la NadorCott. Pour les clones de saison tels que Sidi Aïssa, Ain Taoujdate et équivalents, on prendrait des productivités de 40-45 t/ha pour les années à forte charge et de 30-35 T/ha pour les années à faible charge. Les moins productifs sont Nour et Caffin (30-35 T/ha en année ON contre 10-15 T /ha en année Off), il en est de même pour Nuless et Orograndé (30 contre 20 T/ha), lorsque ces clones sont plantés dans des zones trop fertiles comme le Gharb central qui leur confèrent l’excès de vigueur, une floribondité limitée et un faible potentiel en fruits (Elkourdi, 2017).

D’une manière générale, année ON (1) ou année Off (2), alternance du clone (3), terroir (4), porte-greffe (5), variété (6), récolte trop tardive (7), événement climatique grave tel que le Chergui (8), taille de formation tardive (9), taille sévère (10), taille de rajeunissement (11), arbres mal entretenus ou de frondaison limitée (12), vieille plantation avec beaucoup de manquants (13), problèmes d’irrigation (14), excès de salinité (15), asphyxie racinaire (16), maladie grave à l’état avancé tels que la pseurose ou le phytophtora (17),…, sont autant de facteurs susceptibles d’expliquer les écarts de productivité observés en verger. Et avant de condamner une parcelle ou de demander à l’équipe technique d’envisager des mesures correctives pour accroître la productivité, il faut la soumettre à un diagnostic agronomique pour savoir si les causes à l’origine du problème sont des causes objectives et ont une solution, ou si elles sont irrémédiables. Dans la mesure où il est corrélé négativement à la qualité, l’excès de productivité est d’ailleurs rarement un objectif en soi, en particulier pour les clones comme Bruno, Sidi Aïssa et Ain Taoujdate qui réagissent fortement à l’excès de charge par du petit calibre de moindre valeur commerciale. Pour Bruno, Nuless et Orograndé, forte charge aggravée poar la récolte tardive peuvent, en plus du mauvais prix, conduire à un manque grave de floraison l’année suivante, comme en 2018 dans le Souss (Aït Houssa, 2019).

Au nouveau système intensif agrumicole adopté par le Maroc, il faut surtout reconnaître aujourd’hui, l’avantage d’une entrée en production rapide de la plantation quoi qu’avec des différences d’une densité à l’autre et d’un porte-greffe à l’autre. La première conséquence importante sur le plan financier, est le retour sur investissement assez rapide du projet abrégé RSI par les francophones ou ROI des anglo-saxons (Bodie et al., 2004; Corpon, 2013). Bon nombre d’entreprises ont fait le choix de modèles stressés et calculent la rentabilité du projet sur une productivité cumulée du verger réduite à 15 ans, alors qu’un agrume peut vivre et produire plus longtemps. En fait, pour rester objectif, il faut raisonner dans le cadre d’un package complet intégrant productivité cumulée, évolution de la qualité, du prix, de l’inflation mais aussi de la durabilité du système, en particulier en super-intensif planté avec une très haute densité et porte-greffe vigoureux dont il a été démontré récemment qu’il est menacé par le vieillissement prématuré (Drissi, 2018).

Contrôle de performance de la qualité

En général l’objectif premier des grandes entreprises agrumicoles est l’Export, du fait des meilleurs prix relatifs obtenus. De ce fait, implicitement, un fruit de moins bonne qualité est celui qui n’est pas exportable. On a l’habitude d’utiliser les critères inverses de non-qualité pour décider si un fruit est exportable ou non. Le plus important est le pourcentage d’écarts qui restent en verger et/ou en station selon la stratégie de gestion de la production retenue. Un écart est soit invendable, donc sans valeur marchande, soit de qualité médiocre peu rémunérée sur les marchés exigeants à l’Export. Il n’est commercialisable en partie que sur certains marchés tolérants comme la Russie ou marchés équivalents, le marché intérieur marocain et de l’Afrique. Il y a une liste très longue de causes pour qu’un fruit soit classé comme écart. Entre autres, son aspect extérieur (mauvaise coloration, peau grossière, peau fine, marbrures, …), un calibre non conforme (très gros calibre, trop petit calibre), la présence sur le fruit de ravageurs (cochenilles, dégâts d’escargots, d’acariens), ou de substances indésirables (fumagine, miellat de pucerons,…), des séquelles de mauvaises cueillette (blessures, oléocellose, arrachement de pédoncule,…), les mauvaises conditions de transport, de stockage, de déverdissage,…Vis-à-vis de l’Export, il faut aussi être prudent quant aux produits de traitements utilisés et aux niveaux de résidus de pesticides tolérés dans chaque marché. La liste et le niveau de tolérance est très variable d’un pays à l’autre (Asfers, 2018d).

Le second critère d’évaluation de la qualité de la production destinée à l’export est le calibre. Pour les petits fruits (Bruno, Marisol, Nuless, Sidi Aïssa,…), seuls les gros calibres C1, C2 et C3 dont le diamètre équatorial ɸ1> 56 mm sont très demandés, rarement le calibre moyen C4, exceptionnellement les petits calibres C5< 56 et C6<52 mm.

Le troisième critère concerne la qualité interne du fruit. Celle-ci est évaluée par les paramètres retenus dans le cahier des charges de l’OCDE, de l’Union Européenne et de l’ONU (CEE-ONU, 2010), déclinés en normes d’exportation au Maroc par son établissement autonome de contrôle et de coordination des exportations (EACCE). Ce cahier des charges, amendé quelque peu depuis 2014, stipule qu’un fruit de clémentine ne peut être récolté que si son Brix atteint 10, son acidité totale est de 1 et le taux de jus 40 %. Pour le groupe des Navels et les sanguines, le démarrage de la cueillette exige un ratio Brix/acidité de 6,5 avec un taux de jus minimal respectif de 33 % et 30 %. Seuls les citrons sont admis à l’Export avec un taux de jus faible de 20 %.

Par ailleurs, un fruit de qualité est celui qui arrive à destination sans ramollissement, noircissement ou avarie quelconque. Sur le plan agronomique, la qualité est le fait d’interactions complexes entre terroir, porte-greffe, variété et conduite culturale. Sur l’ensemble des zones d’agrumes au Maroc, la clémentine de Berkane est inégalable sur le plan gustatif. Le Gharb central est une région indiquée surtout pour la Marisol, la Salustiana, la Washington sanguine et la Maroc late. La Nova y donne aussi un fruit d’excellente qualité gustative et une meilleure coloration spécifique mais reste très sensible au gaufrage (Ait Houssa et al., 2005). En dépit de ses qualités internes, le développement de la Nova dans la zone de Larache est aussi problématique du fait de son extrême sensibilité à la nouvelle souche d’Alternaria difficile à maîtriser (Elhajli et al., 2016). L’Ortanique est à proscrire dans les Dehs très fertiles du Gharb où elle donne un fruit hors calibre en forme de cloche peu apprécié. Sur les sables côtiers de Larache, la Marisol donne des rendements réguliers élevés qui dépassent 50 T/ha, mais un fruit de peau tachetée après déverdissage, quasi-impossible à exporter (Loultiti et al., 2016).

Le Souss et le Haouz sont aussi des régions par excellence de nombreux agrumes de qualité comme la clémentine de saison, la Nour, l’Afourer et les oranges. Dans le Souss par contre, Nova produit des fruits de chair grossière et peu juteux parfois même immangeables (Mehdaoui, 2015). Conduites correctement en verger et en année normale, Marisol, Nova, NadorCott, Nour et Orograndé sont des variétés qui ne soulèvent en principe aucun problème de calibre. Par contre, Sidi Aïssa, Ain Taoujdate et surtout la Bruno ont besoin d’un porte-greffe vigoureux comme Macrophylla pour produire du calibre exportable, et en année à forte charge, de faire l’objet d’un éclaircissage. Maîtrise de l’irrigation, des fertilisants et de la protection phytosanitaire sont aussi des facteurs améliorants de la qualité. Sur des clones sensibles comme Marisol, Orograndé et Ortanique, un excès d’azote et d’eau d’irrigation donne de l’hors calibre de type 2X et 3X avec peau grossière, ce qui les rend inexportables, voire parfois invendables. L’apport tardif d’azote, en retardant trop la coloration du fruit, peut aussi être la cause pour rater les bons moments de vente sur le marché local ou pour exporter avec les premiers bateaux, plus rémunérateurs.

Vis-à-vis de la qualité, un budget raisonnable doit prévoir un taux d’export autour de 70 % aussi bien pour les petits fruits que pour les oranges. Pour se faire une idée de ce que pèse la qualité dans l’Export d’agrumes, sur le tableau 4, nous avons rapporté les coûts de la non qualité en comparant entre-eux des taux d’export graduels de 40, 50, 60 et 75 % pour une variété de clémentine classique telle que la Marisol.

Ce tableau, extrait des résultats d’export réels de la campagne 2017/2018 (Oubaki et Chaïb, 2018), montre à quel point la non-qualité peut affecter le résultat financier final d’un verger. Avec des variétés plus rémunératrices telle que la NadorCott (5,20 Dh/kg à l’Export et 0,90 pour les écarts, les autres hypothèses de calcul étant maintenus constantes), le manque à gagner pour causes de non qualité serait encore plus flagrant si on n’exporte que 40% de la production (-60.200 Dh/ha).

Contrôle de la gestion de l’irrigation

Le contrôle de la gestion de la ressource hydrique débute avec la vérification des paramètres relatifs à la qualité des installations de goutte à goutte. D’après l’expérience toute récente, il faut abandonner l’idée d’une seule rampe de goutteurs par rangée d’arbres au profit d’installations à deux rampes. Il faut une pluviométrie de pointe du système de 6 mm/j dans le Souss et les régions à climat similaire et de 5 mm/j dans les régions du nord plus clémentes. Une installation conforme doit consommer moins de 300-400 gr de pression au niveau des filtres. Pour des impératifs agronomiques, le système doit aussi assurer une irrigation homogène à chaque arbre. Cette homogénéité est mesurée par le coefficient d’uniformité (CU) selon la méthode de Keller et Karmelli (1974) dite des 16 points. Pour une bonne installation, celui-ci doit dépasser 93 %, quel que soit le bloc ou le secteur d’irrigation (Amlal, 2018).

Avec plus de 30 ans d’expérience sur la goutte à goutte au Maroc, le volume d’eau d’irrigation qu’un agrume doit consommer pour produire du tonnage et de la qualité est relativement tranché, même si des interrogations subsistent encore concernant certains nouveaux porte-greffes apparemment moins exigeants en eau tels que le Macrophylla et le Volkameriana. Climat de la région, âge du verger et densité de plantation sont les paramètres essentiels dont dépend ce besoin quantitatif (FAO, 1973; SASMA, 1980; Elattir, 2012). En première année de plantation, il faut tabler sur un volume autour de 2000 m3/ha s’il s’agit de goutteurs intégrés tous restés ouverts mais moins s’il est décidé de fermer les goutteurs éloignés du jeune plant. Il faut prévoir 50 % de plus la deuxième année, le double la troisième année, 5500-6500 m3 la quatrième année, 7000 à 8000 m3 l’année suivante et la pleine dose à partir de la sixième année, qui peut être la même que la précédente ou majorée de 10-15 % selon la pluviométrie et l’ETP de la région, la vigueur réelle de l’arbre, sa productivité, la qualité de l’installation du goutte à goutte lui-même et surtout sa gestion. Même si l’espérance d’encore réduire la dose n’est pas nulle (Chaïb, 2017; Elhajli, 2017), bon nombre de praticiens au Maroc semblent d’accord sur une dose optimale globale d’irrigation, plafonnée pour le verger adulte à 9000 m3/ha dans les régions très chaudes et arides (Souss, le Haouz, Tadla, Oriental) et à 8000 m3 dans les autres régions plus arrosées et plus clémentes (Loukkos, Gharb).

Les agrumes sont sensibles à l’excès de salinité. Si l’eau renferme plus de sel, la dose d’eau ci-dessus peut être portée à une valeur supérieure en fonction entre autres du taux de lessivage requis choisi par l’opérateur (leaching requirement des anglo-saxons) afin d’empêcher la salinisation exagérée du sol autour des racines des arbres (Bouamane, 2017; SASMA, 1980; FAO, 2018). Quoique cette technique soulève la question du coût en régions qui manquent d’eau où le m3 coûte très cher comme Guerdane. Pour des impératifs justement de coût et surtout d’une meilleure efficacité, ce leaching requirement est de préférence à raisonner par rapport au résultat d’analyse de la salinité à la fin des pluies hivernales (Aït Houssa et al., 2017). Pour la pratique de l’irrigation en verger, il faut une répartition de la dose annuelle comme à peu près indiqué dans le tableau 5. Celui-ci doit être nuancé selon l’importance de l’ETP du mois, la hauteur de pluie reçue, son efficacité réelle, sans oublier qu’en goutte à goutte, l’irrigation est raisonnée à la journée.

Origine de l’eau, HMT de pompage et de reprise, source d’énergie utilisée pour le pompage (gasoil, électricité, solaire), qualité des installations électriques (cos ɸ, perte de puissance), type de tarification choisi avec l’ONEE (tarif vert, tarif général), puissance souscrite, sont autant de paramètres qui déterminent le coût du m3 d’eau pour l’irrigation. Dans les offices de Mise en Valeur Agricole, l’eau est livrée en tête de parcelle à 0,62 Dh/m3 dans le Haouz, Tadla, Doukkala et Loukkos et à 0,37 Dh/m3 dans le Gharb. Et si le producteur assure le pompage avec ses propres moyens à partir de l’Oued, il ne paye en principe que le tiers de ce tarif (0,12 Dh/m3). Au prix actuel moyen de l’électricité, soit 1,50 Dh/kWh, le coût de pompage en conditions normales ne doit pas excéder non plus 0,60 Dh/m3 (Ben Arirou, 2019; Haddouche, 2018). D’une manière générale, pour le besoin du contrôle de gestion, il faut tabler sur un coût de référence de l’irrigation d’un ha d’agrumes autour de 10.000 Dh/ha (Tableau 6), répartis entre l’achat de l’eau (800-1000 Dh), l’électricité (3000 Dh), l’amortissement du réseau (4500 Dh), la main d’œuvre (1500 Dh), l’entretien/réparation (400 Dh) et les frais divers (750 Dh). Ce coût est bien sur susceptible de variation; il est à son maximum à Guerdane dans le Souss (24.000 à 33.000 Dh/ha) où les installations hydro-agricoles du périmètre ont été financées par le Privé. C’est pour le moment l’un des coûts de revient les plus élevés du m3 utilisé en agrumiculture au Maroc.

Contrôle de la gestion des engrais

Le SAS-Maroc a travaillé plus de 35 ans dans le but d’optimiser la gestion des engrais en verger d’agrumes (Aït Houssa et Idrissi, 1986 ; El-Ayadi et al., 1998). C’est aussi grâce aux premiers travaux réalisés par cet organisme qu’il a été rendu facile de passer de l’apport manuel ou mécanique à la fertigation (Aït Houssa et Bendahha, 1987; Elkhamass et al., 1998). Il y a une interaction positive entre l’engrais et l’eau. En les apportant ensemble, on valorise mieux les deux ressources à la fois, et on économise de la main d’œuvre. Pour certaines entreprises agrumicoles, l’approche née de l’esprit du plan Maroc vert est une approche- marché. Elle préconise de «doper» le jeune plant afin d’obtenir tôt une frondaison suffisante et une entrée en production précoce, sans toutefois polluer l’environnement (Aït Houssa, 2013). Les éléments mis en jeu sont surtout l’azote du fait de son rôle majeur dans la croissance des plantes et le phosphore en tant qu’enracineur (Newman et Andrews, 1973). Pour protéger l’environnement, il est proposé soit de fermer les goutteurs éloignés du jeune plant les premières années, avec la possibilité d’alléger la dose globale, soit de récupérer l’excès de NP grâce à une culture intercalaire (melon, pastèque, potiron,…). L’autre façon de récupérer l’excès de P consiste à revaloriser la réserve accumulée dans le sol en réduisant la dose à partir de cinquième année d’âge. Dans les sols pauvres, il faut aussi prévoir des apports complémentaires en Mg et en oligo-éléments (Fe, Zn, Mn). Les doses annuelles conseillées en NPK sont de type 40-40-30 U/ha en cas de stratégie avec goutteurs en partie fermés, plantation précoce d’avril- mai, et production des trois pousses végétatives (printemps/ été /automne) et le double, voire plus, si le producteur décide de garder l’ensemble des goutteurs ouverts avec introduction de culture intercalaire. Si la plantation a lieu en été (pousse d’été/pousse d’automne), la dose peut être réduite de moitié. Si on plante avec du retard en début automne (une seule pousse produite), on se contentera d’une dose limitée NP de 10-15 unités, en particulier en sol fertile. Ensuite on monte à 60-60-40 (ou 120-120-60 en cas de culture intercalaire), la même dose la troisième année mais avec 100 % des goutteurs ouverts et sans culture intercalaire. En 4ème et 5ème année, il faut prévoir 10 à 15 % de plus et à partir de la 6ème année, passer ensuite au régime de croisière, fonction de l’état réel de l’arbre, de sa productivité potentielle mobilisable, de l’observation sur la qualité des fruits en parcelle et de la stratégie commerciale. Pour une parcelle en pleine production qui ne souffre d’aucun facteur limitant, le besoin en NPK des agrumes en année ON est d’environ 200-250 U/ha d’azote, 60-80 U/ha de phosphore et 200-230 U/ha de potasse. Pour des impératifs à la fois d’économie, de qualité et de protection de l’environnement, ces quantités sont susceptibles de réduction si l’année est une année Off en particulier pour des variétés qui saisonnent beaucoup comme Caffin ou Nour, ou si en cours d’année ON, il y a une forte chute de fruits par suite d’un grand Chergui comme en 2012.

Par ailleurs, l’économie sur la quantité d’engrais est aussi possible pour N en présence d’eau d’irrigation riche en cet élément comme au Loukkos (Ait Houssa, 2008) où cette concentration est élevée que ce soit dans l’eau de surface (45 ppm de nitrates) ou dans l’eau de la nappe (>60-80 ppm), ce qui peut fournir plus de 70 à 120 unités/ha pour une dose d’irrigation de 7500 m3. Dans certaines contrées, l’économie, voire l’impasse, est aussi possible sur P et K. Pour les périmètres irrigués fortement enrichis en P par suite de l’emploi d’équilibre de type N-2P-K (le 14-28-14, le 13-26-13,…), depuis plus de 40 ans, les sols peuvent renfermer jusqu’à 120 ppm de P assimilable selon la méthode Olsen et l’apport de P par l’engrais n’est pas vraiment nécessaire. Vis-à-vis de la potasse, la région de l’Oriental, les Dehs du Gharb, les sols de dépôt de Souihla sont également très riches en K d’origine native, avec un pouvoir exceptionnel de libération de cette forme de K pour la plante (Aït Houssa, 1989). Là aussi l’impasse ou la réduction de dose est possible, mais à la condition d’assurer une veille de l’évolution de la fertilité du sol et surtout du niveau foliaire qui doit être contrôlé chaque année. Dans certaines situations particulières, le problème inverse se pose où l’on est obligé d’apporter du K en foliaire malgré un sol riche, c’est le cas des formations pédologiques du Maroc à complexe en partie saturé par Mg où cet élément entre en antagonisme avec K et en réduit fortement l’absorption. Le tableau 7 donne les teneurs de référence pour prétendre à une impasse sur un élément quelconque. Par mesure de précaution, il faut utiliser les limites supérieures des normes de ce tableau comme base de décision.

L’azote est une arme à double tranchant. C’est un facteur incontournable à la fois de croissance et de qualité s’il est dosé correctement, mais c’est aussi un facteur de non qualité, en cas d’excès, qui doit être raisonné avec prudence. D’une manière générale, un excès d’azote conduit à des fruits de peau grossière ou de peau rugueuse, à un retard de coloration et à du gros calibre de type 1X ou 2X non exportable. L’apport tardif est aussi à proscrire dans la mesure où il peut retarder la coloration. C’est particulièrement vrai pour les variétés déjà génétiquement prédisposées à ce phénomène surtout si elles sont sur porte-greffe vigoureux comme Macrophylla ou Volkameriana et/ou plantés sur sols très fertiles comme les Dehs du Gharb. La Marisol et l’Orograndé en sont des exemples typiques. L’état de végétation, l’analyse foliaire réalisée vers fin juin, l’aspect externe de la peau aident à anticiper ces problèmes qualitatifs et à décider en cours de grossissement du fruit, si oui ou non il faut diminuer ou arrêter définitivement l’injection de l’azote (Aït Houssa, 2013).

C’est sur jeune plantation productive mais encore en pleine croissance, qu’on est parfois confronté à des arbitrages difficiles concernant la dose d’azote, en particulier sur les clones précoces. Doit-on avantager la formation de l’arbre et continuer à injecter l’azote en été, quitte à vendre le fruit de peau grossière produit moins cher sur le marché local, ou baisser la dose d’azote et arrêter son injection tôt, au détriment de la croissance et rechercher un fruit de bon calibre, à peau lisse et qui colore tôt, afin de l’exporter (Elkourdi, 2017).

Les agrumes ont aussi besoin parfois d’apport externe d’éléments secondaires et d’oligo-éléments. Le Volkameriana est très sensible au manque de Mg, il a été aussi démontré que la pulvérisation foliaire du Ca améliore la qualité de la peau et réduit l’éclatement chez les variétés sensibles comme la Marisol et la Nova (Hamza et al., 2013). Dans les conditions du Maroc, même si des différences existent entre régions et variétés, la plupart des vergers sont carencés en zinc et manganèse. Les sables du Loukkos sont les plus concernés. Comme variétés sensibles, il faut citer en particulier la Washington sanguine et certains clones de clémentines de saison comme le vieux clone Cadoux. Techniquement, ce problème de zinc et de manganèse a été résolu depuis le milieu des années 1980 grâce aux travaux de la SASMA qui proposent, pour guérir ces carences, des produits simples et bon marché comme le sulfate de zinc et de manganèse ordinaires à raison de 150 gr/hl chacun, en application séparée ou en mélange. Pour le fer, les constats les plus récents montrent une tendance à un usage concernant cet élément sinon excessif du moins élevé sur les agrumes. Sur une base de données de plus de 3600 échantillons analysés à travers le Maroc, y compris sous culture d’agrumes, le niveau sol est très élevé et le niveau foliaire plutôt globalement très élevé eu égard aux publications de Chapman (1968) et de la SASMA (1986), qui fixent la norme foliaire entre 50 et 150 ppm pour cet élément (Tableau 7). De même que les essais en cours sur les clémentines dans différentes régions n’ont pour le moment montré aucun effet significatif du fer ni sur la productivité ni sur le calibre des fruits (Drissi et al., 2016; Coquant, 2017). Eu égard à ces informations, on est tenté, pour tout verger adulte ayant fait l’objet d’apport depuis sa plantation, de proposer pour le fer sinon l’impasse totale, du moins une dose réduite qui ne doit pas excéder 5 gr de fer EDDHA/arbre.

Les agrumes n’ont pas d’exigences particulières vis-à-vis de la nature de l’engrais NPK sous réserve d’éviter les chlorures qui ont un grand indice de salinité (FAO, 2018). Sauf cas particulier, des engrais moins chers comme l’ammonitrate, le DAP (18-46-0) ou le MAP ordinaire (12-61-0), le sulfate de potasse ordinaire (0-0-48/50), sont efficaces et suffisants pour la fertilisation de la culture. Il en est de même de l’emploi d’oligo-éléments en foliaire à base de sulfates. Si l’agrume peut en supporter le coût, l’emploi de produits plus solubles, mais plus chers, est évidemment plus pratique pour la fertigation, notamment le MAP soluble de type 12-63-0 et le Sulfate de potasse dit communément qualité A.

C’est sur les engrais que l’on peut être tenté par une démarche de réduction des coûts en utilisant des produits simples. D’une manière générale, en conditions normales de production, le coût de la fertilisation doit tourner autour de 7000,00 Dh/ha (Tableau 9), répartis entre l’engrais azoté (1500 Dh), le phosphate (1200 Dh), la potasse (2500 Dh) et les oligo-éléments (2000 Dh). Un coût plus faible est encore possible en cas de plus faible productivité, d’un terrain riche en P ou en K ou d’une eau d’irrigation riche en azote. Par contre, un coût nettement supérieur doit inciter le contrôle de gestion à en vérifier les arguments (productivité exceptionnelle >>60 T/ha, important redressement réalisé pour la première fois). Il faut aussi avoir l’habitude de comparer deux à deux les coûts de l’unité fertilisante au sein de la même catégorie d’engrais dans le but d’optimiser le coût/ha de fertigation.

Contrôle de la gestion de la taille, du sur-greffage et des arrachages

Même si elle fait en partie appel aux notions de physiologie et d’agronomie, la taille n’est pas une technique à base scientifique sensu stricto. Deux tailleurs qualifiés ne tailleront jamais un arbre exactement de la même manière. Disons que la taille est régie à hauteur de 70-80 % des actes par des bases techniques et pour les 20-30 % restants par l’habileté de chaque tailleur à gérer le passé/le présent/et l’avenir de l’arbre une fois devant. On dit aussi que chaque arbre a un besoin propre en taille. En outre, depuis l’introduction du super intensif, la stratégie vis-à-vis de la taille a évolué. Le nouveau concept, encore à l’épreuve (Ait Houssa et al., 2018), est de ne plus tailler l’arbre tôt alors que la règle universelle est de former le plant dès son jeune âge. Cette nouvelle approche repose sur le postulat que l’agrume produit surtout sur le bois de l’année. Et puisque le jeune plant en forte croissance produit chaque année du jeune bois, pourquoi couper ce dernier et le jeter inutilement par terre alors qu’il a consommé de l’énergie, de l’eau, de l’engrais, des pesticides et de la main d’œuvre, sans avoir rien produit. L’idée est donc de laisser croître l’arbre sans le tailler tant que sa croissance ne gêne pas ses voisins. Et pour le forcer à produire tôt, il est proposé entre autres d’utiliser l’arcure, en particulier pour les variétés répondant amplement à cette pratique comme la NadorCott (Hsayni et al., 2017; Farhaoui, 2018). En d’autres termes, tant que la productivité de l’arbre augmente d’année en année, qu’il n’y a pas de problème d’ombrage, de mauvaise coloration, d’apparition de vieux bois ou de mauvaise qualité du fruit, la nouvelle idée est de maintenir l’arbre dans son statuquo de zéro taille.

La démarche n’est pas dénuée d’intérêt mais manque de données chiffrées suffisantes pour en étayer les résultats (Ait Houssa et al., 2017). Le revers de la médaille, c’est qu’avec Zéro taille, l’arbre risque d’évoluer avec des défauts structurels difficiles à rectifier par la suite (arbre déséquilibré, forte basitonie, arbre avec peu ou trop de charpentières). En l’état, le verger évoluera en haie très dense, ce qui en plus posera d’énormes problèmes pour le traitement des ravageurs habitués à se cacher au milieu de la frondaison tels que les aleurodes, le pou de Californie et les autres cochenilles (Asfers, 2018d).

En matière de taille, on peut aussi être amené à retarder l’opération à cause de conditions climatiques particulières. La figure 1 présente l’évolution de la productivité d’un verger de NadorCott de 500 ha sis au nord-ouest du Maroc, conduit avec Zéro taille durant les six premières années. Dans cette région, les jeunes arbres ont eu d’énormes difficultés à se développer à cause des vents très forts du littoral, et leur taille était impossible dans l’état où ils étaient (Ait Houssa et al., 2011). Restés sans taille de formation pendant six ans, la production a été d’environ 1100 T la première année, 2400 T la deuxième année, 3200 T la troisième, 8400 T la cinquième, 14600 T la sixième (année ayant précédé la taille), 9800 la septième (Année I après taille) et 33000 T deux ans après (Année II après taille). Il faut surtout remarquer la capacité exceptionnelle que manifeste cette variété à récupérer le tonnage après une forte taille réalisée à un âge avancé. Quoiqu’avec ce tonnage, on note un important problème de coloration, en particulier des fruits produits par les jupes mal ensoleillées des parcelles plantées à la densité 6 x 1,5, puis une chute de production par la suite (17.800 T en 2017/2018 et 10.600 en 2018/2019).

La taille d’un agrume présente beaucoup de points communs avec le reste de l’arboriculture, en particulier l’olivier. D’une manière générale, la taille de formation peut intervenir dès la pépinière ou avant la plantation. Le scion est pincé à une hauteur de 30-40 cm au-dessus du point de greffe. Sur les départs obtenus après reprise, l’année suivante ou à partir de la troisième année, on sélectionne 3 à 5 branches qui seront les futures charpentières. Tous les arbres ne réagissent pas de la même manière. Sur un arbre ayant produit moins de 3 départs, il y a lieu de repincer une seconde fois pour en créer. Si les départs sont très nombreux, il faut supprimer ceux situés trop bas et au milieu de la frondaison, s’ils sont latéraux et retombants avec un angle de 90° et plus avec la verticale, il faut soit les redresser ou les rectifier par un deuxième pincement afin d’avoir un anticipé plus érigé,…. En agrumiculture, la conduite de base commune est en général le gobelet (SASMA, 1986 ; Jacquemont et al, 2013).

Au stade adulte, la taille de fructification intervient en principe chaque année, surtout pour le clémentinier. Derrière une année Off, elle doit être moyenne à parfois sévère et après une année ON plutôt légère pour éviter que l’arbre ne s’emballe trop, en particulier en terres très fertiles avec porte-greffe vigoureux, variété vigoureuse ou les deux à la fois. L’exemple type est celui de l’Ortanique ou des oranges nucellaires dans les terres Dehs des contrées du Gharb Central (Sidi Abdelaziz, Khénichet, Ksiri,…). Selon l’âge de la plantation, la densité, le volume de la frondaison, la structure de chaque arbre au moment d’intervenir, les quantités de bois à supprimer peuvent varier de 10-15 kg/arbre, voire moins pour la taille légère, de 20 à 30 kg pour la taille moyenne et 25-30 kg et plus pour la taille sévère (Khalki et al., 2018). Avec la haute densité est apparu aussi le concept de taille dite en V qui consiste à supprimer de temps à autre même les charpentières et sous-mères dans le sens de la ligne de plantation pour faciliter l’entrée de la lumière et la circulation de l’air dans le verger (Farhaoui, 2018). Il y a aussi la pratique de la taille en lignes alternée, qui consiste à tailler sévèrement une rangée sur deux, et enfin le dédoublement ou dédensification qui propose carrément d’enlever un arbre sur deux à partir d’un certain âge du verger, généralement au-delà de 10 ans (Drissi, 2018; Khalki et al., 2018).

Techniquement, une taille faite dans les règles de l’art a pour but de renouveler le bois, de faire profiter l’arbre de la lumière et de l’aération, d’éviter le développement des ravageurs et des maladies, d’avoir un équilibre raisonnable entre la végétation et la production afin d’assurer productivité et qualité des fruits dans la durée. Elle consiste pour les arbres adultes à supprimer le bois mort, les branches cassées, trop vielles, malades, mal placées, qui traînent par terre, qui se croisent où qui font double ou triple avec les autres du même côté de l’arbre. Il faut aussi supprimer les gourmands droits mal situés ou en excès et arquer les autres pour les faire produire ou pour remplacer les charpentières malades ou vieillissantes appelées à disparaître dans l’avenir. On ne donne pas 2 ou 3 gros coups de sécateur consécutifs sur la même charpentière et il ne faut surtout pas dégarnir celles-ci de l’intérieur au moment de la taille ou de l’élagage dit d’été. Selon que la variété produit beaucoup ou non dans les jupes et selon les risques liés à la pourriture des fruits ou à la montée des escargots, en rapport avec le climat sec ou pluvieux de la région, on peut décider soit de laisser ou relever les jupes de l’arbre. La Nour produit essentiellement dans les jupes et elle est en plus cultivée dans les zones arides ou le risque de pourriture des fruits et d’attaque par l’escargot est moindre. Le Gharb et le Loukkos sont par contre les régions à grand risques de dégâts d’escargots et de pourriture du fait de l’excès de pluie.

Pour entamer la taille d’un arbre, il ne faut jamais oublier le principe TATA qui signifie de faire le tour de l’arbre avant de commencer sa taille (TA) et de refaire un second tour après (TA) que la taille soit finie, la première fois pour s’assurer des coupes à réaliser et la seconde fois pour s’assurer qu’on n’a rien oublié d’important (Ait Houssa et al., 2017).

La qualité de la taille étant supposée respectée, c’est ensuite le volume de la frondaison qui fixe le nombre et le coût à l’arbre. D’une manière générale, un professionnel chevronné peut tailler 140-150 jeunes arbres, 40-50 en cas de frondaison moyenne et 30 à 40 arbres, voire moins si les arbres sont géants. Les prix pratiqués vont de 1 à 1.50 Dh/arbre pour les jeunes, 3-3,50 pour les moyens et 4-5 Dh pour les grands, ce qui correspond aux coûts/ha rapportés dans le tableau 10 selon la densité du verger (Haddouche, 2018).

Dans certaines conditions, la taille seule ou même appuyée de vieil artifice comme l’incision annulaire, n’est plus une solution pour rentabiliser la variété, il faut alors soit sur-greffer ou carrément procéder à l’arrachage. Il faut savoir que le sur-greffage n’a d’intérêt que si on remplace une variété par une autre plus productive avec des fruits de qualité prisés sur le marché. Il en est de même de la décision d’arrachage. De même le sur-greffage suppose un arbre avec un tronc et un enracinement sains, exemptes de gommose, de pseurose, ou d’autres maladies virales. Il faut aussi s’assurer de la compatibilité physique et biologique arbre/greffon. Il ne sert à rien de vouloir greffer une Maroc-late nucellaire devant évoluer en arbre géant sur un petit tronc de Citrange Carrizo ayant vieilli avant terme dans une région hydromorphe comme le Gharb (El Kourdi, 2017).

Contrôle de la gestion des traitements phytosanitaires

Un jeune plant d’agrumes doit provenir d’une pépinière agréée par l’État et être certifié indemne de maladies dites de quarantaine dont les plus redoutables sont la tristeza, l’exocortis, le stubborn et la psorose. A sa plantation, le jeune plant, encore très fragile, est très sensible à la concurrence des mauvaises herbes. Les plus difficiles à combattre sont surtout les vivaces telles que le Cypérus, le panicum, le sorgho d’Alep, le chiendent ou encore la morelle jaune dans les régions où elle est présente. Selon qu’il s’agit de cortège floristique fait d’annuelles ou d’un mélange d’annuelles et de vivaces, les produits le plus souvent utilisés sont des défanants, des produits à base de glyphosate ou de spécialités ayant des actions similaires. L’autre précaution importante concerne la gestion des rampes d’irrigation autour du jeune plant. Elles ne doivent être rapprochées du tronc que durant les 2 ou 3 premières semaines après plantation. Au-delà, il faut les éloigner pour éviter l’installation précoce de la gommose à phytophtora sur le jeune tronc. La partie aérienne du plant a aussi besoin d’être protégée durant les premières années contre les dégâts de la mineuse, des acariens et des cochenilles. Divers produits sont proposés pour la lutte contre ce ravageur parmi lesquels, il faut citer l’Acetamiprid, l’Imidaclopride, le Thiaclopride, le Chlorantraniliprole…

L’avenir phytosanitaire d’un jeune verger se décide dès son jeune âge en évitant l’installation de foyers de cochenilles, d’acariens, d’aleurodes ou d’autres ravageurs graves. Quel que soit le ravageur ou la maladie, la stratégie de lutte doit être basée sur la surveillance permanente du verger (Asfers, 2018b).

La récolte est le moment idoine pour l’établissement de cartes phytosanitaires complètes avec pour chaque secteur, vanne, voire rangée d’arbres, les ravageurs ou les maladies présentes, le degré d’attaque et les risques associés. Le travail étant déjà dégrossi, il est ensuite complété par un monitoring normalisé en respectant les procédures d’échantillonnage d’organes, de type séquentiel pour les acariens (Boivin et Vincent, 1983; Oulahcen et al., 1996), de captures et de comptages d’insectes (pou, cératite), sans perdre de vue la notion de seuil d’intervention imposé soit par des impératifs économiques soit par les cahiers des charges du client pour la marchandise destinée à l’Export. Le pou de Californie doit être traité à partir d’un seuil de 1500 individus comptés sur piège à phéromone, les acariens à partir de 40% de feuilles avec au moins une forme mobile, la cératite dès qu’on observe des captures moyennes dépassant une mouche-mâle ou 0,5 femelle dans le piège de type Maghreb-Med…. Depuis 3 ou 4 ans, le marché russe et américain exigent la mise en place obligatoire d’un nouveau système de lutte contre la cératite dit piégeage de masse avec en plus pour les USA un traitement de la marchandise par le froid pour prévenir la présence de ce ravageur (Asfers, 2018b). Dans certaines régions côtières, comme Rabat/Salé, d’importants risques de dégâts d’Aleurodes ou de pucerons existent (Asfers, 2017). D’une manière générale, on considère que les risques liés à la cératite sont plus importants dans le sud (Souss, Haouz), du fait de la présence dans ces régions de réservoirs pour le ravageur comme l’arganier ou le figuier de barbarie. Comme exemples de produits le plus souvent utilisés pour traiter le pou de Californie et les cochenilles, citons le spirotetramate, le Chlorpyrifos et les huiles minérales. Contre la cératite, en plus des pièges de masse moins résiduels, à base d’engrais azotés ou de produits spéciaux comme Cera-Trap, Fly-cap, ou Magnet-med, l’usage d’insecticides classiques est encore aussi autorisé (Lambd-cyhalothine, Malathion,…), à condition de respecter le délai avant récolte (DAR), la liste des molécules autorisées, et le niveau de résidus admis selon le marché de destination. L’autre ravageur à combattre, qui n’est pas des moindres, c’est l’acarien. Différents produits sont proposés sur le marché pour traiter ce ravageur tel que le Pyridabene, Spirodiclofen, Fenazaquin, Etoxazole…. Au nord du pays, l’escargot est aussi un ravageur redoutable des agrumes qui requiert une stratégie bien élaborée pour en limiter les dégâts. Et le dernier en date qui vient de faire pour la première fois d’importants ravages dans le Souss est le thrips (Asfers, 2018a). Comme maladies classiques en verger, il faut citer la gommose à phytophtora, l’Alternaria, notamment sa nouvelle souche sur Nova, la fusariose, l’anthracnose et les pourritures des fruits en année pluvieuse.

Il faut une stratégie efficace de gestion pour pouvoir prétendre à une maîtrise des traitements en verger. Celle-ci doit s’inscrire dans la durée et user d’une bonne connaissance du milieu site par site, du comportement du ravageur ou de la maladie, du respect de la faune auxiliaire, de l’environnement, de la notion de résistance, sans perdre de vue le coût du traitement. Des traitements abusifs contre le pou de Californie, en réduisant la faune auxiliaire, créent de l’espace pour la pullulation de l’acarien. Il en est de même d’un nombre exagéré de traitements contre les autres ravageurs. Dans une expérience assez récente sur NadorCott dans la région de Rabat/Salé (Asfers, 2017), il a été démontré que trop de traitements contre la cératite peuvent conduire à une pullulation foudroyante de l’aleurode pourtant considéré d’habitude au Maroc, il y a quelques années, comme un ravageur secondaire. En 2014, plus de 90 % des fruits de ce verger étaient inexportables en l’état à cause de la fumagine due à la présence de ce ravageur, avec en plus un affaiblissement de l’arbre. Trois ans d’efforts inlassables ont été nécessaires pour rétablir l’équilibre de l’écosystème en modifiant la technique de taille de l’arbre, en introduisant un agent de lutte biologique du genre Eretmocerus spp et en utilisant pour la première fois avec succès, des huiles minérales en plein été. Le résultat obtenu a été spectaculaire; en trois ans, la fumagine a été quasi-éliminée du verger et le taux d’Export est passé à 73 %, mais au prix d’un coût de traitement pour rétablir l’équilibre multiplié par deux.

Le tableau 11 donne le coût moyen des traitements en verger d’agrumes. Il est fonction de l’état général du verger, de la pression des ravageurs et/ou maladies, des conditions climatiques et de la gestion intégrée ou non des problèmes en présence. Il peut aussi augmenter à cause de la présence dans les alentours, de voisins non disposés à traiter leurs parcelles ou de vergers définitivement abandonnés.
C’est l’un des coûts de production en agrumiculture difficile à comprimer et c’est aussi l’un des coûts qui ne fait qu’augmenter. Avec l’apparition de souches résistantes aux pesticides et de nouveaux ravageurs difficiles à combattre, il faut s’attendre à une augmentation substantielle du budget phytosanitaire dans l’avenir. D’une manière générale, il faut noter que le coût des traitements est plus cher pour les insecticides que pour les acaricides, plus élevé dans les régions à grand risque pour la cératite ou l’escargot que pour les régions à moindre risque.

Contrôle de la gestion du matériel agricole

Ce contrôle commence avec la vérification du choix du matériel lui-même (marque, modèle, puissance, options …), qui doit être adapté à l’arboriculture. A moins d’être hérités d’une activité de grande culture antérieure à la reconversion en agrumes, les tracteurs de grande puissance 4RM et les matériels d’accompagnement qui vont avec eux ne sont d’une certaine utilité que pour un nouveau projet de plantation où il faut sous soler, labourer et butter le terrain. Et même pour cette opération ponctuelle, le recours à la prestation de service externe reste l’option la plus économique. En agrumiculture, il faut des tracteurs fruitiers. Les engins doivent être d’une puissance autour de 75 CV (55 KW) et équipés de prise de force économique et de vitesse rampante pour les traitements contre des ravageurs exigeant en volume de bouillie comme le pou de Californie (Asfers, 2018d). Cette puissance est par contre à majorer quelque peu pour les fruitiers destinés à travailler dans les sols sableux où l’adhérence est faible et le roulage plus difficile. Il en est de même des fermes utilisant le fruitier pour broyer le bois de taille. Le besoin en nombre de tracteurs n’est pas forcément proportionnel à la superficie plantée, du fait de l’économie d’échelle à mesure que la superficie augmente. Il dépend de l’état général du parc matériel (neuf, d’occasion), du niveau d’entretien assuré par l’atelier de la ferme et de la présence ou non d’autres activités agricoles au sein de la ferme faisant appel au même parc (Ait Houssa et al., 2006). Le besoin n’est pas non plus le même selon qu’on est en présence d’un grand projet monovariétal ou d’un assortiment comprenant des clones à la fois précoces, de saison et tardifs, ce qui permet d’étaler les travaux et de soulager le parc. Le niveau d’équipement doit aussi être raisonné en fonction de la stratégie de travail adoptée qui peut être à un ou deux shifts et dans les deux cas, par rapport à la demande maximale en matériel à des moments clés de l’année, comme la récolte ou l’application de l’acide gibbérellique. On peut aussi opter pour la stratégie du parc minimum et confier une partie des travaux à des externes, à condition d’avoir affaire à des professionnels. L’expérience montre qu’il faut en général 3-4 tracteurs pour un projet de 100-150 ha, 5-6 tracteurs pour un projet de 200-300 ha, et 8-10 tracteurs pour un projet de 500 ha. Les autres matériels dont un verger a besoin sont les atomiseurs double ventilation pour les traitements phytosanitaires, à raison d’un appareil pour 50 ha, des gyrobroyeurs pour les mauvaises herbes et le bois de taille (1 machine/200 ha), des covercrop portés type 12-14 disques ou des herses rotatives pour les travaux du sol au milieu des lignes, du matériel de récolte, du matériel divers tels que les chariots et les citernes et enfin le petit matériel. D’une manière générale, un tracteur fruitier doit travailler entre 600 et 1000 h/an. Avec moins de 500 h, il doit être considéré en sous activité et au-delà de 1500 h en suractivité.

Pour un tracteur de puissance donnée, c’est sa consommation spécifique Cs exprimée en gr/CV ou gr par KW/h qui détermine sa consommation horaire. D’une manière générale, on considère qu’un engin à Cs autour de 225-230 gr/KW/h est dans un état correct, ce qui correspond pour une puissance de 60 KW, un taux de charge moyen de 40% et une densité de gasoil de 850 gr/L, à une consommation horaire théorique de 6,50 L/h. Le taux de charge est à son maximum quand l’engin effectue des travaux difficiles comme le labour en sol sec au milieu des rangées et à son minimum lorsqu’il effectue des travaux légers comme le désherbage à la rampe frontale. D’une manière générale, la consommation d’un fruitier de puissance P= 75-80 CV, doit tourner autour de 4-5 L/h. Toute valeur qui se situe largement au-dessus de ces normes est à justifier. Peu d’études sont publiées sur la gestion et l’entretien du matériel agricole au Maroc. Les tableaux 12 et 13 présentent quelques références de travail sur la consommation en carburant/lubrifiant, l’entretien, et le coût d’utilisation des tracteurs agricoles au Maroc (Ait Houssa et al., 2006; Haddouche, 2018).

Il faut prêter une attention particulière à la consommation du parc en carburant. Celle-ci doit être relevée sur les compteurs des engins et non calculée à partir des fiches de pointage, ce qui souvent conduit à des chiffres erronés, anormalement faibles et mécaniquement impossibles (Ait Ladigue, 2016). Ceci sous-tend d’avoir un compteur horaire en état de marche sur chaque tracteur. En contrôle de gestion, l’expérience montre aussi l’effort qui reste à faire pour éviter les erreurs dues à l’affectation des consommations. Sur les tableaux d’enregistrements, il n’est pas rare de noter des consommations de 20 L/h pour un petit fruitier ou de 5 L/h pour une grande puissance 4RM de 170 CV. De même, les chiffres sont parfois faussés par les services comptables. C’est le cas du gasoil ventilé sur les tracteurs de la ferme alors qu’il a été consommé par des engins de location.

L’atelier d’une ferme, c’est le nerf de la guerre. Il faut disposer d’un atelier efficace en mesure d’assurer de la maintenance préventive afin d’avoir du matériel constamment opérationnel.

D’après les données les plus récentes dont nous disposons (Haddouche, 2018), le coût horaire d’un fruitier se situe autour de 102 Dh, répartis entre l’amortissement (25 Dh), le carburant/lubrifiant (40 Dh), la MO (22 Dh), l’entretien/réparation (12 Dh) et les frais divers (3 Dh).

Contrôle de la gestion de la main d’œuvre

En agriculture, le poste main d’œuvre est l’une des préoccupations majeures de l’entreprise. Dans les fermes agrumicoles, différents modèles de gestion de MO existent selon le niveau d’évolution de la ferme. Le plus simple correspond à celui des unités familiales gérant de petites équipes polyvalentes en recomposition continuelle des tâches, rotations des postes et propre autocontrôle et le plus élaboré aux grandes unités organisées autour de noyaux de MO spécialisée avec du travail fortement adossé à l’usage de la machine et surveillé de très près par les contremaîtres et cadres de la société.

C’est dans les grands groupes intégrés, avec présence à certaines époques de l’année d’effectifs importants d’ouvriers sur site, qu’il est inévitable avec autant de monde de ne pas penser au management des chantiers selon Taylor (1911), afin d’éviter de gérer de la pagaille. En agrumiculture, le périmètre d’application réel le plus visible du para-Taylorisme avec divisions verticale et horizontale des tâches, spécialisation, parcellisation, concerne surtout les stations d’emballage dont le fonctionnement s’approche de celui d’une Usine. On le trouve aussi un peu à l’état d’ébauche dans les chantiers de récolte de la NadorCott des grandes fermes du sud et du nord du pays, pouvant employer des effectifs dépassant parfois 1000-1200 ouvriers par jour (Hsayni et Loultiti, 2017).

En matière de gestion de main d’œuvre, il faut disposer de référentiels pour pouvoir régir la relation MO/entreprise, évaluer la productivité, la qualité, et rémunérer le travail fourni. Le tableau 14 présente quelques opérations de ce genre avec les coûts usuels correspondants. Là aussi, il faut surtout considérer l’ampleur de la variation autour de ces standards si on veut juger raisonnablement les écarts de coût sur le terrain. Un ouvrier peut tailler entre 30 et 150 arbres/j selon l’âge de la plante ou le type de taille. Il peut traiter entre 20-30 ha s’il s’agit d’application d’oligo-éléments ou d’acide gibbérellique, 10-15 ha s’il traite l’acarien ou le pou de Californie. Il doit en principe récolter 15 à 17 caisses de petits fruits et 45-50 caisses d’oranges s’il travaille à la journée. Mais en agrumiculture, l’emploi de «hard workers» travaillant à la tâche avec productivité journalière 2-3 fois plus élevée et rémunération équivalente existe. Elle concerne surtout la MO en provenance de contrées réputées pour leur endurance et leur haute productivité comme le Souss, Elkelâa et Safi (Draoui et Ouchen, 2016; Hsayni et Loultiti, 2017).

Organisation du travail, sous-entend la notion d’équipe placée sous la tutelle d’un responsable dit communément «Caporal» qui porte seul l’entière responsabilité des actes de son équipe. L’effectif par équipe est fonction du type de chantier et de la taille de la propriété. Il est à son minimum pour l’irrigation et les traitements mécanisés et à son maximum lors de la récolte monovariétale en grand verger. D’une manière générale, il faut 4-5 personnes pour gérer l’irrigation d’un grand verger automatisé, 1 à 2 personnes par machine pour traiter, 10-15 personnes par équipe pour la taille avec un chef d’équipe, et 20-25 personnes par équipe pour la récolte. Organisation du travail sous-entend aussi traçabilité afin de suivre la performance, la qualité et pouvoir retrouver l’origine du problème en cas d’anomalie, particulièrement pour les marchés de l’Export. Celle-ci requiert la certification de type Global GAP, HACCP, Bercy….selon les marchés (IMANOR, 2019). Le coût de la main d’œuvre en agrumiculture (Tableau 14) est fonction de l’opération et selon qu’on a affaire au petit fruit ou à l’orange. Il se situe globalement autour de 19000 Dh/ha répartis entre la récolte (54 %), la taille des arbres (13%), le gardiennage (9%), la protection phytosanitaire (8%), l’irrigation (8 %), le matériel agricole (4 %) et les autres activités (4 %).

Gestion des conflits sociaux

Pour un contrôle de gestion qui se veut dynamique et complet, il y a des enseignements précieux à tirer de l’analyse du retour d’expérience sur les conflits sociaux en agriculture. Un projet peut parfois échouer non pas à cause du manque de ressources financières pour l’investissement mais faute de pouvoir gérer les relations sociales avec la main d’œuvre ou le voisinage.

Les conflits sociaux sont les plus délicats à gérer et pourtant inévitables au sein d’une entreprise, du fait de la divergence d’intérêts entre l’employeur et les employés et parfois entre employés eux-mêmes. D’une manière générale, il vaut mieux les anticiper que de chercher à les traiter par la suite. Leur prévention passe par la vérification que l’entreprise applique bien déjà le code du travail dans son ensemble, sans oublier le respect de la dignité humaine dans les relations avec le personnel. Et le plus grave à éviter, c’est l’injustice et le manque d’équité. Les 9 principales règles pour traiter les conflits avec la main d’œuvre ont été publiées depuis fort longtemps par l’Institut Abilene Christian University. Elles prévoient que le conflit est inévitable en entreprise (1), préconisent de toujours intervenir tôt avant que la situation ne se détériore (2), exigent l’identification exacte de la nature du conflit (3), de garder le sang-froid durant les négociations et de bien gérer ses émotions (4), d’écouter attentivement chaque partie (5), de ne pas confondre personnel et professionnel (6), de faire appel à un médiateur en cas de nécessité (7), de toujours chercher un compromis (8) et enfin de prévoir le conflit (9).

En agriculture, il faut aussi tenir compte qu’on a affaire à une main d’œuvre rurale avec des conditions socio-économiques propres qui la prédisposent d’emblée à des conflits avec l’entreprise, tels le faible niveau d’instruction, défavorable à une bonne communication, la pauvreté, et le faible niveau des salaires. Mais le plus important reste la saisonnalité de l’offre en emploi de l’activité agricole qui impose à une grande frange de main d’œuvre, le statut d’ouvrier occasionnel en situation précaire parfois à vie. D’autre part, quoi que le syndicalisme soit quasi-généralisé aux grandes entreprises agricoles, les délégués du personnel sont rarement associés comme observateurs à la gestion de l’entreprise. La première cause de malentendu employés/employeur semble venir en partie de là. N’étant pas impliqué dans la gestion, le syndicat est dans l’obligation de croire l’entreprise sur parole lorsque celle-ci met en avant le manque de rentabilité de la filière pour refuser les revendications matérielles de la main d’œuvre.

Au-delà du code de travail, la mentalité de la région influe aussi en grande partie la prédisposition aux risques de conflit avec l’entreprise. Au Maroc, on dit que si quelqu’un prétend être un as en matière de gestion des conflits sociaux, il faut l’envoyer gérer les fermes de certaines contrées du Gharb connues par la virulence de leur main d’œuvre. Il faut aussi évoquer le sexe et la couleur du syndicat. En général, selon les régions, il y a plus de conflits avec les hommes qu’avec les femmes, avec certains syndicats qu’avec d’autres. Bien sûr, il faut reconnaître que les employeurs ne sont pas non plus tous des enfants de chœur et quelques-uns d’entre eux méritent bien les réactions agressives des syndicats pour les amener à respecter le code du travail. A l’inverse, l’expérience montre aussi la difficulté insurmontable à gérer l’opportunisme de certains syndicats qui ne voient dans l’entreprise que le profit qu’ils en tirent et se soucient peu de sa rentabilité et de son avenir. Quand il n’y a plus rien à revendiquer concernant le code du travail, d’autres requêtes extra-code font surface, et dès que l’entreprise en a satisfait une partie, le syndicat en rajoute d’autres qui sont parfois du ressort des Centrales et non des bureaux locaux. En fait, le problème n’est pas dans le pro domo sociétal lui-même, mais dans l’impossibilité à concilier ces requêtes avec le «Run Flat» financier du secteur qui a déjà du mal à honorer les charges sociales basiques prévues par la loi.

Il y a un chapelet de points de discorde à l’origine des conflits avec la MO qu’on ne peut pas tous traiter dans cette étude. Citons par exemple l’interprétation de la notion de «liste» d’ancienneté, d’usage courant au Maroc pour décider des arrêts et reprises du travail de la main d’œuvre occasionnelle, pour traiter les demandes de permanisation ou pour accorder certains avantages à cette catégorie. Il y a aussi la notion de primes et bonus, d’habitude instaurés comme moyens de motivation pour accroître la compétitivité dans une logique win-win employeur/employés, tandis que certains syndicats s’obstinent à l’interpréter comme complément de salaire et font tout pour qu’ils ne soient pas indexés sur la productivité, la qualité ou des services particuliers rendus.

Les conflits sociaux à gérer par l’entreprise agricole ne sont pas toujours que des conflits avec la main d’œuvre. Ils peuvent être liés au statut du foncier si le projet est prévu sur des terres en location appartenant à l’État sur lesquelles la population prétend à tort ou à raison, avoir des droits historiques, soit de propriété, soit d’usufruit, et cherche à récupérer les dits droits. Terrains Guich, Soulalia, terrains en réquisitions, voire même titrés, aucun statut ne semble épargné, pourtant un titre foncier est en principe juridiquement inattaquable (Bouderbala, 1977; Daoudi, 2011). Ce sont surtout les projets proposés dans le cadre du partenariat Public-Privé (communément appelé PPP), qui ont révélé au grand jour ces problèmes latents du vrai rapport du monde rural à la terre. La difficulté est à son maximum, lorsque l’investisseur cherche à déloger des douars entiers implantés de façon illégale, mais qui sont là depuis 30-40 ans. Soit parce qu’ils n’ont pas où aller, soit qu’ils ont où aller mais leur départ leur fera perdre leur demeure et l’ensemble des avantages que leur procure leur présence sur la propriété (proximité, exploitation de la terre, de l’eau, ….). Certains conflits sont aussi le fait de populations qui cherchent à faire valoir le voisinage comme élément prioritaire pour le droit au travail, alors même que cette approche est légalement discriminatoire et anticonstitutionnelle (CGEM, 2012; Code du travail, 2018).

La mésentente provient aussi parfois du déséquilibre entre l’offre et la demande en MO, lorsque le projet est créé dans une zone avec du chômage massif, la population cherchant à presser l’investisseur pour embaucher un maximum de main d’œuvre, alors que le besoin réel de l’entreprise est beaucoup plus limité. De même que les différends peuvent provenir des préférences des entreprises pour l’emploi de femmes, notamment dans le conditionnement où elles semblent beaucoup plus productives. Les femmes disons-le aussi, semblent beaucoup plus dociles à gérer que les hommes et généralement moins syndiquées (Handouf, co). Parfois, il faut aussi gérer les faux conflits liés à la politique lorsque ceux-ci sont le fait de Partis qui cherchent à punir l’investisseur pour n’avoir pas invité sa MO à voter pour eux ou pour l’avoir invité à voter pour un rival dans la course aux élections à un poste politique.

Parmi tous les projets en PPP, éparpillés un peu partout au Maroc et avec lesquels nous sommes en contact, nous n’avons pas eu connaissance d’investisseur ayant échappé aux conflits sociaux lors de l’établissement du projet. Surpris par ces problèmes, le profil de résilience a été très différent selon les situations. Quelques-uns ont préféré abandonner tôt et remettre le terrain à l’État sans grand préjudice financier, d’autres ont abandonné au milieu ou cédé le projet après réalisation, mais la grande majorité ont réussi à se maintenir au prix de concessions diverses, notamment sur le patrimoine foncier et d’efforts exceptionnels de communication avec la MO et la population.

Contrôle de la gestion du conditionnement

Le modèle de gestion idéal (rare sur le terrain) dans un Groupe agrumicole intégré est celui où il y a convergence d’intérêts entre production, conditionnement et commercial, avec partage équitable de la marge mais aussi du risque. Ce qui requiert de traiter les trois activités sur la base de résultat consolidé du Groupe et non sur la base de la marge propre de chacune. Dans le système actuel, pour bon nombre de Groupes, la ferme est plutôt le parent pauvre de l’Organisation. C’est à elle qu’on fait porter tous les risques, aussi bien inhérents à la production (climatique, qualité, …) que le risque marché à proprement parler. La ferme est prisonnière de la station d’emballage du Groupe et n’a pas la liberté de travailler avec une station externe en cas de coût de revient moindre ou de service meilleur. Sauf autorisation préalable, elle ne peut non plus vendre sa production sur le marché local en cas de prix plus intéressant que celui attendu à l’Export. Au contraire, elle a l’obligation de conditionner en interne sans prix de cession et sans aucune garantie sur le prix qui lui sera versé à la fin.

La station fonctionne le plus souvent comme un centre de profit avec Zéro prise de risque. Elle réceptionne la production, la conditionne et facture sa marge indépendamment du prix de vente à l’étranger. Quand il y a un grave redu, comme en 97/98 et 18/19, c’est en général la production qui le supporte et le reporte sur son bilan. La station est aussi autorisée à s’immiscer dans la gestion des fermes tandis que l’inverse n’est pas vrai. Elle est membre important du comité d’arbitrage entre parcelles à récolter pour le conditionnement et celles à garder pour le marché local. En produisant régulièrement des tableaux de bord sur les raisons agronomiques de non Export, pour le compte du Top Management, la station est aussi le principal juge de la qualité du produit, voire de la qualité du travail du Staff technique de la ferme d’autre part, même si son produit est meilleur que celui des autres, la ferme n’est pas habilitée à décider de la destination pour sa marchandise.

En dépit de son évolution depuis les années 90, le modèle de conditionnement mis en place soulève aussi la question d’équité entre fermes. Unités performantes et moins performantes doivent rester solidaires sur beaucoup de paramètres tels que le marché, période des ventes, calibre, prix des écarts, voire même les avaries. Les écarts sont généralement payés à un prix moyen commun sans tenir compte de leur qualité différente. Ne bénéficiant d’aucune majoration de prix en cas d’Export avec les premiers bateaux à destination de marchés plus rémunérateurs comme le Canada, la ferme ne peut valoriser l’avantage de la précocité qu’il soit un avantage de microclimat ou d’effort de gestion. Une approche à la limite moins grave lorsque la station travaille uniquement pour le Groupe. Mais lorsqu’il s’agit de marchandise d’apporteurs externes, techniquement peu performants, c’est une manière indirecte de partager avec les autres, un revenu qui ne leur revient pas réellement de droit. Mais l’inverse est aussi vrai.

Le Maroc a encore sans doute besoin davantage de stations de conditionnement. L’insuffisance de capacité des unités actuelles pour accroître l’Export, semble d’ailleurs en partie expliquer les prix catastrophiques de 2018 sur le marché local. Mais, une station de conditionnement moderne conçue pour traiter un volume de 30-40 mille tonnes d’agrumes/an coûte autour de 200 millions de Dh (100 millions pour une capacite de 15-20 mille tonnes). L’erreur à ne pas commettre, est de vouloir rentabiliser une station en comptant uniquement sur les apporteurs qui, une année vont conditionner avec la station et une autre, vont vendre sur le marché local si les prix sont meilleurs. Alors que le Groupe a besoin pour fidéliser sa clientèle à l’étranger, de flux de marchandise régulier chaque année en volume, qualité et assortiment variétal.

Le Maroc a adopté le modèle de station espagnol trop cher qui suppose pour être rentabilisé un environnement commercial semblable à celui de l’Espagne (meilleure valorisation des écarts). Pour outil moderne qu’il soit, dans le contexte actuel de crise, un tel modèle est plutôt un facteur aggravant de la non-rentabilité des agrumes, du fait du niveau d’investissement trop élevé. Plusieurs professionnels ont d’ailleurs commencé à remettre en cause ce modèle et proposent pour l’avenir de s’inspirer de l’expérience de l’Afrique du Sud où généralement le conditionnement est réalisé dans de petites unités peu coûteuses (Bounejmat, 2019).

En contrôle de gestion, les anomalies de dysfonctionnement à rechercher dans la marche en avant d’une station de conditionnement peuvent provenir de la conception de la station elle-même. Celle-ci doit être compatible avec les nouvelles exigences du marché. Il faut rechercher un agencement des bâtiments qui respecte la bonne fonctionnalité de cette marche en avant. La station doit être dotée d’équipements de traitement post-récolte (drencher, bassin, applicateur intelligent) (1), d’un précalibrage séparé de la chaîne de conditionnement (2), d’une capacité suffisante en froid et en chambres de déverdissage (3), ce qui permet à la ferme de récolter en fonction de la date de maturité et non du programme d’Export (Aït Houssa et al., 2017). Il faut aussi prévoir un couloir de pré-refroidissement pour les expéditions sur les USA (4). La station doit aussi disposer d’un matériel de manutention suffisant (chariots élévateurs, transpalettes, quais…). En dehors du respect des routines techniques concernant l’hygiène de la caisserie, des aires de la station et du personnel, le traitement du produit, la conservation en chambre froide, le déverdissage, le calibrage, l’emballage, …toutes choses égales, c’est l’art de gérer le fruit en fonction de son comportement qui différencie une station d’une autre. En particulier, l’application du «FIFO» récolte, du «FIFO transport», du FIFO-station et du «FIFO marché». Producteurs, station et commercial doivent exploiter en commun leurs qualités hétérotiques et fusionner leur expérience afin d’opérer les bons arbitrages au bon moment entre régions, fermes, variétés et parcelles. Date de maturité du fruit, porte-greffe, clone et risques climatiques, interfèrent avec ces décisions. A maturité égale, on considère qu’une clémentine produite sur Macrophylla ou Volkameriana dans le Gharb avec de grands risques de boursouflure par suite d’excès de pluie est prioritaire, aussi bien pour la récolte que pour le conditionnement. Par contre, un petit fruit produit en région sèche sur Citrange Carrizo ou équivalent peut mieux supporter des délais d’attente plus longs que ce soit en verger, en frigo ou pour l’expédition sur de longues distances à l’étranger. Si la marchandise est issue d’une zone connue pour sa mauvaise évolution rapide tout en étant de bonne qualité sur arbre, il faut lui choisir une destination proche afin de la commercialiser dans de meilleurs délais. Il en est de même des bons clones connus pour leur sensibilité au ramollissement et noircissement quand ils voyagent trop loin. A la sortie de la chambre de déverdissage ou après conditionnement, d’importantes différences apparaissent parfois sur l’aspect externe des fruits selon leurs origines ou la date de récolte. Les fruits récoltés lors du dernier passage en cueillette sélective deviennent en général plus fragiles du fait de la surmaturité et du niveau faible d’acidité. Là aussi il faut penser délais plus courts et marchés plus proches.

C’est entre autres, le niveau d’automatisation qui fait la différence de rendement journalier entre stations. D’une manière générale, une station dotée de deux lignes avec 8 caméras peut conditionner 250 à 300 T/j avec un seul shift et une fois et demi avec deux shifts (Madiani, 2015; Ait Houssa et al., 2017). Le rendement journalier par unité d’œuvre est normalement plus élevé en présence de speed packers (900-1000 kg/personne) qu’avec les tables classiques de rangement (500-600 kg/personne), plus élevé avec une marchandise de bonne qualité qu’avec des fruits à problèmes difficiles à trier, plus élevé le matin quand la main d’œuvre est encore en forme qu’en fin de journée prolongée. Il est aussi largement plus élevé pour les oranges que pour les petits fruits.

Comme pour toute autre activité, le conditionnement a un coût. Celui-ci varie selon les stations et les emballages concernés. Il est plus faible pour les grands emballages de 10-15 kg en bois et plus importants pour les petits emballages en carton tels que le PCB de 1,8 kg. Le tableau 15 donne la répartition du coût de revient du conditionnement dans une station moderne semi-automatisée du nord du Maroc.

Contrôle de la gestion de la partie commerciale

Depuis l’effritement de l’OCE et son remplacement par les Groupes d’Exportation, grands localement mais trop petits pour financer chacun de vraies représentations sur place à l’international, la filière Agrumes semble quelque peu déconnectée d’un marché qu’elle doit gérer à partir du Maroc. De ce fait, pour les entreprises orientées Export, il est impossible d’engager un contrôle de gestion in situ au vrai sens du terme. Un tel travail suppose d’emboîter constamment le pas au Commercial ou d’être constamment présent avec lui dans l’avion. Pour de nombreuses entreprises, la tâche s’en trouve simplifiée puisque c’est le Top management lui-même ou un de ses hommes de confiance qui souvent négocie les prix de l’Export. Il est donc supposé connaître l’origine des écarts de performance et en porte lui-même la responsabilité. Pour le contrôle de gestion, au stade où nous en sommes, la méthode indirecte pour évaluer les performances de sa propre entreprise reste le benchmarking à postériori avec les autres concurrents de la place. L’information sur les prix de liquidation, rappelons-le, étant facilement accessible soit directement, mais le plus souvent indirectement par l’intermédiaire des producteurs adhérents.

Différentes manières de chiffrer la performance du Commercial à l’Export existent. Mais le plus simple reste celle qui utilise le prix net producteur comme référentiel de travail. Le calcul est basé sur le prix net export, corrigé par la recette des écarts. Si en fin de campagne, l’entreprise est classée parmi les plus mauvaises, le contrôle de gestion doit chercher les causes de ce classement. S’agit-il d’un mauvais choix du marché? D’«excès de zèle» avec expédition d’un grand tonnage sur un marché moins rémunérateur? De prix ayant fini en queue de poisson sur une importante variété à la fin? De décote importante pour cause d’avaries ou de mauvaise qualité? Peut-être aussi que, faute de marchandise, l’entreprise n’a pu réaliser que de faibles tonnages à des moments où les prix étaient meilleurs comme par exemple les premiers bateaux envoyés en octobre sur le Canada et les USA. Dans son portefeuille clients, le département commercial est-il présent sur certaines destinations exigeantes mais qui rémunèrent bien le produit comme le marché anglais? L’inconvénient majeur de ce genre de constats est qu’il est fait à postériori et ne permet aucune mesure corrective en temps réel pour la campagne, par contre d’importants enseignements peuvent en être tirés pour améliorer la stratégie des campagnes suivantes.
Comme suite au raisonnement de contrôle de gestion, les autres questions complémentaires à poser concernent l’historique du groupe. A-t-il toujours réalisé de mauvais résultats ou s’agit-il d’un résultat médiocre exceptionnel ayant une explication objective? La situation peut-elle être redressée ou non? Quelle est la part de responsabilité du commercial dans le manque à gagner constaté et quelle est la part de la station et de la ferme, en particulier si la cause en est la qualité du fruit ou les décotes pour cause d’avaries. Au Maroc, beaucoup de stations fonctionnent comme un centre de profit et refusent la solidarité avec le producteur en année difficile, même si l’une des causes des mauvais prix sont les avaries pour n’avoir pas maîtrisé les traitements fongiques en station. La crise actuelle étant supposée passagère, vous pouvez considérer que votre campagne commerciale s’est bien déroulée si vous avez réalisé un net producteur largement supérieur à 2,5-3,0 Dh/kg pour le groupe des clémentines, 3,5-4,0 Dh/kg pour la Nour et 5,50-7,00 Dh/kg pour l’Afourer.

Le deuxième marché important à gérer, c’est le marché local, puisque sur les 2,7 millions de tonnes d’agrumes produits aujourd’hui, plus de 2 millions sont consommés sur ce marché. Un marché libre certes, mais malheureusement non organisé. C’est aussi un marché soumis à une double concurrence ou double C=EsEf+ E’vE’s, Où (EsEf) signifie concurrence Exploitations structurées/Exploitations familiales et(E’vE’s,) Écarts vergers/Écarts stations. Le prix du marché étant ce qu’il est chaque année; solvabilité, assise financière, respect des clauses sur les délais d’enlèvement, sont les principaux facteurs à prendre en compte pour rédiger un contrat de vente avec les acheteurs. D’autre part, l’expérience montre qu’il ne faut jamais compter sur un seul client ni proposer à la vente de gros tonnages à la fois pour un même client. Au Maroc, la question du marché local reste entière. On en parle depuis plus de 30 ans mais sans qu’aucune décision ne soit déclinée en acte. Le producteur continue de travailler pour l’oligarchie des intermédiaires qui sont seuls à pouvoir profiter à fond du système (Bensaïd et al., 2018). Le modèle de la figure 2, suggère aussi l’intérêt qu’il y a à vendre tôt en années de sur-offre excessive. Déjà en vendant parmi les premiers le prix est mauvais, mais plus on tarde plus le coût d’hésitation est important. Il y a une dégradation linéaire du prix de vente (P) des clémentines en fonction du délai d’attente (J). Entre J0(20 octobre) et J60(28 décembre), la perte sur le prix P est d’environ 15 % tous les 10 jours et à J60, le prix offert est quasi nul (8 cts/kg).

Au Maroc, globalement, en conditions normales, vous pouvez considérer que vous avez bien vendu sur le marché local, si vous obtenez des prix sur pied dépassant 2,00 Dh/kg tout venant pour la Marisol ou les précoces d’une manière générale, la cueillette étant à la charge de l’acheteur, ou si vous réussissez à vendre la Nour à plus de 3,00 Dh/kg ou la Navel et la Maroc-late à plus de 2,50 Dh/kg.

Contrôle de la gestion des achats

En agriculture, on retrouve la même orthodoxie financière sur la gestion des stocks que dans les autres secteurs, avec comme objectif idéal de s’approcher de la méthode «Kanbi» de stock tendu pour certains produits. Coefficient de rotation du stock, stock minimum, stock de sécurité, rupture de stock, délai de livraison sont donc pris en considération. En fait, le problème doit être traité en termes d’impact sur l’activité quand il arrive qu’un matériel ou un produit manque. Ce risque est minimum pour tout objet usuel disponible sur le marché local à n’importe quel moment et maximum pour certains objets importés sur commande de l’étranger avec d’importants délais de livraison. Une ferme utilisant de grands groupes électropompes pour l’irrigation, a intérêt à en avoir constamment un de secours en stock, même s’il coûte cher. Une panne irréparable sur ce matériel équivaut à trois mois d’attente pour être livré et peut totalement compromettre la production. Il faut aussi porter un intérêt particulier aux produits qui n’ont pas de substituant sur le marché comme certains pesticides. L’adéquation Commande/Consommation n’est pas le seul souci des services d’achats. Il faut aussi optimiser les prix ou plus exactement le rapport qualité/prix. Selon les produits, on peut travailler soit sur consultation tous azimuts, comparaison systématique d’offres et commande en temps réel, soit dans le cadre de contrats-cadres avec ou sans mention d’exclusivité, le plus souvent avec prix prédéfinis, une partie de la commande fixe et une partie en option, puis enlèvement au fur et à mesure du besoin. De tels «partenariats» sur le moyen ou le long terme, assez fréquents, suggèrent forcément des compromis client/fournisseur sur les prix. L’idéal pour le fournisseur étant d’avoir un client engagé sûr (CES), solvable sûr (CSS) et respectueux des délais de paiement sûr (CRDPS), tandis que l’idéal pour la ferme est d’avoir affaire à un fournisseur qui propose un bon prix sûr (BPS), qui livre à n’importe quel moment sûr (LNQMS) et qui ne harcèle pas le client pour les règlements sûr (NHPS). En Agriculture au Maroc, pour causes de trésorerie, les délais de règlement sont la pomme de discorde permanente Client/Fournisseur.

La gestion de la logistique, la veille technologique et la veille tout court, la collaboration avec les autres fonctions support sont aussi indispensable pour optimiser les coûts des inputs. Il faut suivre les nouveautés sur le marché et rester à l’écoute de la R/D de l’entreprise concernant les innovations. Un pesticide générique 50 % moins cher s’avère parfois aussi efficace que la molécule d’origine (Asfers, 2018c). Il faut enfin prêter attention aux coûts cachés pour causes sous estimées tels que le type d’emballage, la date de péremption, le choix du moyen de transport ou la multiplicité des débardages pour acheminer la marchandise, sans oublier les conditions de stockage à la ferme.

Ce sont les périodes de consommation par l’arbre qui fixent le déclenchement des commandes pour les grands produits usuels. D’une manière générale, un agrume consomme de l’eau presque toute l’année, en particulier dans les régions arides (Souss, Tadla, Haouz), consomme de l’engrais de janvier à juillet (El-Ayadi et al., 1998; Elkhamass et al., 1998), il est désherbé et traité contre les escargots en hiver/printemps, traité contre les cochenilles, les acariens et les pucerons au printemps/été et contre la cératite en été/automne.

Ingénieurs spécialisés métiers (mécanique, irrigation, engrais, pesticides,…) et gestion de stocks, doivent approuver la commande chacun en ce qui le concerne. Ils sont ensuite relayés par le Service Achats pour la mise en œuvre et par le Gérant pour la réception. Le dernier point à évoquer à ce sujet, sont les délais afin d’être livré à temps.

Contrôle de la gestion de la trésorerie

Un budget de trésorerie est un budget prévisionnel. Il suppose de connaître d’avance la somme globale d’argent à réserver à la production, où trouver cet argent et à quelle période de l’année il faut mettre chaque montant à la disposition de la ferme. Le tableau 16 présente le besoin en trésorerie d’un ha d’agrumes en distinguant entre eux petits fruits et oranges. En valeurs relatives, sur chacun des budgets, l’engrais représente 9 à 14 %, l’irrigation 26 à 30 %, les pesticides 14 à 18 %, la taille 6-7 %, la récolte 23-25% et divers 10%.

Le budget par opération étant connu, c’est la composition variétale spécifique du verger qui définit le besoin en trésorerie par période. Le cas le plus simple est celui d’un verger monovariétal. Mais en général, dans les vergers, petits fruits et oranges sont produits en même temps dans des proportions différentes selon les sites de production. L’écriture simplifiée ci-dessous résume le besoin d’un budget-agrumes global, soit :
Budget = ∑∑Ci Vi Si, où Vi représente la variété d’indice i, Si la superficie correspondante en % du total ou en ha et Ci le coût de l’opération concernée.

Aucun cycle variétal d’agrume ne coïncide réellement avec l’exercice comptable usuel fixé au Maroc pour l’agriculture pour boucler les comptes à fin septembre. Étant donné que l’agrume ne peut être traité comme on traite les céréales à paille ou les rosacées fruitières, il faut donc une origine-temps conventionnelle pour traiter le budget. Et quelle que soit l’origine retenue, la notion d’avances aux cultures est inévitable. Pour certaines entreprises, l’exercice commence le 1er octobre et s’arrête le 30 septembre et pour d’autres, il y a un exercice par filière dont celui des agrumes raisonné par rapport à la récolte des variétés tardives (Providence Verte, 2017).

Comme les variétés ont des cycles différents, il faut aussi introduire un coefficient de précocité ou de tardivité pour l’ajustement du budget. Les clones précoces comme Bruno et Marisol sont récoltés en octobre, Sidi Aïssa et Ain Taoujdate en Octobre/novembre, Nour en décembre/janvier, Afourer en janvier/février/mars et Maroc-late en mars-avril/mai.

D’importantes sources d’écarts caractérisent un budget-agrumes réel par rapport au budget prévisionnel, même à assortiment variétal fixe. La campagne peut être une campagne ON ou Off, ce qui modifiera sensiblement le besoin en certains engrais et en main d’œuvre notamment pour la récolte, sèche ou pluvieuse, ce qui impactera la facture de l’eau d’irrigation et d’électricité pour le pompage. Attaque plus ou moins forte d’acariens, de pou de Californie, d’escargots ou de cératite, peuvent également faire évoluer les budgets,… D’une manière générale, l’approche-budgétaire dans de nombreuses entreprises est de type maximaliste vis-à-vis aussi bien des intrants que de la main d’œuvre ou du transport. Son avantage est d’éviter les budgets additionnels de rattrapage et de passer du temps à justifier les dépassements au Top management.

Alors qu’il est d’us et coutume en agriculture, de repousser le règlement fournisseurs à plus tard en année difficile, il ne peut en être question pour la trésorerie destinée à payer les salaires et la main d’œuvre afin d’éviter les conflits sociaux. C’est l’élément premier à surveiller en matière de gestion de trésorerie, en particulier si la paie coïncide avec des événements importants comme les grandes fêtes, le début des vacances ou la rentrée scolaire. Ceci suppose de connaître l’adéquation dépenses prévisionnelles et recettes prévisionnelles avec un bon intervalle de confiance. D’autre part, sur un cycle de 12 mois, l’agrumiculture est en général plus dépensière entre octobre et juin qui correspond à la période la plus active comprenant la récolte (octobre à avril), la taille (février/mars/avril), les traitements et les épandages d’engrais (décembre à juillet). C’est aussi la période des recettes lorsque le groupe dispose d’un assortiment variétal étalé comprenant clones précoces, de saison et tardifs. Le financement peut aussi être assuré par les recettes des rosacées, olivier, céréales ou par la recette du lait s’il s’agit d’un Groupe multicultures/élevage-laitier et à défaut, par les crédits de campagne et les facilités bancaires.

Durabilité du système, respect de l’environnement et contrôle de gestion

Avenir de l’activité (Ac)/durabilité (D)/environnement (E) forment un ensemble de type borroméen qui n’est cohérent que si les trois cercles sont entrelacés. Pour assurer l’avenir à une activité, il faut l’inscrire dans la durée, et pour être durable, elle doit être implantée dans un environnement sain (au sens large du terme), et protégé de tout risque de dégradation grave. On a:
Ac = F (D) = F (E)) ⌠ (no risk).

Une notion importante dont on parle moins, pour manquement à l’éco-management, est «l’irratrapabilité» des préjudices causés à l’environnement, de façon absolue ou à des coûts économiques insurmontables. Pour l’agrumiculture au Maroc, le cas d’école du coût payé pour manquement à l’éco-gestion est celui de Guerdane. En optant pour la gestion minière des aquifères, la nappe a été épuisée en moins de 50 ans. Et à la place des joyaux vergers de la zone, on a créé un désert. On a bien sûr fait construire par la suite le barrage d’Aoulouz, mais seule une partie des vergers a été sauvée avec le contrat des demi-doses d’arrosage proposé au producteur par Amen-Souss qui gère ce barrage, avec en plus, un coût du m3 deux fois plus élevé que celui de l’eau de la nappe d’antan (Mehdaoui, 2014). Citons aussi le cas un peu plus vieux de l’abandon de la tomate à Oualidia et de la clémentine à Azemmour par suite de la surexploitation de la nappe côtière avec comme corollaire l’intrusion marine et la forte salinisation des puits. En parlant capital-eau, il faut aussi parler capital-sol. Arrosé avec de l’eau salée, un sol lourd est dégradable en quelques années et peut perdre provisoirement ou définitivement son potentiel de productivité. Faire l’impasse sur l’engrais potassique ou phosphaté en sols reconnus riches au Maroc est possible et permet des économies, mais l’option a des limites, sinon on bascule dans le problème inverse de redressement très coûteux. User de doses d’engrais azotés exagérées conduit à un taux de nitrates élevé qui peut rendre l’eau de la nappe impropre à la consommation pour toute une communauté (Ait Houssa et al., 2010).

En tant que producteur de denrée alimentaire et gestionnaire d’activité utilisatrice de produits polluants (pesticides, engrais, carburants,…), l’agrumiculteur a une responsabilité directe à plus d’un égard vis-à vis du consommateur et de l’environnement. Le fruit produit doit respecter les normes sanitaires et qualitatives en vigueur concernant, entre autres, la charge microbiologique et les teneurs en résidus de pesticides présents sur le fruit. Il faut aussi éviter de polluer l’eau par des produits toxiques, organiques ou chimiques utilisés à la ferme. A plus de 50 mg/l de nitrates, de 2 mg/l de cuivre, 0,5 mg/l de bore, 3mg/l de zinc, la potabilité de l’eau n’est plus admise dans la grille de l’OMS. Il en est de même des concentrations de pesticides > 20 µg/l pour l’alachlore et > 7 µg/l pour carbofuran, pour ne citer que ces produits.

Il y a des actions très terre-à-terre à mener en interne pour prétendre à l’éco-management. Huiles de vidanges des engins, produits périmés, emballages vides, plastique, vieilles rampes de goutte à goutte en polyéthylène retirées des parcelles, et autres matières polluantes, doivent être gérés selon les normes environnementales. Efficacité agronomique et exigence environnementale sont parfois contradictoires. L’éco-optimisation suppose de la R/D en interne pour trouver des alternatives chaque fois qu’un produit, tout en étant homologué, présente un risque plus grand pour l’environnement. Par exemple, pour éviter que le métaldéhyde utilisé pour la lutte contre l’escargot, ne s’infiltre dans la nappe en région très pluvieuse, Nadori (2010) proposait d’introduire l’appât dans des bouts de tube de PVC avant de le placer sous l’arbre. Le succès de l’éco-management est une question plus large d’éducation environnementale, d’adhésion à l’idée et de façon générale de l’éthique de responsabilité de l’ensemble de la communauté. Il peut se heurter à un problème de niveau d’implication différent selon la catégorie d’entreprise ou de personnel considérée. Ce qui est évident pour une entreprise structurée ayant déjà fait l’exercice ISO 14001, ne l’est pas forcément pour les petits paysans voisins non intéressés par la certification. Quel intérêt pour l’environnement si autour d’un agriculteur certifié non pollueur, des centaines d’autres continuent de mettre le feu au plastique noir et produisent des nuages de fumée toxique au-dessus des villages. Pour obtenir des résultats significatifs dans des délais raisonnables, en plus des campagnes de sensibilisation, il faut peut-être publier ou activer s’ils existent déjà, des textes de loi à la manière de l’Acte unique européen de 1987, fondé sur le principe de précaution et d’action préventive, le principe de la correction, par priorité à la source, des atteintes à l’environnement et sur le principe plus dissuasif du pollueur-payeur (OCDE, 1972).

Contrôle de gestion de l’information

Un contrôle de gestion digne de ce nom suppose de l’information fiable (1), structurée (2) et en temps réel (3). Il suppose aussi de disposer d’outils appropriés (4) pour en faire une analyse adaptée à l’agrumiculture du Maroc et restituer ladite analyse dans les délais (5) en vue de prises de décisions. Qu’elle soit adressée directement au contrôle de gestion ou à la comptabilité pour être ensuite reprise par le contrôle de gestion, l’information à produire doit être juste. Nomenclature unique et unifiée, enregistrements d’objets, de mouvements-matière, d’actes et mouvements réels du personnel, sont les facteurs clés de succès de la mission. Autrement dit, pas de place pour la confusion, pour l’enregistrement sur la base de souvenirs ou des estimations quand un produit ou un acte est quantifiable, et bien sûr pas de place pour l’information erronée. Pour le schéma d’organisation particulier de Providence Verte, encore au stade de finalisation, l’information est produite par chacune des cellules de gestion (stock, irrigation, phytosanitaire, …), elle est vérifiée par le Gérant puis saisie sur le système avec copie pour les différents départements et services concernés. Le parfait n’existe pas, quel que soit l’effort fourni pour faire parvenir de l’information conforme à la procédure. A Providence Verte les gardiens du Temple sont justement les contrôleurs de gestion qui veillent à une seconde vérification des données recueillies. Et chaque fois qu’un écart flagrant apparaît par rapport à la base de données de référence utilisée pour le pilotage, une alerte est donnée pour revérifier et faire valider l’information contestée.

Gérer de l’information en temps réel pour une activité changeante et pleine d’imprévus requiert du hard et du soft adaptés. Dans certaines Unités agrumicoles avant-gardistes au Maroc (Bounejmat, 2014), le problème a été presque totalement automatisé et l’usage du papier est réduit à son strict minimum. Pointeurs, techniciens, Gérants, sont équipés d’enregistreurs baladeurs de poche pour la saisie et la transmission, puis du Soft articulant ERP/ SCM/CRM, prend en charge le traitement et la synthèse des données. A Providence Verte, ce travail est assuré entre autres au moyen du Logiciel BEE ONE élaboré maison (Kassel et al., 2019). L’outil est configuré autour d’un critère original clé nommé Profil/Culture, avec possibilité de zoomer sur de fins détails pour n’importe quel type d’information. Il gère le patrimoine sous ses différents aspects (parcellaire, culture, matériel,…), les mouvements et usage-matière, le suivi technique, la main d’œuvre, la comptabilité analytique, génère des tableaux de synthèse instantanés à la demande, avec en plus l’archivage de l’historique de gestion, ce qui permet le pilotage direct des réalisations sur courte ou longue période.

Discussion et conclusions

Depuis l’avènement du plan Maroc vert, un nouveau modèle de production a été introduit en agrumiculture.

Sur le plan financier, le modèle prévoit de traiter l’investissement dans cette filière agricole à la manière de l’industrie et des services, notamment en suggérant le principe d’une durée d’amortissement plus courte que par le passé (15-20 ans au lieu de 30-40 ans), et un retour sur investissement plus rapide (ROI des anglo-saxons). Dans un souci de cohérence avec ces objectifs, le modèle prévoit des vergers avec une entrée en production rapide, une haute productivité, une qualité irréprochable et une augmentation de la part de marché à l’export avec des prix plus intéressants.

Sur le plan agronomique, le modèle consiste à créer des unités modernes conduites en intensif où la haute densité (6 x 1,5; 6 x 2; 6 x 3) se substitue aux anciens écartements très larges (8 x 8, 7 x 7, 7 x 6, 6 x 6), à introduire de nouveaux porte-greffes (Macrophylla, Volkameriana, Citrange Carrizo, Citrange Troyer, C35, Citrumello, …) pour remplacer le bigaradier, seul utilisé en agrumiculture jusqu’aux années 2000 mais très sensible à la maladie grave de la tristeza. De nouvelles variétés, soit très précoces ou au contraire très tardives, sont aussi venues enrichir le patrimoine agrumicole du Maroc et élargir la période d’exportation des petits fruits (Bruno, Esbale, Afourer,…), sans oublier la technique de plantation sur butte, le goutte à goutte, la fertigation, les pièges de masse pour lutter contre la cératite, et bien d’autres technologies nouvelles.

Concernant le rôle de l’État, d’importantes mesures d’incitation ont été prises pour mettre en œuvre et soutenir ce nouveau modèle, entre autres l’accès plus facile au crédit à l’établissement, la subvention sous diverses formes pour la production (sous solage, réalisation des forages, goutte à goutte, achat de plants, de matériel,…), la subvention substantielle aux stations de conditionnement et quelque peu aussi pour l’Export.

Moins de 12 ans après, force est de constater que les outputs les plus évidents de ce nouveau modèle sont surtout l’accroissement remarquable du volume produit grâce aux jeunes plantations, l’amélioration de la qualité et le changement de la configuration de l’assortiment variétal, avec plus de petits fruits que d’oranges eu égard au passé. En si peu de temps, le pays est passé de 70 mille ha de vieilles plantations en extinction à plus de 125 mille ha avec plus de jeunes vergers, et la production de 1,3 millions de tonnes à plus de 2,7 millions. Le revers de la médaille du modèle, c’est malheureusement l’absence de progrès significatif sur le tonnage exporté, un certain tassement du prix à l’Export mais surtout sur le marché intérieur, frôlant à peine le seuil de rentabilité et parfois produisant des marges négatives graves comme en 2018. Mais le plus inquiétant est le manque de visibilité réelle sur l’avenir de la filière. C’est un modèle qui a eu le mérite de produire plus vite de la ressource biologique, mais avec l’inconvénient de n’avoir pas pu préparer aussi vite les marchés nécessaires à sa commercialisation.

Au Maroc, nous avons affaire à une économie libérale où le marché des agrumes est régi par la loi de l’offre et de la demande. Mais en continuant à augmenter l’offre sans que la demande ne suive et à vendre le produit à perte, il y a un risque évident que l’autorégulation se fasse d’elle-même, au moyen de la main invisible d’Adam Smith (1776), avec disparition éventuelle de la strate des producteurs en position de faiblesse, qu’ils soient grands ou petits, alors même que beaucoup de jeunes vergers ne sont même pas encore à leur plein régime de production.

Pourtant, il s’agit d’une Crise pour pas grand-chose ou Crise-50 cts (mettons 75 cts pour être plus large), car c’est de ce petit complément de prix au kg tout venant dont la filière a besoin pour assurer sa durabilité et poursuivre même son développement. Mais le modèle peine à lui assurer ce petit montant. Crise structurelle fatale ou conjoncturelle et surmontable? Objectivement, au stade où nous en sommes, personne ne détient la réponse. Le Maroc ne fait qu’entamer l’exploration (un peu tard certes) de grands nouveaux marchés. Et tout dépend du temps que mettra le volume Export à monter en charge et du prix net moyen que le producteur va en tirer. Par contre, la question qui interpelle la profession est de savoir si le secteur a la résilience suffisante pour tenir encore longtemps? En tout cas, ce n’est pas sur le marché local qu’il faut compter pour absorber 2 millions de tonnes d’agrumes; pour preuve la campagne 2018 où la clémentine a été vendue bord verger entre 0,10 et 0,50 dirhams, et pour une partie non négligeable abandonnée sur arbre ou détruite faute d’acheteur.

Qui fera quoi pour essayer de sauver la filière? C’est une question légitime que tout le monde est en droit de se poser. Entre la stratégie de l’État sur le long terme, de faire du Maroc un mastodonte des agrumes au niveau méditerranéen, forcément consommatrice de délai, et le besoin d’une rentabilité minimale pour tenir bon le temps d’atteindre cet objectif, la filière est à la croisée des chemins. Elle court un risque d’effondrement prématuré avec perte de fonds investis énormes, si la période de transition dure trop longtemps.

Qui est responsable de la crise? Honnêtement, il ne faut pas en vouloir uniquement au plan Maroc Vert, comme certains se donnent raison de le croire, à moins qu’il soit écrit expressément quelque part, que l’État devait assurer seul la relance du volet Export. Les producteurs ne peuvent nier leur part de responsabilité dans ce qui se passe. En effet, au moment de lancer le plan Maroc Vert en 2010, tout le monde savait que la meilleure marge était dans les petits fruits et non dans les oranges. Chacun avait alors choisi d’investir dans cette catégorie, laissant implicitement aux autres le soin de produire les oranges à faibles marges. Mais comme tout le monde avait fait la même lecture des données du marché, le pays s’est retrouvé en quelques années avec une production excessive de petits fruits et beaucoup moins d’oranges. En fait, la remarque la plus importante à formuler au sujet de cette phase ФI du plan Maroc Vert-agrumes, c’est que la trilogie produire/conditionner/exporter en même temps, n’a pas fonctionné en flux continu comme on s’y attendait. La surproduction est maintenant là et la grande question, eu égard à l’inertie constatée sur la réponse du marché étranger, est de savoir s’il va y avoir ou non, une phase ФII avec grand volume Export, comme on l’avait prévu. En moins d’une décennie, la production additionnelle du Maroc est de 1,5 millions de tonnes/an mais quel-équivalent-délai sera-t-il nécessaire pour en exporter au moins une partie afin de soulager le marché local ? Dans l’hypothèse fort-plausible que 2018 n’est qu’une crise passagère en partie due à la forte charge et en partie au faible tonnage exporté, une première ébauche de solution à cette crise serait peut-être de commencer par dissuader le producteur de continuer à planter les petits fruits et d’orienter les subventions vers le conditionnement, la logistique et surtout vers l’aide à l’Export.

La seconde ébauche pour dénouer la crise, réside aussi en partie dans la possibilité qu’a le Maroc de conquérir de grands nouveaux marchés tels que la Chine, les pays du CEDEAO et du Maghreb, sans oublier de s’efforcer à récupérer les parts de marché perdues en Europe et en Russie. Quoi que la Chine, qu’on croyait pays encore émergent et supposé moins exigeant, ait proposé un premier cahier des charges encore plus sévère que celui des USA ou de la Russie.

A l’évidence, s’installer dans un grand marché comme celui du CEDEAO ne sera pas non plus chose facile. C’est un marché sans doute avec des contraintes semblables à celles du marché intérieur marocain, avec peut-être même un coefficient amplificateur de ces contraintes, plus ou moins important, selon le niveau d’évolution du commerce dans chaque pays. Mais accéder au grand marché africain n’est pas non plus un objectif impossible, s’il est engagé avec détermination dans la durée. Difficulté de s’installer, logistique, retards de paiement, non solvabilité de quelques clients, c’est le prix à payer pour conquérir ce marché. En tout cas, l’Afrique (pays du Maghreb compris), est le continuum naturel du Maroc avec lequel tôt ou tard il va falloir développer davantage le commerce et les échanges.

La troisième proposition, qui n’est pas des moindres, a trait à la nécessité de réorganiser le marché local qui aujourd’hui est forcé d’absorber plus de 2 millions de tonnes bien qu’il n’en ait pas la capacité et sans profiter au producteur. Continuer d’en parler depuis plus de 30 ans sans se mettre à l’œuvre n’apportera rien à la profession. Dans une enquête récente menée à l’occasion des prix catastrophiques de 2018 (Bensaïd et al., 2018), le système par lequel ce marché est régi a été tracé dans différentes villes du Maroc (Fès, Sidi Slimane, Rabat, Casablanca, Marrakech). L’étude a permis d’identifier, entre autres, les faux mécanismes de régulation de ce marché. Avec la multiplicité des intermédiaires,même dans une année où elle est payée bord verger moins de 50 centimes, la clémentine est revendue parfois au consommateur final 3-4 Dh/kg, c’est-à-dire 10 fois plus que son prix d’achat. Les parties en présence indiquées du doigt dans ce dysfonctionnement sont semble-t-il, la catégorie faite d’outsiders qui échappent à tout contrôle (vente au bord de la route, à l’entrée des villes, au sein des quartiers,…) et qui en plus ne paient ni taxe locale ni impôt.
La dernière solution partielle, si la crise des prix de 2018 se répète avec moins de gravité, et laisse une lueur d’espoir d’un redressement du marché, c’est bien sur la réduction des charges. Étant donné que l’investissement dans la plantation est déjà fait, pour le producteur, l’idéal serait d’éviter l’arrachage et de maintenir l’arbre en vie avec un minimum de dépenses, puis de le faire repartir en production dès la remontée des prix sur le marché. Malheureusement, l’impasse sur certains inputs comme l’irrigation, l’engrais, la taille ou encore les pesticides, est techniquement très difficile; ce serait affaiblir l’arbre biologiquement et compromettre irréversiblement sa productivité dans la durée. Il reste donc l’idée d’un contrôle de gestion serré des dépenses d’entretien, sauf peut-être pour quelques variétés de petits fruits tardifs (Nour, Afourer) qui continuent d’afficher des recettes correctes et dans une moindre mesure pour les oranges qui ne représentent plus grand-chose à l’Export. La barre de référence pour cette conduite serrée est en première approximation donnée par la productivité minimale en petits fruits de 35 T/ha obtenue avec une sorte de Target Costing inférieur à 1,60 Dh/kg, toutes charges comprises, et un prix de vente tout venant départ propriété au moins égal à 2 Dh/kg. D’où l’intérêt du contrôle de gestion pour passer au crible l’ensemble des postes et évaluer ce que sont les possibilités réelles de réduire les charges.

Au-delà de la crise actuelle, instaurer le contrôle de gestion dans une entreprise est une obligation sinon ce serait investir sans savoir exactement où on se dirige. Comment s’assurer que l’entreprise est bien gérée s’il n’y a pas de suivi interne par une équipe spécialisée. Bien que chaque entreprise puisse établir ses propres tableaux de pilotage à partir de sa base de données, et sans vouloir faire du tableau 16 un référentiel universel, en première approximation et à cette remarque près, le contrôle de gestion peut considérer qu’un investissement efficient est celui qui réalise un projet moderne de petits fruits d’agrumes (y compris l’immobilisation des 5 années de frais culturaux jusqu’à l’entrée en production) à un coût inférieur à 200.000 Dh/ha (250.000 pour l’Afourer). La gestion du projet est également en première approximation efficiente si celle-ci produit plus de 35-40 t/ha avec un taux d’export de plus de 70 %, fait essentiellement des 3 ou 4 calibres les plus demandés sur le marché. Le coût moyen doit être inférieur à 65.000 Dh/ha (85.000 pour l’Afourer) répartis entre le coût de l’eau d’irrigation (10.700), les pesticides (7.600), les engrais (5.800), la récolte (10.500), l’amortissement (8000), le matériel agricole (4.200), la taille (2.500), les frais divers (4.000) et le coût de structure (9.500).

Cette publication le dit avec un peu de retard, la crise des agrumes est une crise filière et requiert en fait une solution filière. Et le vrai contrôle de gestion qu’il aurait fallu proposer au Maroc, il y a quinze ans, c’est le contrôle de gestion-filière afin de prévenir la sur-offre excessive et doser le marché en fonction de la demande réelle exprimée.

Bibliographie

Ait Houssa A. (2019). Observations réalisées sur la floraison et la production des agrumes au Domaine Kedima/Taroudant. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan,Rabat, Maroc. Non publié.
Aït Houssa A., Loultiti My A., By K., Baligh A., Benbrika A. (2010). Gestion des grandes salles de traite au Maroc. L’élevage de la société Mazaria comme exemple. Bull. transf. Technologie n°184- Ministère de l’Agriculture et de la Pêche Maritime, Maroc.
Ait Houssa A., Drissi S., A. Asehraou, A. Asfers, L. Oubaki, H. Chraïbi (2017). Changements climatiques au Maroc: quels systèmes de culture et quelles biotechnologies pour y remédier. Rev. Mar. Sci. Agron. Vét. 5: 210-217.
Adam Smith (1776). Recherches sur la nature et les causes de la richesse des nations, Livre IV, ch. 2, ; d’après réédition, éd. Flammarion, 1991, tome II p. 42-43.
Ait Houssa A. (2008). Rapports d’analyses sur les eaux de nappe et de surface dans la zone R’mel du Loukkos. Documents internes. Société Mazaria, Laouamra, Larache, Maroc.
Aït Houssa A. (2013). Nouvelle approche pour la conduite de la fertilisation NPK pour les agrumes plantés en intensif. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Non publié.
Aït Houssa A., Bendaha M. (1987). Étude de la solubilité des engrais ordinaires pour application pratique en irrigation fertilisante sur une culture de bananier sous serre. Laboratoire de la SASMA. Allée des Jardins-Aïn Sebaa,Casablanca, Maroc.
Aït Houssa A., Bouamane B., Khalki Y. (2017). Intervention dans le cadre de la formation sur l’irrigation et la salinisation. Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte-Louata/Séfrou, Maroc, 13 et 14 décembre.
Ait Houssa A., Drissi S., El-kourdi R., Chaïb A. (2018). Comparaison de la productivité et de la qualité de jeunes plantations d’agrumes taillés et non taillés. Centre de Recherches et de Formation de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat ,Maroc. Synthèse en cours.
Ait Houssa A., Eladnani M., Hsayni M., Maataoui M., Benbella M. (2011). Utilisation du sorgho comme brise vent starter pour de jeunes plantations d’agrumes. Bulletin de transfert de technologie en agriculture n°196, IAV Hassan II/Rabat, Maroc.
Ait Houssa A., Farhaoui A., Asfers A. (2017). La taille des agrumes. Exposé présenté aux journées Agrumes organisées par le Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte: Copag,Taroudant les 1, 2 et 3 février 2017.
Ait Houssa A., Qaous K., Benbella M., El-Midaoui M. (2005). Bulletin de transfert de technologie en agriculture n°132, MADRPM/DERD/IAV Hassan II/Rabat, Maroc.
Ait Houssa A., Qaous K., El-Midaoui M. (2006). Stratégie de gestion et coût d’utilisation du tracteur agricoles aux Domaines Agricoles du Gharb. Bulletin de transfert de technologie en agriculture n°145, IAV Hassan II, Rabat-Maroc.
Ait Houssa A., Rajaa H., Ouknider M., Benbella M., Benmansour S., Emlidaoui M., Mellouk M. (1986). Ibn Alawam Système. Logiciel de fertilisation des grandes cultures au Maroc. Logiciel réalisé pour le compte de l’OCP. DDA- 5, Agro-parc, Rue d’Azemmour, Casablanca, Maroc. Non publié.
Aït Houssa A., Yacoubi S., Drissi S., Asfers A. (2017). Le conditionnement des agrumes. Document Interne. . Centre de Formation et de Recherches de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat.
Aït Houssa A. (1989). Étude du potassium dans divers types de sol et système de culture au Maroc. Thèse de Doctorat d’État Es Sciences Agronomiques. IAV Hassan II, Rabat, Maroc.
Ait Ladigue M. (2016). Première synthèse de la base de données sur le parc matériel de Providence Verte. Doc. Interne, PV, Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc.
Amlal F. (2018). Exposé présenté aux journées sur les agrumes. Kedima-Taroudant 8,9 et 10 mai. Centre de Formation et de Recherches de Louata-Providence Verte-Hassan, Rabat.
Anthony R.N. (1988). The Management Control Function, Boston, The Harvard Business School Press, 216 p.
Asfers A. (2017). Résultats sur une nouvelle méthode de lutte contre l’aleurode des agrumes. Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte. Louata/Séfrou, Maroc. A paraître.
Asfers A. (2018)a. Observations réalisées sur les dégâts des trips sur les agrumes dans le Souss. Rapport Interne. Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte. Louata/Séfrou, Maroc.
Asfers A. (2018)b. Exposé présenté aux journées Agrumes, Kedima,Taroudant 08,09 et 10 mai.
Asfers, A. (2018). Compte rendu des recherches sur certains génériques de pesticides. Centre de Formation et de Recherches de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat. Document Interne. Non publié.
Asfers, A. (2018)d. Exposé présenté aux journées Agrumes. Kedima,Taroudant 8,9 et 10 mai. Centre de Formation et de Recherches de Louata-Providence Verte, Hassan, Rabat.
Bensaïd O., Erezza H., Ben Arirou L. (2018). Le prix des agrumes sur le marché local au Maroc. Campagne 2018. Doc. Interne-Providence Verte, Rabat.
Ben Arirou L. (2019). Comment optimiser la facture d’électricité en agriculture. Exposé présenté aux journées de formation sur l’irrigation-CFR Providence Verte, Session I, Taroudant 2,3 et 4 Mai.
Bodie Zvi, A. Kane et A. J. Marcus (2004). Essentials of Investments, 5th Edition. New York: Mc Graw-Hill/Irwin (ISBN 0-07-251077-3)
Boivin G., Vincent C. (1983). L’échantillonnage séquentiel en phytoprotection. Revue de la méthode. Contribution 923. Direction Générale de la Recherche en Agriculture, Canada.
Bouamane B. (2017). Exposé présenté aux journées irrigation et salinité. Louata 13 et 14 décembre. Centre de Formation et de Recherches de Louata-Providence Verte-Hassan, Rabat.
Bouderbala N. (1977). La formation du système foncier au Maroc. BESM, n°133-134, Rabat.
Bounejmat Kh. (2019). Rapport de mission en Afrique du Sud, 16-24 juin 2019, ASCAM.
Bounejmat Kh. (2014). Logiciel de gestion de la station de conditionnement du groupe Delasus.
Bouquin H. (2001). Le contrôle de gestion, PUF, Paris (5e éd.). Bouquin H. (2005), Les fondements du contrôle de gestion, 3e éd. Paris, PUF, «Que sais-je ?» n° 2892.
CEE-ONU (2010). Norme CEE-ONU FFV-14 concernant la commercialisation et le contrôle des agrumes. Nations Unies New York et Genève. Note diffusée en 2011.
CGEM (2012). Guide de la conformité sociale pp. 43.
Chaïb A. (2017)a. Essai de réduction de dose d’irrigation sur agrumes dans le Souss. Premiers résultats. Rapport Interne-Domaine Kedima- Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Non publié.
Chamaret M., Connor O., Récoché G. (2006). Approche top-down/bottom-up pour l’élaboration d’indicateurs de développement durable applicables au secteur minier. L’exemple des mines d’uranium du Niger A. Colloque sur l’usage des indicateurs de développement durable: Université de Versailles Saint-Quentin-en-Yvelines. Montpellier, 3-4 avril 2006
Chapman H.D. (1968). The mineral nutrition of citrus. The citrus industry, vol. II, W. Reuter, L.D. Batchelor y H.J Webber (Edts), Univ. California,Div. Agric.sci., Berkeley, EE.UU.
Code du travail au Maroc, 2018-128 pp.
Coquant J.M. (2017). Base de données d’analyses de sols et plantes. Labomag, Casablanc, Maroc.
Corpon P.A. (2013). Économie, Sociologie et Histoire du monde contemporain.
Daoudi A. (2011). La régulation foncière au Maroc. InElloumi M., Jouve A.-M., Napoléone C., Paoli J.C. (Eds). Régulation foncière et protection des terres agricoles en Méditerranée 63-72.
Draoui J., Ouchen A. (2016). Cinq années d’observations sur le comportement du clémentinier Nour dans le Haouz de Marrakech. Rapport Interne-Domaine Loudaya- Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Non publié.
Draoui J., Ouchen A. (2016). Rapports de suivi des chantiers de main d’œuvre dans les vergers d’agrumes de Loudaya dans le Haouz. Document Interne. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc.
Drissi S. (2018). Premiers résultats sur l’effet de la dédensification des vergers d’agrumes au Maroc. Exposé présenté aux journées Agrumes organisées par le Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte- Kedima, Taroudant les 8,9 et 10 mai.
Drissi S., Ait Houssa A., Kourdi R., Chaïb A. (2016). Essais d’application du fer EDDHA sur agrumes dans différentes régions au Maroc. Centre de Recherches et de Formation de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Synthèse en cours.
Elattir H. (2012). Manuel pratique du goutte à goutte en maraîchage. Complexe horticole d’Agadir. IAV Hassan II, Rabat, Maroc.
El-Ayadi A., Oulahcen B., Lekchiri A. (1998). Besoins des agrumes en P2O5 et en K2O par région en fonction de la richesse des sols. Nouveaux acquis de la recherche en Agrumiculture. Journées nationales scientifiques et techniques- Complexe Horticole- IAV Hassan II, Agadir 23-25 février.
Elhajli H. (2017). Essai de réduction de dose d’irrigation sur agrumes dans le Souss. Premiers résultats. Rapport Interne. Département-Agrumes. Copag, Taroudant, Maroc. Non publié.
Elhajli H., Asfers A., Mihi M., Loultiti My A. (2016). Expérimentation sur la nouvelle souche d’Alternaria apparue sur Nova au Maroc. Rapport Interne Société Bassita, Larache, Maroc.
Elkhamass M., Oulahcen B., Lekchiri A. (1998). L’irrigation fertilisantes des agrumes et l’utilisation des engrais ordinaires. Nouveaux acquis de la recherche en Agrumiculture. Journées nationales scientifiques et techniques- Complexe Horticole- IAV Hassan II, Agadir 23-25 février.
Elkourdi R. (2017). Cinq années d’observations sur la productivité et la qualité des clémentiniers dans le Gharb Central. Rapport interne. Domaines Baraka- Providence Verte, 15 rue de Tétouan, Hassan, Rabat
FAO (2018). Handbook for saline soil management.pp. 132.
FAO (1973). L’irrigation goutte à goutte. Bulletin d’irrigation de drainage 14: 158 pp.
FAO., (2002). Les bonnes pratiques Agricoles-Version 2.
Farhaoui A. (2018). Exposé présenté aux journées Agrumes organisées par le Centre de Formation et de Recherches de Providence Verte-Kedima, Taroudant, les 8,9 et 10 mai.
Farhaoui A. (2015). Observations sur la productivité de NadorCott produites sur différents porte-greffes. Rapport interne de la campagne agrumicole- Domaine de la Maison du Lac-Providence Verte-Hassan, Rabat.
Haddouche Z. (2018). Étude du coût de revient des agrumes dans les unités de production de Providence Verte. Rapport interne d’Audit et de Contrôle de gestion au titre de la campagne 2017.
Haddouche Z. (2018). Étude du coût énergétique du pompage en goutte à goutte dans les Unités de Providence Verte. Rapport interne d’Audit et de Contrôle de gestion sur les agrumes au titre de la campagne 2017.
Hamza A., El Guilli M., Bamouh A., Zouahri A., Lfadili R., Ibriz M. (2013). La fertilisation calcique comme remède à l’éclatement du fruit du clémentinier. Bulletin de transfert de technologie en agriculture n°199, IAV Hassan II, Rabat, Maroc.
Hsayni M., Ait Houssa A., Loultiti My A., Hajli H. (2017). Dix années d’observations sur le comportement de la variété NadorCott dans la région de Larache au Maroc. Société Mazaria, Larache, Maroc. Non publié.
Hsayni M., Loultiti My A. (2017). Rapports de suivi des chantiers de main d’œuvre dans les vergers d’agrumes des Sociétés Mazaria et Bassita, Larache, Maroc. Rapport Interne.
IMANOR (2019). Institut Marocain de Normalisation, Angle Avenue Kamal Zebdi et Rue Dadi, secteur 21, Hay Riad, Rabat, Maroc.
Ignazi J.C. (1992). Les bonnes pratiques agricoles, clé de l’agriculture de demain. Exposé présenté au colloque Azote Juste par la Chambre d’Agriculture Calvados et AZF. Lycée Agricole ‘’LE Robillard’’ 14170 Sant Pierre –Sur –Dives- France.
Jacquemont C., Cark F., Heuzet M. (2013). Les clémentiniers et autres petits agrumes. Collection Savoir Faire. Editions Quae-France, 368 p.
Keller, J., Karmeli, D. (1974). Trickle irrigation design parameters. Transactions of the ASAE, 17: 678-0684.
Khalki Y., Drissi S., Ait Houssa A., Ouchen A., Asfers A., Kourdi R. (2018). Effet du dédoublement sur la productivité, la qualité et la rentabilité des petits fruits d’agrumes. Centre de Recherches et de Formation de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Synthèse en cours.
Loultiti My A., Madiani M., Hsayni M.(2016).: Essais de deverdissage durant trois ans sur la Marisol. Station de conditionnement de Mazaria, Larache, Maroc. Non publié.
Madiani M. (2015). Quinze ans de suivi des rendements en stationnements de conditionnement au Maroc. Non publié.
Mehdaoui M. (2015). Observations réalisées sur le mandarinier Nova dans le Souss. Rapport Interne-Domaine Kedima- Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat, Maroc. Non publié.
Newman, E.I. Andrews, R.E. (1973). Uptake of phosphorus and potassium in relation to root growth and root density Plant and Soil 38: 49-69.
OCDE (1972). Recommandation du Conseil sur les principes directeurs relatifs aux aspects économiques des politiques de l’environnement sur le plan international, Document N°C(72)128, Paris.
Oubaki H., Chaïb A. (2018). Rapport sur les prix de revient des agrumes au Domaine Kedima. Rapport interne de Contrôle de gestion. Providence Verte, 15 rue de Tétouan, Hassan, Rabat.
Oulahcen B., Nia M., El Quessouar M., El Khammas M. (1996). L’échantillonnage séquentiel: Une technique pour raisonner les traitements contre les acariens. Nouveaux acquis de la recherche en Agrumiculture. Journées nationales scientifiques et techniques, Complexe Horticole, IAV Hassan II, Agadir 23-25 février.
Providence Verte (2017). Nouvelles dispositions sur la clôture des exercices comptables. Direction financière. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan-Rabat. Centre de Formation et de Recherches de Louata. Providence Verte, 15 Rue de Tétouan-Hassan, Rabat. Document Interne. Non publié.
Sabatier P.A. (1986). Top-down and bottom-up approaches to implementation research: a critical analysis and suggested synthesis. Journal of public policy,- cambridge.org
SASMA (1980). Comptes rendus des journées de réflexion sur la micro-irrigation, Agadir 27,28 et 29 mai. 198 pp.
SASMA (1986). Document de base pour l’interprétation des analyses de sol, des feuilles et des eaux. Laboratoire Agronomique, Allée des jardins Ain Sebaa, Casablanca.
Taylor F.W. (1911).The Principles of Scientific Management, Harper and Brothers.

Par

AÏT HOUSSA A.1, DRISSI S.2, ASFERS A.1, OUBAKI L.1, HADDOUCHE Z.1, AMLAL F.1,3, CHRAÏBI H.1

1 Centre de Formation et de Recherches, Société Providence Verte, Louata, Sefrou, Maroc
2 Département d’Agronomie et d’Amélioration des Plantes, École Nationale d’Agriculture de Meknès, Maroc
3 Faculté des Sciences, Université Chouaïb Doukkali, El Jadida, Maroc

Fichier PDF

Problématique de gestion du climat en serres horticoles au Maroc

INTRODUCTION

Une serre est conçue à l’origine comme un simple abri, ou une enceinte destinée à la culture et à la protection des plantes en exploitant le rayonnement solaire. Elle est devenue un local industriel de production de la matière végétale où l’on tente d’adapter l’environnement immédiat de la plante de façon à améliorer sa productivité et sa qualité, en l’affranchissant du climat extérieur, du sol local et même des saisons.

Les facteurs climatiques qui influencent le climat intérieur de la serre sont la température, l’humidité, le rayonnement solaire, le vent et le couvert végétal. En réalité, chacun de ces facteurs engendre une combinaison d’effets qui peuvent être favorables ou non au fonctionnement de la serre selon les conditions locales qui prévalent. La température intervient de façon prépondérante dans la croissance et le développement de la végétation; les concentrations de CO2 et de vapeur d’eau jouent un rôle déterminant dans la transpiration et dans la photosynthèse des plantes ainsi que dans le développement des maladies fongiques. Le rayonnement solaire intervient également dans la photosynthèse. Certains matériaux de couverture transparents au rayonnement de courtes longueurs d’ondes et opaques au rayonnement infrarouge, créent un effet de serre qui provoque lui-même une augmentation de la température sous l’abri. Le vent génère des différences de pression sur la serre qui peuvent l’endommager dans les cas extrêmes. Il provoque également des pertes par convection et contribue de façon déterminante à l’aération naturelle. Un contrôle bien maîtrisé du bilan énergétique du climat permet donc de gérer ces paramètres et d’améliorer le fonctionnement physiologique des plantes.

DESCRIPTION DE LA SERRE

Les différents types de serres

La serriculture regroupe différents types de production ou culture sous serre, dont la production de plantes horticoles (légumes et plantes ornementales arbres fruitiers ou d’ornements) entre autres. Selon le type de culture considéré, différents types de serre sont utilisés. Une grande variété de serre existe mais deux grands types se distinguent: les serres «lourdes», souvent des serres multi-chapelles en verre et les simples abris plastiques, souvent des serres tunnels.

Au Maroc, on trouve:

• Le tunnel bas: tunnel nantais et bâche à plat; le plastique de couverture peut être perforé, à perforation progressive avec l’avancement du cycle de la culture. Il peut être à simple feuillet ou à double feuillet plastique.

• Le grand tunnel: exemples delta 9, Socodam, Bastana, Massa, Filclair, Chaabi, Horti-serre, Inter-serre…etc.

• La serre canarienne: 3 à 4 m de haut (5-6 m pour la canarienne améliorée) et de dimensions différentes afin de couvrir des superficies d’environ 1 ha et de diverses formes de terrains.

• La serre multichapelles métallique: type Tombarello, Staim, Richel, Delta…etc.
Au niveau mondial, on retrouve ces types d’abris serres et d’autres types de serres, à couverture en verre, à différentes chapelles, symétriques ou asymétriques, fixes ou mobiles. Ils peuvent être des bichapelles hémicylindriques, de forme Immeuble à différents étages ….

L’abri doit dans tous les cas respecter deux contraintes principales: permettre de créer un climat plus favorable aux cultures que le climat extérieur et être suffisamment robuste. Il doit être capable de résister aux vents forts, aux surcharges externes (neige, grêle) ou interne (poids des cultures palissées portées par la charpente, poids des équipements de chauffage, irrigation), le tout en répondant aux considérations économiques (prix de revient, longévité).

Le choix du type de serre dépend du coût d’investissement et du type de culture mais aussi et surtout du climat de la région considérée. En Europe, on distingue deux grands types de conditions climatiques: le climat tempéré dans le nord (Danemark, Pays Bas, Allemagne, Suède,…) et le climat méditerranéen dans le sud (Espagne, Italie, Grèce, Portugal, sud de la France,…).

Les contraintes climatiques auxquelles sont soumises les serres sont de divers ordres:

• Les faibles températures extérieures en hiver, engendrant des températures intérieures en dessous de l’optimum biologique, durant les nuits notamment, et rendant nécessaire le chauffage,

• Les vents importants, les chutes de neiges et de grêle pouvant endommager la structure de la serre,

• L’éclairement insuffisant en hiver qui réduit considérablement la photosynthèse,

• Les températures intérieures trop élevées en été et même parfois au printemps qui peuvent être néfastes au végétal,

• Les taux élevés d’humidité nocturne à l’intérieur de la serre qui augmentent les risques de développement de maladies fongiques.

Ces contraintes, plus ou moins fortes selon la région, ont un impact important sur le choix du type de serre utilisée.

Composants d’un abri serre

D’une manière générale, la serre est composée de deux structures: une armature (ossature) qui constitue le squelette de l’abri, et une couverture (enveloppe) qui réalise l’écran nécessaire à la création d’un microclimat spécifique à la serre.

• L’ossature (armature): C’est un assemblage de cadres porteurs reliés par des pannes et des pièces de liaison. Les éléments porteurs peuvent être constitués par des profils différents, plus ou moins lourds, suivant le type de serre. Ils sont généralement constitués de matériaux résistants aux intempéries notamment aux vents forts. Les matériaux utilisés pour l’ossature sont l’acier, l’aluminium, le béton et le bois. Ceux-ci ne doivent constituer le moindre obstacle à la lumière solaire.

L’acier: Il est largement utilisé dans l’ossature de la serre: poteaux, fermes, arceaux, poutres, pannes et chéneaux. Les caractéristiques mécaniques avantageuses de l’acier sont très favorables à ce type de construction où on emploie surtout l’acier doux ordinaire et des aciers mi-durs. En revanche, l’utilisation de l’acier peut présenter les inconvénients suivants: la conductivité thermique élevée et la continuité des liaisons entre la charpente et les éléments métalliques de la couverture qui favorisent les pertes de chaleur par «ponts thermiques».

L’aluminium: Les alliages d’aluminium sont très utilisés aujourd’hui dans la construction des serres. Cependant, dans la pratique, l’aluminium est surtout utilisé en association avec une ossature à base d’acier. Les alliages d’aluminium ont différents avantages: Ils résistent à la corrosion grâce à la formation, par oxydation de l’aluminium, d’une fine couche superficielle d’alumine. Il y a donc peu ou pas d’entretien. Les éléments ou profils même de dimensions réduites ont une bonne résistance mécanique. Ils sont légers et donc très maniables lors de la construction et des réparations. L’inconvénient majeur que peut présenter ce matériau est sa forte conductivité thermique supérieure à celle de l’acier.

Le béton: Le béton est utilisé dans la réalisation des fondations des murets situés à la base des parois. Il est aussi utilisé pour recouvrir des allées et pour maintenir les poteaux.

Le bois: Il ne sert plus que pour quelques constructions artisanales de serres canariennes. Ses avantages peuvent être résumés en sa bonne qualité d’isolation thermique, son prix modéré et sa facilité d’emploi. Ses inconvénients sont une mauvaise adaptation à des structures étanches et un entretien non négligeable.

• Les matériaux de couverture ou de l’enveloppe

Les matériaux plastiques: Leurs performances doivent être appréciées à plusieurs niveaux. Au niveau de leurs propriétés optiques, il s’agit de présenter la meilleure transmission au rayonnement visible utile à la photosynthèse pendant le jour et limiter les pertes radiatives, par un affaiblissement de leur émissivité dans l’infrarouge thermique, pendant la nuit. Au niveau de leurs propriétés mécaniques, leur coefficient de dilatation doit être faible pour éviter toute problème d’étanchéité. Concernant leurs durées de vie et leur résistance aux intempéries, il est souvent difficile de porter un jugement sur leurs propriétés optiques et mécaniques au cours et après utilisation, sachant très bien que ces propriétés sont connues à l’état neuf du plastique.

Les filets anti-insectes: On assiste depuis quelques années à une prise de conscience collective sur la qualité de l’environnement. Ce phénomène résulte d’une utilisation extensive de pesticides dans le passé contre des insectes de plus en plus résistants, un problème qui a des répercussions sur la santé publique et animale ainsi que la contamination des sols et des nappes d’eau. Dans plusieurs pays, les besoins sont de plus en plus pressants afin de protéger les cultures contre les ravageurs. C’est pourquoi plusieurs producteurs et chercheurs expérimentent l’installation de filets anti-insectes aux surfaces de ventilation de la serre. Toutefois, l’installation de ces filets peut réduire, dans des cas de figures, la ventilation de la serre et provoquer des surchauffes à son intérieur (Fatnassi et al., 2006).

LE MICROCLIMAT DE LA SERRE

Le déroulement de la croissance et du développement des différents organes d’une plante obéit étroitement aux conditions climatiques. Pour cela, les serristes considèrent le climat comme un facteur de rendement qu’il faut essayer de chiffrer afin d’avoir des rendements optima en assurant des conditions climatiques favorables. La ventilation naturelle est le système le plus économique pour réguler le microclimat interne de la serre. Mais le processus d’aération est complexe. Il participe à l’essentiel des échanges de chaleur et de masse avec l’extérieur et sa maîtrise permet donc de contrôler les paramètres physiques tels que la température, l’humidité et les concentrations de gaz comme le CO2 par exemple.

Ce contrôle est essentiel pour maintenir les plantes dans des conditions métaboliques favorables (respiration, photosynthèse, transpiration) et dans un état sanitaire satisfaisant.

Le climat spontané de la serre

Le climat spontané à l’intérieur de la serre dépend essentiellement du climat extérieur, de la forme de la serre, son orientation et des qualités physico-chimiques des matériaux de la couverture utilisée. Les principaux facteurs du milieu interne à une serre, qui sont modifiés par rapport à l’extérieur, sont la température, la lumière, l’humidité et les concentrations des gaz (CO2 et O2). La meilleure utilisation de ce climat sera liée au choix des matériaux de couverture et aux conditions de leur mise en œuvre (structure, forme et orientation des abris).

L’aération

L’aération ou ventilation est l’échange d’air entre la serre et l’extérieur. Ce mécanisme permet, d’une part, d’évacuer la chaleur en excès et diminuer la température de l’air à l’intérieur de la serre et, d’autre part, de modifier l’humidité en évacuant plus ou moins rapidement l’air intérieur enrichi en eau par la transpiration des plantes. L’importance de l’aération d’une serre peut être exprimée par le débit d’air échangé (volume d’air entrant ou sortant pendant l’unité de temps).

Le problème de refroidissement des serres lorsque la température intérieure dépasse les limites supérieures admissibles pour les cultures, reste entièrement posé pour les abris plastiques. En général, l’aération naturelle est la méthode de ventilation couramment utilisée, car elle est plus pratique, plus économique et elle assure l’aération par ouvertures en toiture et à travers les parois latérales ou par l’écartement des bâches plastiques des côtés de la serre.

La menace des insectes vecteurs de virus sur les cultures sous abris serres nécessite l’utilisation de filets anti-insectes très fins. Malheureusement, la présence de ces filets sur les ouvrants d’aération provoque, dans des cas figures, une chute du taux de renouvellement d’air entraînant une augmentation de la température et de l’humidité de l’air. Ces conditions sont éprouvantes pour la culture car elles pénalisent le rendement et la qualité des produits. Dans ces conditions, les performances en ventilation des serres constituent un facteur majeur de la production.

Pour traiter de l’aéraulique des serres, il convient de considérer d’une part l’intérieur de la serre et d’autre part l’extérieur de la serre. À l’extérieur, la vitesse du vent est de l’ordre de quelques mètres par seconde alors qu’à l’intérieur elle dépasse rarement les 0,5 m.s-1 (Day et Bailey, 1999). Quelle que soit la serre, on constate que la vitesse de l’air à l’intérieur de la serre ne dépasse que rarement 20% de la vitesse à l’extérieur de la serre (Bartzanas et al., 2004; Mistriotis et al., 1997b ; Wang et al., 1999a).

L’aération des serres consiste en un échange d’air entre l’intérieur et l’extérieur de la serre. Pendant la période estivale, la température peut atteindre des valeurs élevées susceptibles d’endommager les cultures. De même, l’humidité dépasse aussi parfois les valeurs acceptables pour les plantes. Une humidité trop faible peut amener les cultures à un état de stress. Une humidité trop importante réduit la croissance des plantes, altère le processus de reproduction et favorise le développement de maladies (Baptista et al., 2008). L’aération de la serre par l’intermédiaire des ouvrants (ou un autre système d’extraction ou d’évacuation de l’humidité) est par conséquent nécessaire afin de ménager un climat optimal à la croissance des végétaux tout en augmentant les échanges de dioxygène et de gaz carbonique (Nebbali, 2008).

Cette aération est étroitement liée aux conditions climatiques externes, notamment à la vitesse du vent et à la différence de pression entre l’intérieur et l’extérieur de la serre, générée par le champ extérieur des vitesses (Boulard et Baille, 1995).

Même dans le cas de serres en verre fermées, des échanges d’air ont lieu entre l’intérieur et l’extérieur de la serre. Ils sont principalement la conséquence de la perméabilité et des fuites plus ou moins importantes de la serre (étanchéité non parfaite). Les avis divergent sur l’influence du vent sur ces fuites. Wang et al., (1999b) ont observé qu’il n’y avait pas d’influence alors que Ruther (1985) a corrélé le taux de renouvellement de l’air dû aux fuites à la vitesse du vent.

Que ce soit pour les serres ouvertes ou fermées, des échanges d’air ont donc lieu entre l’intérieur et l’extérieur de la serre. Ces échanges occasionnent des transferts thermiques et hydriques qu’il est important de contrôler afin de maîtriser les productions sous serre.
Bien qu’en général le vent extérieur constitue le moteur de l’aération de la serre, la différence de température entre l’intérieur et l’extérieur de la serre peut également jouer un rôle important notamment quand le vent extérieur est faible (Baptista et al., 1999) et/ou lorsque la serre est fermée. En effet, l’hétérogénéité des températures induit une hétérogénéité de la distribution des densités de l’air. En fait, il existe des écarts de température entre les différentes surfaces à l’intérieur de la serre (paroi, sol, plantes,…) et l’air. Ces différences induisent un réchauffement (ou refroidissement) de l’air et donc des gradients de masse volumique entre l’air à proximité de ces surfaces et l’air du reste de la serre. Ce phénomène est aussi connu sous le nom «d’effet cheminée» (Roy et al., 2002).
Dans une serre fermée, le vent n’influe que sur les fuites. La vitesse de l’air est alors relativement faible (<0,1m.s-1, Wang et al., 1999a). Les forces de flottabilité deviennent le principal moteur des mouvements internes de l’air. Plus généralement, les forces de flottabilité jouent un rôle important dès que la vitesse de l’air à l’intérieur de la serre est inférieure à 0,5 m.s-1 (Mistriotis et al., 1997a).

Échange thermique

Les trois modes de transfert de chaleur coexistent dans une serre: la convection, la conduction et le rayonnement. Ils interagissent entre eux et de ce fait le climat de la serre est en partie la résultante de ces interactions.

• Convection

Les mouvements de l’air induisent des échanges de chaleur au niveau des interfaces avec les éléments solides dans la serre. Ces échanges de chaleur associés au déplacement d’un fluide correspondent au mécanisme de convection. Il s’agit donc de transfert de chaleur avec déplacement de matière. La convection joue un rôle essentiel dans les transferts de chaleur qui surviennent à l’échelle de la serre. A l’intérieur de la serre, la convection est responsable d’un transfert de chaleur entre, d’une part, le sol, les tablettes de culture, la végétation et les parois de la serre et d’autre part, l’air environnant. A l’extérieur de la serre, le vent dissipe l’énergie emmagasinée par le toit et les parois de la serre évacuant ainsi une partie de la chaleur accumulée dans la serre.

Selon l’intensité du vent (pour l’extérieur) et de la vitesse d’air (pour l’intérieur), la convection peut être libre (transfert essentiellement associé aux gradients de température), forcée (transfert principalement dû à l’aération de la serre/au vent) ou mixte (intensité des deux phénomènes du même ordre de grandeur). L’intensité des échanges thermiques est proportionnelle à la différence de température et dépend fortement du régime de convection (Roy et al., 2002). Cependant, les échanges de chaleur sont généralement moins importants en convection libre, qu’en convection forcée. En effet, le mouvement du fluide plus important en convection forcée permet d’évacuer la chaleur et de maintenir un gradient thermique important entre l’air et les surfaces en contact avec l’air. L’estimation avec précision des coefficients d’échanges est donc cruciale dans l’évaluation de l’intensité des échanges thermiques et des pertes énergétiques.

• Conduction

Contrairement aux échanges convectifs, les échanges conductifs correspondent à des transferts de chaleur sans déplacement de matière. Il s’agit en réalité de la transmission de proche en proche de l’énergie cinétique des atomes. Les transferts conductifs ont lieu principalement dans les solides et tendent à uniformiser la température du solide dans lequel ils ont lieu. Le transfert de la chaleur s’effectue des parties chaudes vers les parties froides. Le poids de la conduction dans les transferts thermiques dépend de la conductivité thermique (Capacité à conduire la chaleur) du ou des matériaux composant le solide ainsi que de la différence de température dans les matériaux.

Dans une serre, les principaux échanges par conduction ont lieu dans le sol, entre la surface et les couches plus profondes. Des échanges par conduction ont aussi lieu à travers les parois de la serre. Ces derniers sont la plupart du temps considérés comme stationnaires, c’est-à-dire qu’on ne prend en compte ni l’inertie du matériau ni les phénomènes de stockage-restitution de la chaleur car ces parois sont généralement de faible épaisseur et l’équilibre thermique est rapidement atteint (Jolliet, 1988; Kittas, 1994).
Dans le sol, si on considère des durées courtes, il est également possible de négliger l’influence des échanges conductifs sur la température de surface du sol. En revanche, pour des phénomènes observés à l’échelle de la journée, il est important de considérer la conduction. En effet, de jour, la température à la surface du sol est souvent supérieure à celle dans le sol en profondeur du fait du rayonnement solaire reçu et de la température de l’air de la serre plus élevée. Un transfert de chaleur depuis la surface du sol vers ses couches profondes est donc observé. De nuit, les échanges de sens inverse se produisent: la température de la serre est inférieure à celle de la surface du sol, il n’y a pas de rayonnement solaire reçu par le sol si bien que la température du sol en profondeur est plus élevée que celle de sa surface: le sol restitue alors la chaleur qu’il a emmagasinée dans la journée. Cette propension à emmagasiner de la chaleur et à la restituer dépend de la capacité calorifique du sol. Plus elle sera élevée plus la capacité de stockage de chaleur sera importante.

Inversement la nuit, quand les températures sont trop faibles, le recours à divers systèmes de chauffage est alors nécessaire. Cette situation assez paradoxale met en lumière les économies d’énergie qui pourraient être réalisées grâce à une meilleure gestion de l’énergie stockée le jour dans le sol.

• Rayonnement

Le rayonnement est un mode de transmission thermique sans transfert de masse. Il est la résultante de la propagation d’ondes électromagnétiques. Les échanges par rayonnement sont des échanges de surface à surface entre deux corps qui émettent, absorbent, réfléchissent et même parfois transmettent du rayonnement. Tout corps émet de l’énergie sous forme d’ondes électromagnétiques d’une manière omnidirectionnelle. La longueur d’onde de cette onde émise est inversement proportionnelle à la température du corps considéré. Ainsi, le rayonnement émis par le soleil, très chaud, est de courte longueur d’onde (0,3-3 µm). Au contraire, le rayonnement émis par la terre ainsi que par tout corps ayant une température comparable (~20°C) est de grande longueur d’onde (3100 µm). Ces deux rayonnements sont à ce titre appelés rayonnement de courte et de grande longueur d’ondes (Guyot, 1999). Il n’existe qu’un très faible recouvrement entre les deux spectres. L’énergie émise par un corps (Énergie rayonnée), à une longueur d’onde donnée se transforme en énergie thermique si elle rencontre un corps absorbant pour la longueur d’onde considérée.

Tout corps peut absorber une onde électromagnétique. Il peut également la réfléchir ou la transmettre (être traversé). La capacité d’un corps à réfléchir, absorber et transmettre une onde dépend des propriétés de ce corps appelées respectivement coefficient de réflexion, d’absorption et de transmission. Ces propriétés sont aussi dépendantes de la longueur d’onde de l’onde incidente. Ainsi le verre est transparent vis-à-vis des courtes longueurs d’onde et transmet donc une grande part du rayonnement de courte longueur d’onde reçu alors qu’il absorbe la quasi-totalité du rayonnement de grande longueur d’onde.

Le rayonnement solaire est de courte longueur d’onde puisque la température du soleil est très élevée (environ 5800 K). En entrant dans l’atmosphère terrestre, ce rayonnement est en partie réfléchi, en partie absorbé. La partie restante est celle reçue à la surface de la Terre. Le rayonnement solaire est perçu sur Terre selon deux composantes:

• L’une directionnelle qui correspond au rayonnement direct,

• L’autre non directionnelle, qui correspond au rayonnement diffus.

La diffusion est plus importante lorsque le ciel est nuageux, voire même totale lorsque le soleil est complètement voilé par les nuages.

De la même manière qu’à la traversée de l’atmosphère, une fraction du rayonnement solaire est transmise à travers les parois de la serre alors qu’une autre fraction est absorbée, la fraction restante est réfléchie. Le couvert végétal utilise alors une part de ce rayonnement pour la photosynthèse. Il s’agit du rayonnement photosynthétique actif (PAR). Le spectre du rayonnement PAR s’étend de 400 à 700 nm; il correspond environ à 44% du rayonnement de courte longueur d’onde. Les éléments de la serre émettent un rayonnement de grande longueur d’onde dans toutes les directions. Ce rayonnement n’est pas transmis par le verre mais est en grande partie absorbé et/ou réfléchi: il contribue à chauffer les parois de la serre et donc, par convection, l’air de la serre. Si on souhaite exploiter au maximum le rayonnement solaire entrant dans la serre, il est préférable d’utiliser des matériaux les plus transparents possibles au rayonnement de courte longueur d’onde et les plus opaques possibles au rayonnement de grande longueur d’onde.

Transfert de masse

A tous les phénomènes précédemment décrits s’ajoutent d’autres échanges qui sont principalement induits par la présence du végétal dans la serre. Il s’agit du transfert d’espèces constituant l’air de la serre: la vapeur d’eau et le dioxyde de carbone sont les espèces considérées en priorité dans ces transferts puisqu’elles influent sur les rendements quantitatifs et qualitatifs des cultures. La quantité d’eau contenue dans l’air sous forme de vapeur d’eau a une influence sur la transpiration des cultures ainsi que sur le risque de condensation. La transpiration des plantes est le phénomène qui permet la circulation de la sève. Plus l’écart de pression de vapeur d’eau (appelé déficit de pression de vapeur d’eau) entre l’air près du végétal et l’air à l’intérieur des feuilles (chambre sous stomatique) est élevé, plus la transpiration est favorisée. Cette transpiration est alors une source de vapeur d’eau dans l’air au voisinage des cultures. Il résulte de ce phénomène une humidité plus élevée à proximité du végétal que dans le reste de la serre. Pour une serre ouverte, les vitesses de l’air sont plus élevées que pour une serre fermée et cette humidité est transférée par convection. L’aération naturelle permet donc de renouveler l’air à proximité du végétal, ce qui maintient un gradient de pression de vapeur d’eau important entre le végétal et l’air. La transpiration étant d’autant plus importante que ce gradient est élevé, ce transfert de vapeur d’eau grâce au mouvement de l’air favorise donc les pertes hydriques du végétal. Ce transport de vapeur d’eau ne peut néanmoins avoir lieu que lorsque la vitesse de l’air est faible du simple fait du gradient de concentration de vapeur d’eau dans l’air. En effet, en présence de différence de concentration de vapeur d’eau, des phénomènes de diffusion tendent à réduire les hétérogénéités. Il s’agit en fait d’un transfert au niveau microscopique des composantes de l’air sans mouvement macroscopique de l’air. Ce transfert a lieu depuis les zones les plus humides (proches du végétal) vers les zones présentant les concentrations de vapeur d’eau les plus faibles; en particulier, vers les parois lorsqu’il y a condensation, puisque le phénomène de condensation «soutire» de la vapeur d’eau à l’air.

Dans une serre, il est préférable d’éviter la condensation pour deux raisons principales:

• L’apparition d’eau libre sur les feuilles des plantes favorise le développement de certaines maladies fongiques comme le botrytis par exemple,

• La formation de gouttes d’eau sur les parois de la serre réduit sensiblement la transmission du rayonnement.

La condensation de la vapeur d’eau contenue dans l’air se produit lorsque de l’air humide est refroidi jusqu’à atteindre le point de rosée. En effet, l’eau se condense quand la pression de vapeur d’eau dans l’air atteint la pression de vapeur saturante (courbe de saturation). Cette pression de vapeur saturante augmente avec la température. Ainsi, un air chaud peut présenter une humidité absolue importante sans qu’il y ait de condensation. Par contre, à humidité absolue constante, si cet air est refroidi, alors son humidité relative (Rapport entre la pression de vapeur et la pression de vapeur saturante, usuellement exprimé en pourcentage) augmente jusqu’à atteindre 100% c’est-à-dire le point de rosée: il y a alors condensation.

Influence des paramètres climatiques

Influence de la température

L’élévation de la température à l’intérieur de la serre, obtenue naturellement grâce aux rayons solaires, peut se révéler insuffisante à certaines périodes de l’année et excessive à d’autres moments. Il serait donc préférable, pour une régulation des températures, de prendre en compte l’appréciation des exigences thermiques de jour et de nuit des cultures réalisées sous serre.

Influence de l’humidité

En période nocturne, les serres étant généralement fermées, l’humidité relative de l’air y est élevée. Des condensations se produisent fréquemment au niveau des parois et peuvent tomber sur la végétation créant ainsi des conditions particulièrement favorables au développement des maladies cryptogamiques. En période diurne, l’élévation de la température de l’air peut conduire à un abaissement exagéré de son humidité relative de l’air et peut provoquer un véritable «stress hydrique» au niveau de la végétation. Par ailleurs, lorsque l’humidité relative de l’air est faible, on peut l’augmenter en faisant des nébulisations. Au contraire, lorsqu’il s’agit d’abaisser le degré d’hygrométrie, l’aération où la ventilation s’impose.

Influence de la lumière

Sous abri, les conditions d’éclairement sont sous l’étroite dépendance du climat lumineux naturel (Wifaya et al., 2014). La meilleure utilisation de ce climat naturel sera liée au choix du matériau de couverture. La recherche d’un éclairement maximal est la règle générale pendant la période à faible ensoleillement. Dans le cas contraire, il est souvent nécessaire de réduire les apports lumineux (ombrage) pour éviter les risques d’échauffement excessif de la culture et du déséquilibre dans l’alimentation hydrique sous l’effet d’une forte demande d’évaporation.

D’après la littérature, les filets d’ombrage photo-sélectifs améliorent considérablement la qualité des fruits (Goren et al., 2011; Kong et al., 2013) et réduisent l’infestation des cultures par les parasites et les maladies (Díaz-Pérez, 2014). En outre, les moustiquaires colorées pourraient réduire l’intensité lumineuse d’au moins 50% par rapport à l’extérieur pendant les mois d’été, entraînant des niveaux d’intensité lumineuse similaires à ceux de l’automne et du printemps (Ilic et Fallik, 2017; Ilic et al., 2017a).

Influence du dioxyde de carbone

La teneur en CO2 est l’un des trois facteurs nécessaires pour la photosynthèse, plus la présence de CO2 est élevée plus la photosynthèse est meilleure. Durant la nuit, par rapport à l’extérieur, l’effet de l’abri va avoir comme conséquence une augmentation de la teneur en CO2. Au cours d’un cycle de 24 heures, les plantes continuent de respirer. Durant la journée, il y a absorption du CO2 par la fonction chlorophyllienne, la teneur en gaz carbonique s’est élevée au petit jour et s’est réduite en fin d’après midi.

Afin de ne pas diminuer l’activité des cultures, il est nécessaire de maintenir un taux de CO2 important. Les phénomènes de diffusion du CO2 vers les zones proches du végétal du fait de leur plus faible concentration en CO2 ne sont pas suffisants pour assurer l’apport nécessaire aux besoins des cultures. Il est alors nécessaire de favoriser le renouvellement de l’air à l’aide de la ventilation (Nicot and Baille, 1996; Jewett and Jarvis, 2001; Tantau and Lange, 2003; Körner and Challa, 2003). On notera que pour certaines cultures, un enrichissement de l’air en CO2 est pratiqué afin d’augmenter les rendements de production.

Orientation de la serre

Le réglage de l’orientation de la serre selon la course du soleil ainsi que selon la direction des vents dominants a causé des difficultés pour éviter l’hétérogénéité de certaines conditions climatiques à l’intérieur de la serre. Dans la région méditerranéenne, où le soleil s’élève sur l’horizon, les recherches ont montré que l’éclairement solaire satisfaisant pouvait s’obtenir par l’adaptation d’une orientation Nord-Sud. La comparaison entre le matin et le soir a montré que cette orientation permet d’avoir une meilleure homogénéité du flux lumineux.

Ainsi, Rosa et al., (1989), ont proposé une orientation N-S pour une distribution plus uniforme des rayonnements productifs tout au long de l’année. En termes d’uniformité de la lumière, la FAO (2013) a proposé une orientation N-S, car les ombres des gouttières et des crêtes changent de position pendant la journée en fonction de la trajectoire du soleil. L’organisation a observé que dans certaines zones méditerranéennes, l’orientation des serres est orientée E-O, tandis que les lignes de culture sont orientées vers le N-S.

Par A. WIFAYA, F. MOKRINI, R. BOUHARROUD, F. ELAME, L. BOUIRDEN, Y. KARRA

Institut National de la Recherche Agronomique (INRA), Agadir, Maroc

Ficher PDF

error: